يفند الكابتن نادر جديد على أن المظلي فيليكس ليس أول إنسان وصل إلى سرعة جدار الصوت , مع أنه يصفه بالمظلي الجريئ ويستطرد قائلاً : "فيليكس مظلي جريء وله ثقة بنفسه ومحترف بالقفز . هو ليس أول إنسان وصل إلى سرعة جدار الصوت والتي تساوي 1200 كيلومتر بالساعة على سطع البحر حيث سبقه رواد الفضاء الذين سبحوا في الفضاء بجانب مركبة الفضاء فقد وصلت سرعتهم في الفضاء إلى 30 ألف كيلومتر بالساعة . الطيار العسكري الذي يطير على ارتفاعات عالية في الطائرات التجسس كالطائرة ميغ 25 تطير على ارتفاع 23 كيلو متر وفي حال قصفها يقوم الطيار بالقفز بالمظلة وحدثت حالات القفز من ارتفاع 23 كيلومتر عدة مرات وهبط الطيار بسلام وربما يكون فاقد الوعي لأن هذه القفزة هي الأولى له وربما تكون الأخيرة لأنه يتوقف عن الطيران صحيا بسبب قذف كرسي الطيار من الطائرة حيث تنضغط فقرات العمود الفقري . السيد فيليكس زاد الارتفاع 16 كيلومتر عن الطيار العسكري . في علم الطيران والأرصاد الجوية تنعدم الرياح بسبب قلة الهواء عند ارتفاع 20 كيلومتر تنعدم الرؤية ويصبح الجو ظلام عند ارتفاع 25 كيلو متر وذلك بسبب انعدام الغلاف الغازي حيث أن ضوء النهار يشاهد بسبب انعكاس أشعة الشمس على الغلاف الغازي وهذا تصديق لقوله تعالى : وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ (15) سورة الحجر ولذلك تم رؤيته فيليكس كتلة بيضاء ضمن ظلام السماء نتيجة انعكاس أشعة الشمس أثناء النزول عندما وصل فيليكس الى ارتفاع 39 كيلو متر فهو تجاوز طبقة التروبوسفير التي تنتهي على ارتفاع 11 كيلو متر وتكون حرارة الجو في ادنى قيمتها حوالي 55 درجة تحت الصفر ثم تثبت درجة الحرارة في طبقة التربوبوز حتى ارتفاع 20 كيلو متر ثم تبدأ طبقة الستراتوسفير وتزداد الحرارة بالارتفاع وتكون الحرارة عند ارتفاع 39 كيلو متر 25 تحت الصفر . فعندما قفز من المنطاد تجاوزت سرعة سقوطه سرعة الصوت والمقدرة 1200 كيلومتر بالساعة على سطح البحر ولكن لم يخترق جدار الصوت بسبب عدم وجود هواء . لوحظ في بداية القفز عدم قدرته على السيطرة فبدأ يتقلب في الفضاء بسبب عدم وجود هواء للسيطرة على جسمه . وعند ارتفاع اقل من 25 كيلو متر لوحظ سيطرته على حركة نزوله وهذا يدل على تواجد الهواء . الكل توقع أن نرى كتلة من النار حول فيليكس ولكن بسبب قلة درجة الحرارة وقلة كثافة الهواء وقلة سرعة نزوله لم نشاهد كتلة نار حوله ولكي نستطيع رؤية كتلة نيران حوله يجب أن تكون سرعة نزوله تساوي سرعة طلقة البندقية . البدلة التي لبسها مضغوطة لا تختلف عن جو الأرض . استغرقت عملية الإقلاع والوصول والهبوط أكثر من ساعتين ونصف وخرج خارج الغلاف الغازي , فإذا كانت الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس لماذا لم يتغير مكان هبوطه, أليس برهان كاف على أن الأرض لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس . الكابتن نادر جنيد سوريا دمشق مبرهن حقيقة أن الأرض لا تدور حول نفسها ولا حول الشمس مختص في علم الفضاء والملاحة الجوية والفضائية وحركة المكانيك السماوي والتقويم الهجري والميلادي ومواقيت الصلاة Mobile: 00963933813169 00963115412213 [email protected] http://www.youtube.com/user/naderjneid