يبقى الإنسان يخفي بسرداب قلبهِ قصصاً تحمل معانٍ جميلة قد تطمسها أيٌ حيّاة جديدة تكون هي الأصل ، لتكون تلك القصص تجارب إما أن يجملك إيمانك بالصوّاب لتختار الطريق الأمثل الذي قد يجيرك من لوعةٍ وعذّاب من جراءِ هذا المٌصاب الذي سكن وتمكن وأبقى أثره من تعبات عشرة تلك الأعوّام والليالي الخوّالي ، أو أن تنجر وتحثٌ الخطى في طريقٍ يحفها أشوّاك وإن كان هنا حتماً قلبك وضعفك سيقيدان حياتك لتكون أسير حقاً وأيٌ أسر هو هوّاك خطيئة . أيٌ شخص تكون له تجربة مريرة عن كيفية الخلاص منها ؛ يبقى رهن لذّات إما أن يباغت النفس ويلجمها وإن تألم ، أو أن يتسلسل بخطوات ليتلاشى الشعور بالألم فقط ما أن يكون الطرف الآخر يساعده على ذلك لا أن يكون مثبطاً أو ملقياً باللوم والخذلان ، لأن هذا التذبذب في المعاملة ما بين شدٍ وجذب قد تتأزم منه النفس المٌبادرة التي تسعى لإيجاد الحل الأمثل ليطغى شعور ضعف النفس وإثبات عِظم ما يحمل كلاً منهم للآخر ليبقى مسلسل الخطيئة مفتوح بعزف شرّاكة وضعف مشاعر إلى أن يكون الإنذّار عقوبة تكشف السِر ليعتبر حينها ويستغفر من الذنب ؟ سؤال / لماذا لا يعتبر المخطئ من تلقاء نفسه دائماً ليكسب شخصيته ، لا تكون العبرة إلا بالعقوبة في الدنيا وانكشاف السر وهذا ما نلحظه ؟ 1