تعتبر الإتصالات هي عماد حياتنا اليومية فنحن في محيطنا نتبادل كميات ونوعيات ضخمة من البيانات والمعلومات ، فبعد السلام سؤال عن الأحوال وتبادل للمشاعر ونقل الأفكار لمناقشتها وأخذ وجهات النظر والتعليق على الأخبار وبذلك يكون الانسان مركز معلومات متنقل مرسل ومستقبل وبذلك تكون الإتصالات هي الجسر الذي يوصلنا بلأخرين . أساس اي تأثير من الممكن ان يحدث بغض النظر عن إيجابيته او سلبيته هو الاتصال ، وحيث انه لا يمكن لأي كائن ان يعيش دون تواصل مع محيطه في الوضع الطبيعي . إذاً دعونا نصل الي صيغة تعريفية مبسطة للإتصال - الإتصال - مهارة يجب ان نكتسبها جميعاً وهي الوسيلة التي تجعل أفكار الشخص ومشاعره معروفة للآخرين ، أركان والاتصال الناجح ( المعرفة ، المهارة و السلوك ) . ومنطلق الاتصال الناجح يبداء بالإتصال مع الذات ( العقل و الفؤاد ) وتتسع دائرته الى الأسرة ومن ثم الصديق وصولاً الى المجتمع المحيط بِنَا ، ولنكن على يقين بأن درجة تأثيرنا الإيجابي في المجتمع تتفاوت حسب القاعدة التي نستند عليها في التعامل 1- التعامل مع الآخرين بنفس تعاملهم معك ( بالمثل ) ، 2- التعامل مع الآخرين كما تحب ان يعاملوك (الإرتقاء بالآخر) ، 3- التعامل مع الآخرين كما امرنا الله ( مطلب رباني ) ، 4- التعامل مع الآخرين كما تحب ان يعاملك الله (سمو) . وبالاتصال انتشرت الدعوة الى الاسلام بمختلف الأقطار عن طريق تواصل قوافل التجار قديماً ، به نكسب حب الناس واحترامهم ، به قد نكون سبب في الهداية الى دين الله عن طريق حسن التعامل مع العماله الوافدة وتقدير جهودهم واحترامهم ، وبه نترك اثر إيجابياً بعد رحيلنا الى الدار الأخرة .