أحتفلت الملحقية الثقافية السعودية في دولة الإمارات العربية المتحدة بتخريج أبنائها وبناتها من الطلبة المبتعثين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي من الجامعات الإماراتية بحضور الملحق الثقافي د. صالح بن حمد السحيباني حيث باتت خطى الخريجين مسيرة واثقة حفزت مشاعر الحضور على الفخر والتقدير ، فهم احد روافد التنمية في أنهار الغد . كان الحدث يحكي تفاصيل عمر زمني من الغربة والبعد والعناء وخلال تلك اللحظات تجدد الأمل وتحققت الأمنيات. وقد بذلت الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات تحت رعاية وزارة التعليم العالي جهودا كبيرة ومخلصة لكي تحصد النتيجة السارة لهذه الثمار التي أينعت شبابا واعدا قادراً على تحمل مسؤولياته في بناء وتطوير بلاده فلم تبخل الملحقية ولا الوزارة على هذا البرنامج فرصدت له كل الإمكانيات ووفرت له كافة الأدوات والتقنيات التي جعلت منه برنامجا نموذجيا لامثيل له يقتدى به من قبل الكثير من الهيئات والمؤسسات و أعرب د. صالح بن حمد السحيباني بهذه المناسبة عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، الراعي الحقيقي لمسيرة التعليم والتنوير بالمملكة ومسيرة أبنائه وبناته المبتعثين في الخارج ،ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبد العزيز وأكد ان الطلاب يمثلون جزءًا رئيسًا من جسور التواصل العلمي والترابط الثقافي الوثيق بين البلدين الشقيقين المملكة والإمارات وان التميز في التحصيل العلمي ورقي الأخلاق والوعي وحسن التعاون من سمات القوة من أجل تحدي ومواجهة معترك البناء الحضاري للوطن والأمة والمجتمع المعرفي وإن النجاح بالتخرج ما هو إلا بدايةٌ لإنجازات أكبر فأكبر ينتظرها الوطن وقادته الكرام من أبنائه ، ولذا يجب العمل على بذل أقصى ما يكون من إخلاص وعمل وتفان لخدمة مسيرة الحضارة الذي يعمل قادته وفقهم الله على تذليل جميع المعوقات التي قد تعترض في مسيرة العلم والعمل . 1