وجدت واحدة من أكبر الدراسات في العالم عن حبوب منع الحمل أن النساء اللائي تناولن هذه الحبوب يمكنهن توقع حياة أطول وأقل احتمالا للتعرض للوفاة من أي سبب بما في ذلك السرطان وأمراض القلب. وقال باحثون بريطانيون إن دراستهم التي يتعين أن تطمئن ملايين كثيرة من النساء في أنحاء العالم اللائي تناولن حبوب منع الحمل عن طريق الفم لم تجد صلة بين هذه العقاقير وزيادة مخاطر الوفاة على المدى الطويل في وقت أقرب. وقال ريتشارد اندرسون من جامعة ادنبره ووحدة العلوم التناسلية بمجلس البحوث الطبية والذي لم يشارك في الدراسة "نتائج هذه الدراسة مطمئنة بشكل كبير وتوحي بأن الفوائد الصحية لحبوب منع الحمل في الاجل الطويل تفوق أي مخاطر." وأظهرت النتائج انه على المدى الطويل يكون لدى النساء اللائي تناولن حبوب منع الحمل عن طريق الفم معدل أقل كثيرا من الوفيات الناجمة لاي سبب بما في ذلك أمراض القلب وجميع انواع السرطان مقارنة بالنساء اللائي لم يتناولها. لكن العلماء قالوا إن نتائجهم ربما تكون صحيحة فقط بالنسبة للنساء اللاتي أخذن حبوبا من النوع القديم وليس الانواع الحديثة من هذه العقاقير حيث بدأت دراستهم في عام 1968. وكتب هانافورد وزملاؤه "كثير من النساء وخاصة اللائي تناولن الجيل الاول من وسائل منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم قبل سنوات عديدة من المرجح أن تطمئنهن نتائجنا." وتتناول نحو 12 مليون امرأة في الولاياتالمتحدة ونحو 3 ملايين امرأة في بريطانيا حبوب منع الحمل