لا زالت أصداء ماأعلنه خادم الحرمين الشريفين بمجلس الشورى مؤخرا بخصوص مشاركة المرأة باللإنتخاب والترشح بالمجالس البلدية ومجلس الشورى تحظى بردود ونعليقات نثني على القرار وخاصة من أوساط المرأة السعودية . وقد عبر ت قيادات تربوية بمحافظة الطائف عن انطباعاتهم حول القرار , مدير عام التربية والتعليم بمحافظة الطائف الأستاذ محمد بن سعيد أبو رأس أشار إلى أن الخطاب السامي لخادم الحرمين الشريفين يعد وثيقة تاريخية بما تضمن من مضامين مفصلية في حياة الأمة السعودية من أبرزها الاتجاه إلى إقرار مشاركة المرأة في مجلس الشورى ,والمجالس البلدية , مؤكدًا أن هذا القرار الحكيم يوسع من دائرة مشاركة المرأة وتفاعلها مع حركة البناء والتطوير في مجتمعها وفق ثوابت وقيم الدين الإسلامي الحنيف ,ذاكرًا أن تطلعات الملك المبارك كبيرة وعظيمة وفقه الله لكل خير وحفظه قائدًا وراعيًا لهذه البلاد المباركة . وبين أبو راس بأن خادم الحرمين الشريفين يسعى دائمًا إلى كل مايحقق عزة وكرامة ومصلحة أبناء شعبه كما بين – حفظه الله – بأن ذلك حق عليه أما الحق الذي علينا كمواطنين فهو الرأي والمشورة وفق الضوابط الشرعية وثوابت الدين , وعدم المكابرة بالخروج على تلك الضوابط فله منا السمع والطاعة والمشورة وهو حفظه الله ذو رأي سديد وحكمة بعيدة المدى . كما رفعت عدد من القيادات النسائية بالإدارة شكرهن لمقام خادم الحرمين الشريفين على حرصه بأن تتبوأ المرأة السعودية المكانة اللائقة بها في مجتمعها , حيث اعتبرت مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية الأستاذة عزه بنت علي العوفي أن هذه المكرمة من خادم الحرمين الشريفين تعد دعما للمرأة ودورها في خطط البناء والتنمية بتمكينها من المشاركة في مجلس الشورى والمجالس البلدية في صورة تظهر الاعتداد بفكر المرأة والاعتراف بقدراتها ودورها المستقبلي كعضو فاعل ومؤثر وصاحب قرار كما رأت أن هذا القرار يعد دحضًا للساعين لتحجيم دور المرأة السعودية ، موضحةً ما تستشعره المرأة في هذا البلد الغالي من اعتزاز وفخر بقائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين واعدة في معرض حديثها بمزيد من العطاء . كما ذكرت مديرة إدارة الإشراف التربوي الأستاذة فضلية بنت محمد مجيد أن قرار خادم الحرمين المتضمن السماح للمرأة بالمشاركة في جلسات مجلس الشورى وحق الانتخاب في المجالس البلدية دليل أكيد على حرص هذه البلاد وحكامها على منح المرأة كامل حقوقها التي رعاها الإسلام مشيرة إلى أن الإسلام قد كفل حق المرأة ورعى دورها , وهي في بلاد الحرمين مصونة محتفى بها زادها فضلاً عناية ولاة الأمر من آل سعود شاكرة ومقدرة لمليكنا الغالي هذه الثقة التي منحها للمرأة لتكمل مسيرة البناء في بلد النماء 1