دشّن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اليوم المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية لعدد من مناطق ومحافظات المملكة، كما وضع أيده الله حجر الأساس لمرحلتها الثانية بتكلفة إجمالية تبلغ واحداً وثمانين ملياراً وخمسمائة مليون ريال. وبدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في قصر اليمامة بالرياض، ثم ألقى وزير التعليم خالد العنقري كلمة أكد فيها الانتهاء من معظم المرحلة الأولى للمدن الجامعية في الجامعات الناشئة وبعضها بدأت فيها الدراسة هذا العام ، والبعض الآخر ستبدأ فيها الدراسة العام القادم إن شاء الله، وفئة ثالثة بدأ العمل في مرحلتها الثانية، ووضع حجر الأساس لثماني عشرة مدينة جامعية ومجمعات أكاديمية للطلاب والطالبات، في كل من جازان وحائل والجوف وتبوك ونجران والحدود الشمالية والباحة وشقراء والمجمعة وطيبة والقصيم والطائف والخرج، إضافة إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ومدينة الطالبات بجامعة الملك سعود ومدينة الطالبات بجامعة أم القرى، وتتكون من 161 مشروعاً للبنى التحتية والمساندة، بالإضافة إلى 167 كلية للبنين، و161 كلية للبنات، و11000 وأحد عشر ألف وحدة سكنية لأعضاء هيئة التدريس، و100 وحدة لسكن الطلاب والطالبات تستوعب 50 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى 12 مستشفى جامعي في كل من جازان وحائل والجوف والباحة والطائف وطيبة وتبوك والحدود الشمالية ونجران ورابغ والقصيم والخرج بسعة سريرية قدرها 3800 سرير. وتبلغ تكلفة المرحلتين الأولى والثانية ومدن الطالبات الثلاث في جامعات الإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك سعود ، وأم القرى ، واستكمال بقية مشروعات المدن الجامعية القائمة في جامعات الملك سعود ، والملك عبدالعزيز ، والملك فهد للبترول والمعان ، والقصيم ، وطيبة ، والطائف والمجمع الأكاديمي بحفر الباطن واحداً وثمانين مليار وخمسمئة مليون ريال . خادم الحرمين الشريفين : وإذ نحتفل بهذا التوهج العلمي والانتشار المعرفي في وطننا النبيل فإننا نستشرف فرحة الاقتراب من ذكرى البيعة السابعة التي بايعتكم فيها قلوب أبناء الوطن وأياديهم قائداً وأباً وراعياً لمسيرة وطنهم ، وأسأل الله تعالى أن يلبسكم ثوب الصحة والعافية وأن يديم عليكم توفيقه وأن يمدكم بعونه وقوته . خادم الحرمين الشريفين : أقف أمامكم اليوم لأسطر بمداد من الوفاء لقيادتكم السامية الرشيدة إنجازات كانت مجرد أحلام وآمال فتحولت بفضل دعمكم ورعايتكم إلى الحقيقة الماثلة لكل متابع على أرض الواقع ؛ وذلك تأسياً بقولكم : أدام الله عزكم ( إن الأماني والطموحات لا تتحقق بالأحلام ؛ بل بالإرادة الصلبة والعزيمة الصابرة والعمل الذي لا يعرف الملل ، وقبل ذلك كله التوكل على الله ) . لقد تم بحمد الله الانتهاء من معظم المرحلة الأولى للمدن الجامعية في الجامعات الناشئة وبعضها بدأت فيها الدراسة هذا العام ، والبعض الآخر ستبدأ فيها الدراسة العام القادم إن شاء الله ، وفئة ثالثة بدأ العمل في مرحلتها الثانية . إننا نحتفل اليوم بتدشين المرحلة الأولى ، ووضع حجر الأساس لثماني عشرة مدينة جامعية ومجمعات أكاديمية للطلاب والطالبات ، في كل من جازان وحائل ، والجوف وتبوك ، ونجران ، والحدود الشمالية والباحة وشقراء ، والمجمعة ، وطيبة، والقصيم والطائف والخرج ، إضافة إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية ، ومدينة الطالبات بجامعة الملك سعود ، ومدينة الطالبات بجامعة أم القرى ، وتتكون من ( 161 ) مئة وواحد وستين مشروعاً للبنى التحتية والمساندة ، بالإضافة إلى ( 167 ) مئة وسبع وستين كلية للبنين ، و(161) مئة وإحدى وستين كلية للبنات ، و(11000) وأحد عشر ألف وحدة سكنية لأعضاء هيئة التدريس ، و(100) مئة وحدة لسكن الطلاب والطالبات تستوعب (50) خمسين ألف طالب وطالبة إن شاء الله ، بالإضافة إلى إثني عشر مستشفى جامعياً في كل من جازان وحائل والجوف والباحة ، والطائف ، وطيبة وتبوك ، والحدود الشمالية ، ونجران ورابغ ، والقصيم والخرج بسعة سريرية قدرها (3800) ثلاثة آلاف وثمانمئة سرير. وتبلغ تكلفة المرحلتين الأولى والثانية ومدن الطالبات الثلاث في جامعات الإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك سعود ، وأم القرى ، واستكمال بقية مشروعات المدن الجامعية القائمة في جامعات الملك سعود ، والملك عبدالعزيز ، والملك فهد للبترول والمعان ، والقصيم ، وطيبة ، والطائف والمجمع الأكاديمي بحفر الباطن واحداً وثمانين مليار وخمسمئة مليون ريال . بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الكلمة التالية ... الحمد لله رب العالمين ... ولله الحمد ، مالنا إلاّ الشكر من الصغير و الكبير للرب عز وجل، الحمد لله رب العالمين ، الله أكرمنا وأعطانا وساعدنا والشكر واجب على كل مسلم ومسلمة وكل من سكن المملكة العربية السعودية والحمد لله رب العالمين ما عملنا إلاّ الشيء الواجب علينا، وإن شاء الله الأيام المقبلة أي شيء نراه في خدمة ديننا ووطنا ويساعد شعبنا للنهوض بهذا البلد الأمين فما نحن مدخرين أبداً أبداً. وأطلب منكم أنتم يا إخواني وأحملكم مسئولية كبيرة لأنكم اخترناكم من بين شعب المملكة العربية السعودية ولابد أن تقدرون هذا ولابد أن تتحملوا المسئولية وتؤدون واجبكم نحو دينكم ووطنكم وشعبكم . وأطلب منكم أن تبقوا أبواب مكاتبكم مفتوحة أمام الشعب لأنكم أنتم كلكم ونحن خدام لهذا الشعب ولهذا الوطن، خدام قبل كل شيء لديننا الذي لا نزيح عنه، دين العزة ، دين الكرامة ، دين الوفاء ودين الأخلاق.