الطالبة لجين البديني : هذه الخطو ة كسرت حاجز الخوف والخجل أتاح قسم الإعلام بجامعة أم القرى بمكةالمكرمة لطالباته إمكانية التدريب الخارجي بعيدا عن أروقة الجامعة في خطوة فريدة تعد الأولى من نوعها ,ومن المؤكد أن تؤدي إلى تأهيل الطالبات مستقبلا للانغماس ببيئة العمل المحيطة،حيث تمنحهن الثقة بالذات وتتيح لهن فرصة لاكتساب خبرات ومهارات جديدة. وذكرت الأستاذة بقسم الإعلام والمشرفة على التدريب الخارجي للطالبات عزة جلال أمس في حديثها "لجازان نيوز" : "أن القرار جاء على خلفية اجتماع عقدته لجنة التدريب بقسم الإعلام في إحدى جلساتها انتهت بالموافقة والسماح للطالبات بالتدريب ، حيث أعلن عميد كلية العلوم الاجتماعية ورئيس قسم الإعلام الدكتور محمد باصقر أن قرار التدريب الميداني الخارجي يقتصر على خريجات قسم الإعلام ضمن مقرر تدريب ميداني علاقات (4). وأضافت: وفور ذلك ومع بداية العام الدراسي بدأنا البحث عن إحدى الجهات النسائية التي تحتوي على إدارة علاقات عامه تعمل على التعاون معنا لتدريب طالباتنا لديها، وقد تم التواصل مع الأستاذة آمنة القثامي المسؤولة بمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمكةالمكرمة، والتي أبدت سعادتها بهذه الخطوة مرحبة بطالباتنا ليمثلن اللجنة التنظيمية خلال الدورة السنوية للداعيات في الحج والتي تعقد بالقسم النسوي للمكتب بحي الرصيفة. ونوهت بقولها: "توجهت أنا ووكيلة قسم الإعلام الدكتورة سوزان برديسي والطالبات بحافلة من الجامعة لنرى مقر التدريب على أرض الواقع قبل بدء العمل الميداني فيه. وبيّنت أن خطة التدريب الخارجي للطالبات يهدف بالأساس لإتاحة الفرصة لهن للاحتكاك بالمجتمع الخارجي وأن يكُنّ على ثقة تامة بقدراتهن بالإضافة إلى إعدادهن لسوق العمل وحصولهن على شهادات خبرة لمدة 30 ساعة تمكنهن من تقديمها لجهات العمل مستقبلا، لافته إلى أنه من الضروري أن يتعرف المجتمع على إعلامياته الواعدات. وأشارت إلى أنه خلال فترة التدريب التقت الطالبات مع عدد من الداعيات اللائي وجهن لهن بعض الملاحظات عن سلبيات قسم الإعلام فيما قمن بدورهن بالإجابة عليهن من خلال أدائهن وجديتهن في العمل، حتى أن إحدى الزائرات قالت: كنت معترضة جدا على طلب ابنتي للالتحاق بقسم الإعلام إلا أنني سأكون الداعمة لها مستقبلا وسأساعدها بإذن الله على الالتحاق به. كما عبرت عن سعادتها وفخرها بطالباتها خاصة بعدما أكدن لها منسوبات المكتب بمدى تميزهن في العمل متمنين بذلك استمرارهن بالعمل بصورة دائمة، وقالت: بالفعل تم اختيار بعض الطالبات للعمل كموظفات رسميات مقابل مرتب شهري، الأمر الذي أبهجها وطالباتها كثيرا. من جانبهن أعربت الطالبات عن فرحتهن بإتاحة فرصة التدريب لهن خارج أسوار الجامعة , تقول الطالبة لجين البديني: إن هذه الخطو ة كسرت حاجز الخوف والخجل الذي لطالما رافقنا فبأول يوم عمل لنا داخل مكتب الدعوة والإرشاد كانت هناك هالة من التوتر , إلا أنه ومع انغماسنا بالعمل وتحدثنا إلى الزائرات وتقبل الجميع لنا اعتدنا الأمر، كما رأت أن التدريب خارج نطاق الجامعة يعد أمرا ضروريا حتى تتمكن الطالبات من التعرف على آلية العمل. وأكدت الطالبة مروى بن حسان أن التطبيق العملي على أرض الواقع أضاف لها ولزميلاتها الكثير من الخبرة والمهارة، لأن التدريب في المستويات الماضية كان يقتصر على الجامعة فقط فلم يكن هناك أي ابتكار أو تجديد، وأضافت: "أتمنى على مجتمعنا أن يتقبلنا وأن يعي بأن طالبة الإعلام هي حمامة سلام تحمل فكرة هادفة ورسالة سامية. وتوجهت الطالبة مروى خان بالشكر للأستاذة عزة جلال على ما بذلته من وقت وجهد حتى تتيح لهن هذه الفرصة التي كانت أقرب للمستحيلة. من جانبها أثنت الأستاذة أمل النمر مسؤولة التنظيم بمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات على أداء طالبات قسم الإعلام وما قمن به من تنظيم رائع للدورة ورقي في التعامل مع الحاضرات وحسن استقبالهن. 1 إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل