كشف الملحق الثقافي السعودي بالإمارات العربية المتحدة، الدكتور صالح بن حمد السحيباني، أن 1600 طالب وطالبة يدرسون حالياً بجامعات الإمارات، في إطار برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، الذي مُدّد خمس سنوات أخرى. ونوه "السحيباني" بأهمية البرنامج في إعداد أجيال تساهم في تنمية الوطن، مشيراً إلى أن الملحقية تعمل بشكل كبير في مجال التواصل الثقافي والعلمي بين حكومتي السعودية والإمارات.
وثمن "السحيباني" الدعم الذي تجده الملحقية من سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الإماراتية، ومتابعة وزارة التعليم العالي السعودية. جاء ذلك خلال استقباله ظهر أمس وفداً من الملحقية الثقافية السعودية في قطر.
وضم الوفد مساعد السويلم وإبراهيم القهيدان بهدف الاطلاع على تجربة الملحقية في إدارة مهامها الرئيسية باختلاف مجالاتها الدراسية، كمتابعة سير المبتعثين في دراستهم، وعقد اللقاءات الطلابية، والتواصل مع الجامعات والمعاهد والمراكز العلمية، وتعريف المسؤولين فيها بالملحقية ونشاطاتها، والتعريف بالجوانب الحضارية القائمة في السعودية. وتأتي زيارة الوفد ضمن التنسيق والتواصل المستمر بين الملحقيات الثقافية السعودية في الخارج، وتبادل الخبرات في الشأن الثقافي والدراسي.
وتحدث "السحيباني" للوفد عن تجربة الملحقية التي تجاوزت 40 عاماً في الإمارات، وما تقدمه من خدمات للمبتعثين والدارسين، الذين يتلقون تعليمهم في عدد من الجامعات الإماراتية بمتابعة من وزارة التعليم العالي، وضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.