رداً على ما نقلته صحيفة "إيزفيستيا" الروسية عن ميخائيل مارغيلوف نفى موسى ابراهيم المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية بشكل قاطع، ما نقلته صحيفة "إيزفيستيا" الروسية عن ميخائيل مارغيلوف المبعوث الروسي الخاص الى افريقيا حول عزم الحكومة الليبية قصف طرابلس بصواريخ من طراز "أرض-أرض"، إذا استولى الثوار عليها. وقال ابراهيم في اتصال خاص مع قناة "روسيا اليوم" مساء يوم الخميس 14 يوليو/تموز إن اتصالا جرى بين مكتب المبعوث الروسي ومكتب رئيس الوزراء الليبي وتم في خلاله نفي المكتب بشكل قاطع أن يكون ميخائيل مارغيلوف قد أدلى بتصريحات تفيد بأن الزعيم الليبي معمر القذافي سيستخدم الصواريخ والقذائف ضد شعبه في طرابلس. وكان مارغيلوف في مقابلة قد أدلى بحديث لصحيفة "إيزفيستيا" اشار فيه الى ان نظام القذافي لم يستخدم بعد مخزونه من صواريخ "ارض-ارض" ونسب الى رئيس الوزارء الليبي القول ان القيادة الليبية ستقدم على قصف العاصمة و"تفجيرها" إذا فرضت المعارضة الليبية سيطرتها عليها. هذا ولم يصدر مكتب مارغيلوف حتى الآن اي تصريح رسمي ينفي فيه ما جاء في صحيفة "إيزفيستيا" وكذلك مازال نص المقابلة موجودا في موقع الصحيفة. ووصف الدبلوماسي الليبي ما جاء في صحيفة "إيزفيستيا" بانه أخبار كاذبة وإشاعات غريبة، مؤكدا أن رئيس الوزراء الليبي البغدادي علي المحمودي لم يدل أبدا بمثل هذه التصريحات. وتابع قائلا: "اتصلنا بمكتب المبعوث الروسي الذي اكد لنا ان مارغيلوف لم يتفوه بهذا التصريح لاية صحيفة وان لم يقل ذلك على لسان رئيس الوزراء الليبي وان مارغيلوف نفسه مستغرب من هذه الأخبار". ونقل ابراهيم عن مكتب مارغيلوف انه سيجري تحقيقا في موضوع ظهور هذه الشائعات. وقال: "نحن نؤكد اننا حكومة شرعية لهذا البلد ونحافظ على أمنه وسلامته واننا لا يمكن ان نقصف المدن الليبية بالصواريخ أو بالطائرات. وهذا لم يحدث أبدا ولا يستطيع أحد ان يقدم أية إشارة أو دليل على اننا قمنا بأي عمل من هذا النوع ضد شعبنا". ووصف إبراهيم هذه الشائعات بانها حرب إعلامية ونفسية ضد الشعب الليبي الصامد. كما أثنى موسى ابراهيم بالجهود الروسية لحل الأزمة الليبية، مشيرا الى ان موسكو تؤيد المبادرة الافريقية لحل الأزمة في ليبيا والتي وقعت عليها القيادة الليبية ولم يوقع عليها الثوار. 8