يا سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله رسالتنا إليك وأملنا فيك بعد الله ثم ولاة أمرنا لقد (هرم) المبنى و(هرمنا) نحن معه في انتظار المبنى الجديد الذي أخذت عينات ( التربة ) له منذ سنين خلت ومازالت أوراقه حبيسة الأدراج والمشاريع توجه لجهات المحسوبية والواسطة. ياسمو الوزير .. إنني أحد شهود العيان وممن عانوا ومازالوا يعانون حتى كتابة هذا النداء لك فقد شهدت بناء المبنى منذ مايزيد عن ثلاثين عاما و(أنا طالب )بطرق بدائية هي أقرب للمباني الشعبية من المباني الحكومية ومالبث أن مر عقد من الزمن حتى أصبح المبنى المدرسي وكأنه شيد منذ خمسين عاما . ياسمو الوزير هانحن اليوم ( نازحون) من مبنى مدرستنا ننزل في ضيافة مدرسة ( تحفيظ القرآن الكريم بديحمة ) وقد خالفنا الدوام الرسمي فنبدأ الدوام بعد الظهر وفي ذلك مضرة على أبنائنا الطلاب في المدرسة وأبنائنا في البيوت. ياسمو الوزير: لقد وجد بعض الناس في مبنى ثانوية ديحمة ( الدجاجة ) التي تبيض لهم ذهبا و( البقرة) التي تدر لهم ألماسا فهاهو المبنى وقد مرت عليه ثلاث صيانات في (أربع سنين ) أقل قيمة لمناقصة منها بنصف مليون ريال أو تزيد ومع ذلك وبعد إنتهاء آخر صيانة قبل أيام من سقوط أجزاء من سقف المدرسة علما بأن مدير المدرسة يرفض التوقيع على الاستلام من مؤسسات الصيانة فيتم تسليمها من قبل المسؤولين في إدارة التربية والتعليم بجازان. ياسمو الوزير : أبناؤنا الطلاب وهيئة التدريس والهيئة الإدارية في هذه المدرسة هم في ذمتك وهانحن ندفع ثمن ( إهمال ) متعمد من قبل المسؤولين في إدارة التربية والتعليم وندفع ( ثمن ) تأخر إنشاء ( المبنى الجديد) الذي ظل حبيس الأدراج في مستوى طلابنا دراسيا وتشتيت وقتهم أسريا وتغيير مواعيدهم وبالتأكيد لن يكون الأمر كما هو أثناء الدوام المعتاد صباحا فأننا نناشدك ياسمو الوزير أن ( تحرك المياة الراكدة ) وتبحث عن السبب الحقيقي لاختفاء مشروع مبنى ثانوية ديحمة وتسرّع تجهيزه والله يحفظكم 1