اكراد سوريين هم جزءأصيل ومشرف من النسيج الوطني السوري وجزء حي من مخزون الذاكرة الإسلامية التي شرفت صفحاتها الأكثر نصاعة بالقائد المغوار الناصر صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس وقاهر الفرنجة , كانوا اكرادا سوريين في طليعة المواجهة الشعبية مع النظام الصهيوني أسدي وحزب اللات الفارسي المجوسي، كانوا اكراد سوريين في طليعة المواجهة الشعبية مع النظام الاسدالطاغية في الانتفاضة القامشلي (2004) والنوروز ويوم الغضب الى تصفية المناضلين رموز وايقونات النضال الكردي مثل مشعل تمووغيرهمن المناضلين الاكراد واعتقال ومطاردة كوادر العمل الوطني السوريمن الاكراد، لقد كانوا الاكراد في 15 اذار2011 يوم الغضب السوري- طليعة ثورية متمرسة بالنضال ضد نظام الاستبداد العربي ، والاكراد سوريين اول بلد سوري حطموا صنم المقبور حافظ الاسد في عام 2004 في مدينة عامودا والثالث مدينة في سوريافي 2011 حطموا ايضا الصنم المقبور حافظ الاسد ورفعوا الشعار الشعب يريد اسقاط النظام واحد واحد الشعب السوري واحد واليوم يحاول النظام التسلق على تضحياتهم واستثمار اللحظة التاريخية لحساباته ومصالحه هو وقوات الاحتلال الأجنبي الفارسي ضمن سياسة فرق تسد التي يراوح عندها منذ اغتصابه واختطافه للدولة السورية . إن أي اعتداء او انتهاك لحقوق الانسان تجاه الأخوة الأكراد من أي جهة كانت هو استهداف للثورة السورية واعتداء سافر على كل السوريين وعلى الثورة السورية ، إن التطورات الأخيرة على المناطق الكردية يتحمل مسئوليتها النظام المجرم والتي تزامنت مع تحركات واتصالات مشبوهة من قبل النظام وأي تداخلات وأسماء زجت بهذه الاشتباكات تؤكد على تكريس النظام لتوسيع دائرة الصراع مع الأكراد وإثارة فتن إقليمية ذات طابع طائفي في المناطق الكردية، لنتوحد جميعنا الآن نحن الكرد والعرب وكل السوريين لكنس النظام والاحتلال الأجنبي عن أرض سوريا الحبيبة وطننا الواحد الموحد ولننضج رؤية سورية ثورية مشتركة حول كل قضايا الوطن وفي مقدمتها القضية الكردية ضمن قضايا الوطن وكمواطنين في دولة واحدة ، واليوم نرى ان عصابات تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومن ولاها من لحديين سوريا أقدموا على ارتكاب مجزرة جديدة بحق أبناء شعبنا من الكرد السوريين في منطقتي تل عرن وتل حاصل شمال حلب، إذ قامت عصابات ا من عملاء "إسرائيل"والنظام باسم (الدولة الاسلامية في العراق والشام بارتكاب مجزرة بقرية تل عرن وتل حاصل الكرديتين،ذهب ضحية المجزرة "أكثر من أربعين مواطنًا من مواطنينا الكرد، وهي تتحضر اليوم للهجوم على المناطق الكرد يةفي الشمال ابتداء من القامشلي مرورًا بحصار تل أبيض وعين العرب وانتهاء بشمال حلب،ليس خافيا على أحد عمق الهوة بين الحركة الوطنية الكردية السورية من جهة وبين جماعات الإسلام السياسي من الجهة الأخرى فمنذ ميلاد حركتنا منذ عقود وقفت تلك الجماعات وخصوصا – الاخوان المسلمون – في الصف المعادي بل زايدت – شوفينيا - في أحيان كثيرة حتى على البعثيين وغلاة القوميين العرب ومنذ بروز – المعارضة – الوطنية والاعلان عن أطرها كانت هذه الجماعات من أشد الرافضين للتمثيل الكردي الحقيقي وبعد اندلاع الثورة وقيام ( المجلس والائتلاف ) . لعبت هذه الجماعات أقذر الأدوار مباشرة أو مواربة لاستبعاد الوطنيين والمناضلين الكرد عن مصادر المسؤولية والقرار ولعبت أسوأ الأدوار في حجب أي موقف سليم تجاه الكرد والقضية الكردية وبذلك خسرت المعارضة وتاليا الثورة من الزخم الكردي المفترض كما قامت هذه الجماعات بتسهيل عبور عصابات – القاعدة – والنصرة – وغيرها من أجل اضعاف النهج الديموقراطي العلماني داخل الثورة والاتيان ببديل إسلامي بعد اسقاط النظام تماما كما فعله – اخوان مصر – وفشلوا فيه بعد قيام الثورة على " الثورة " . الحركة الوطنية الكردية في كل مكان وفي سوريا خصوصا تواجه العنصرية – الشمولية – بوجهيها ( الديني والعلماني ) أي جماعات الإسلام السياسي والأوساط الشوفينية البعثية والقومية المتطرفة المتحالفة فيما بينها ضد الكرد وقد تختلف على بعض القضايا الثانوية بالإضافة الى أن النظام " العلماني !" الحاكم هو من ساهم أيضا بجلب – القاعدة – وكذلك ربيبته – النصرة – لحاجته الماسة اليهما في أكثر من مكان . صورة الثورة وعزل الكرد عنها وتحويل الصراع السياسي من أجل التغيير الى فتن عنصرية عربية – كردية . التاريخ السياسي لجماعات –pyd– لايشجع تصديقها في شعاراتها الإعلامية بمواجهة جماعات الإسلام السياسي فهي من جهة تسير على النهج الشمولي في رفض الآخر المختلف وتخوينه وتصفيته بقوة السلاح وهي تحالفت عقودا مع نظام حافظ الأسد الشمولي انتهاء بنظام وريثه ومن جهة أخرى تتصالح الآن وتنسق مع جمهورية ايران الإسلامية بعد وقف كل العمليات هناك والتي يحكمها الإسلام السياسي الشيعي كما أنها تتصالح الآن مع حكومة حزب العدالة والتنمية كجماعة من الإسلام السياسي السني لذلك على الكرد والأغلبية الصامتة عدم الرهان على شعارات تلك الجماعات وغيرها من الأحزاب وبالتالي عدم الانجرار الى معارك الغير التي لاناقة لها فيها ولاجمل . والطريق الأسلم لنا ولشركائنا في الوطن هو الارتكان الى السلم والتصالح وتحريم الاقتتال والوقوف صفا واحدا ضد نظام الاستبداد خاصة وأننا جميعا في مرحلة الثورة الوطنية والأولوية فيها لاسقاط الاستبداد رغم كل التباينات والاختلافات بين أطراف الصف الواحد كردا وعربا ومكونات أخرى كما أن – الزحف الكردي المقدس – يجب أن يستهدف النظام وشبيحته وأن العربي الجيد هو من يلتزم بمبادىء الصداقة العربية الكردية والتعايش والمصير المشترك والحقوق القومية الكردية،أن هذا التصعيد لا يخدم الثورة ويثير الفتنة القومية منوها أن زيادة التصعيد في كافة الجبهات والتعيد الإعلامي المتطرف دينيا و قوميا يأتي في سياق تأجيج نار الفتنة كما أنها محاولة لضرب نسيج الثورة السورية ويهدد السلم الاهلي بين مكونات الشعب السوري وهذا كله يصب في مصلحة النظام المجرم.الصراعات الأخيرة التي نشبت في مناطق التماس الكردية العربية فرضت على الشارع السوري دون الرجوع لأي فصيل معين في الجيش الحر حيث كلنا يعلم أن العدو الوحيد للشعب السوري هو النظام المجرم و شبيحته فقط ولا توجد خلافات بين مكونات الشعب السوري. إن هذا التصعيد لا يخدم الثورة ويثير الفتنة القومية أن زيادة التصعيد في كافة الجبهات والتعيد الإعلامي المتطرف دينيا و قوميا يأتي في سياق تأجيج نار الفتنة كما أنها محاولة لضرب نسيج الثورة السورية ويهدد السلم الاهلي بين مكونات الشعب السوري وهذا كله يصب في مصلحة النظام المجرم. أن وجود علاقة مريبة بين جبهة النصرة والكتائب الإسلامية المنتمية إلى القاعدة وبين PYD والتصادم فيما بينهم يجر الجيش الحر للمواجهة ويثير فتنة قومية تهدد باقتتال كردي عربي.ويجب أن يكون التعامل مع المدنيين على حد السواء كانوا عربا أم كوردا خارج خلافات الفصائل المسلحة ؛ عاشت سورية حرة ابيه ، عاشت الاخوة العربية لكردية الكلدواشورية، 1 ..