طالب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المسؤولين بفتح أبوابهم أمام المواطنين، ذاكرا: “أنتم كلكم ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن، خدام قبل كل شيء لديننا الذي لا نزيح عنه إن شاء الله”. وقال عقب تدشينه المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية: “الحمد لله رب العالمين ... ولله الحمد، ما لنا إلاّ الشكر من الصغير والكبير للرب عز وجل، الحمد لله رب العالمين، الله أكرمنا وأعطانا وساعدنا والشكر واجب على كل مسلم ومسلمة، وكل من سكن المملكة العربية السعودية والحمد لله رب العالمين ما عملنا إلاّ الشيء الواجب علينا، وإن شاء الله الأيام المقبلة أي شيء نراه في خدمة ديننا ووطنا ويساعد شعبنا للنهوض بهذا البلد الأمين فما نحن مدخرين أبداً أبداً “. وأضاف: “وكلكم أطلب منكم أنتم يا إخواني وأحملكم مسئولية كبيرة لأنكم اخترناكم من بين شعب المملكة العربية السعودية ولازم تقدرون هذا ولازم تتحملوا المسئولية وتؤدون واجبكم نحو دينكم ووطنكم وشعبكم “. وتابع حفظه الله: “وأطلب منكم أن مكاتبكم لا تحطون عليها بواب ولا تسكرونها أمام الشعب لأنكم أنتم كلكم ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن، خدام قبل كل شيء لديننا الذي لا نزيح عنه إن شاء الله، دين العزة، دين الكرامة، دين الوفاء، دين الأخلاق، هذا لا يمكن أن نزيح عنه إن شاء الله نحن وأبناؤنا وأبناء أبنائنا إن شاء الله لأن شعب المملكة العربية السعودية شعب مسلم أصيل ، وإن شاء الله أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه “. واختتم: “أتمنى منكم يا إخوان الجد والاجتهاد والمسئولية لأن هذه أمانة، أمانة، أمانة من عنقي لأعناقكم كلكم وأتمنى لكم التوفيق”. عقب ذلك، وضع خادم الحرمين الشريفين يده على الشاشة الإلكترونية إيذاناً بتدشين مشروعات المرحلة الأولى، داعيا أن يوفق الله هذه الجامعات لخدمة دينها ووطنها والأمة العربية الإسلامية أجمع 2