في العاصمة الشيشانية غروزني اقيمت مؤامرة وإن قالوا عنها مؤتمر لأهل السنة والجماعة مؤامرة لزيادة الفرقة والتشتت في ظل تكالب الأمم على الأمة الأسلامية وكأنه أعد له من أعداء الأمه ليكون في خط متواز مع هجماتهم في سوريا والعراق وفلسطين واليمن فيزداد الجرح جرحا أكبر مؤامرة لم تشر ولو اشارة لجرائم روسيا وإيران والحوثي في بلاد المسلمين وكأن ورقة عملهم أعدت في الكرملن الروسي أو في سرداب الشيعة المزعوم . مؤامرة يخون فيها الأمين ويوثق بالخائن فيرمى من نادى الى الكتاب والسنة بالتطرف والإرهاب ويمدح من يعبد الأحياء والأموات كالصوفية ومن يأول ويعطل صفات الله كالأشاعرة والماتريدية بأنهم أهل السنة والجماعة في غروزني الشيشانية يجتمع الشر وأهله ليقولون أن محمد بن عبدالوهاب وطلابه في مشارق الأرض ومغاربها أرهابيون نسوا أو تناسوا بل فجورهم في الخصومة يقودهم لهذا الكذب والأفتراء فابن عبدالوهاب كتبه شاهدة على حربة على التكفير وأهله وان كان اصحاب المؤامرة يرون غير هذا فليأتوا به وكتب الإمام موجودة . أما دعاوى بدون دليل فهذا جور وافتراء وفجور فمنهج الامام محمد بن عبدالوهاب هو منهج الأئمة الاربعة وبيننا وبينهم كتب الأئمة فهل عندهم من علم فيخرجوه لنا الأرهاب تهمة فضفاضة كل يرمي خصمه به والحقائق كالشمس لاتغطى بغربال فبلادنا من أوائل البلدان التي اكتوت بنار الأرهاب وعلمائنا الذين يرمونهم بالأرهاب هم من وقف ضد التكفير والتفجير والتخريب والتحزب. بيان المؤامرة كان باب خير على أهل السنة والجماعة فقد صف خصومهم في مكان واحد وبرأهم من مخالطتهم والتقارب معهم فصاحب البدعة كنافخ الكير .يكفي فساد هذا المؤتمر التآمري أنه وضع الصوفية أصحاب الخزعبلات والشركيات من أهل السنة والجماعة يكفيه شرا أن جاء بالأشاعرة ووضعهم من أهل السنة وعلماء أهل السنة من الأئمة الأربعة وطلابهم اخرجوا الأشاعرة وردوا عليهم . اليوم نقول ان هؤلاء هم العدو فأحذروهم هدفهم وغايتهم بناء عالم إسلامي على أسسهم وبأفكارهم عالم إسلامي هش ضعيف مليئ بالبدع والخرافات والدروشة اسلام جديد وعالم جديد وعزل بلادنا عن هذا العالم حتى يخلو لهم المكان فهم يعلمون يقينا ان هذه البلاد لن تتخلى عن قضايا الأمة التي يسيرها الطغيان الروسي والأمريكي فسعوا لتأسيس عالمهم هذا وفق نهجهم ليضمنوا الولاء والخنوع لهم . هذه البلاد انهت حلمهم في مصر فرجعت لحضن الأمه بعد ان كانت تتجه نحو الشرق الفارسي في حكم الأخوان المسلمين إحدى أوراق الإسلام الجديد و أنهت حلمهم في اليمن وغدا في سوريا .الإسلام الإمريكي يسير في خطين خط المواجهات بواسطة الأحزاب المتأسلمة وتحالفات الشر وخط الفكر ومؤامرة الشيشان إحدى الاساليب