إسرائيل قامت بشراء قنابل خارقة للتحصينات وموجهة بالليزر من نوع (GBU-28) والتى تستطيع اختراق 6 أمتار داخل الجدر الأسمنتية. قالت مصادر عسكرية رسمية فى إسرائيل اليوم، الثلاثاء، أنه فى حال قررت إسرائيل شن هجمة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية فإن ذلك سيكون خلال فترة الصيف منتصف العام الجارى، مؤكدة رغبة إسرائيل فى مواصلة الضغوط الدولية على إيران لمنع برنامجها النووى. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن هذه المصادر قولها: “إذا شعرت إسرائيل بأنه لا حل آخر من القيام بهجوم عسكرى فستقدم عليه، وسيكون موعد هذا الهجوم فى منتصف هذا العام خلال فصل الصيف”، مضيفة أن إيران تستعد يوماً بعد يوم والهجوم عليها أصبح عملية معقدة، وأن الإيرانيين ينقلون مواقعهم النووية إلى تحت الأرض ويقومون بتحصينها ضد الصواريخ. ومما يثير القلق لدى إسرائيل ماأعربت عنه مصادر عسكرية اسرائيلية من نوايا إيران غير سلمية وبأن لديها خططاً لصناعة قنبلة نووية وذلك عبر تأكيدات لديها أن الإيرانيين قاموا بنقل الموقع النووى القريب من مدينة قم جنوب العاصمة الإيرانيةطهران إلى تحت الأرض، وقاموا بتحصينه بطبقة صخرية بسمك 90 مترا” , فيما يعطى ظلال من الشك عن عدم تصديق ماتدعيه بأن برامجها النووية للأغراض السلمية , وبأن العقوبات المتصاعدة لن تثنيها عن مواصلة برنامجها العسكري لانتاج قنابل نووية. ومما زاد الأمر وضوحاً مانقلتة الإذاعة العامة الإسرائيلية وصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن المصادر الإسرائيلية قلقها من كون العقوبات المفروضة على إيران غير فعالة، بالرغم من فرض الاتحاد الأوروبى العقوبات الجديدة والتى تَحظر استيراد النفط من إيران بشكل تدريجى. وأشارت المصادر العسكرية إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترى منح الفرصة لموضوع فرض العقوبات على إيران، وبحث إمكانية جدواها من عدمها,وفي حال نجاحها فإنها ستمثل الرادع أمام إسرائيل فى شن أى هجمة على إيران. ولفتت المصادر الإسرائيلية إلى أن تل أبيب تمتلك عشرات الطائرات من نوع F15 وF16 والقادرة على التحليق لمدة طويلة والوصول لإيران، بالإضافة إلى امتلاكها أربع غواصات من نوع دولفين القادرة على حمل رؤوس نووية، مشيرة إلى أن إسرائيل قامت بشراء قنابل خارقة للتحصينات وموجهة بالليزر من نوع (GBU-28) والتى تستطيع اختراق 6 أمتار داخل الجدر الأسمنتية. وحول التنسيق بين الإدارة الأمريكية وإسرائيل فى الملف الإيرانى قالت المصادر: “إسرائيل تفضل كما هو معروف بأن تعود للولايات المتحدة فى اتخاذ أى خطوة عسكرية ضد إيران، وأمريكا من جانبها تعارض أى هجوم أحادى من قبل إسرائيل على إيران”، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تعط الولاياتالمتحدة أى وعود أو التزامات بشأن الهجوم على إيران. 1