أكد قائد الفريق الأول لكرة القدم في نادي النصر المهاجم سعد الحارثي، عدم صحة ما أثير عن تذبذب مستويات فريقه خلال الجولات الست الماضية من دوري زين للمحترفين، مؤكداً أن هذه الأقاويل مجرد إثارة إعلامية للتأثير في فريقه ومنافسته على ألقاب هذا الموسموقال: «أعتقد أننا في الفريق الأول لكرة القدم في النصر، سواء لاعبين أو الجهازين الفني والإداري نعرف جيداً ماذا قدمنا في الفترة القليلة الماضية من هذا الموسم، وحتى لو كان الفريق لم يحقق النتائج المرجوة منه، بيد أن من يتحدثون بخصوص تذبذب مستوى الفريق هم مجرد إثارة إعلامية، وهم للأسف يحاولون إثارة المشكلات والفريق يسير بوضعه الطبيعي والصحيح، ونظرتنا في الفريق إلى الأمور الإيجابية ومحاولة تعزيزها بالشكل الذي يضمن استمرارية توهج الفريق، إضافة إلى تصحيح الأخطاء السلبية والقضاء عليها، والذي يعرف النصر يعلم جيداً أن خلفه رجال دائماً في خدمته». وأضاف: «خسرنا سلمان القريني الرجل المخلص، بعد أن قدم استقالته من العمل مع الفريق في الفترة الماضية، وهو قريب من النادي ويخدمه، وحتى لو كان بعيداً بشكل رسمي». وعن مرحلة التعادلات السابقة التي تسببت في تعطل مسيرة الفريق، وأفقدته عدداً من النقاط في الدوري، قال الحارثي: «من دون شك أن الفوز أمر مطلوب في كل مباراة ولأي فريق في العالم، خصوصاً على مستوى ناد كبير كالنصر، والنصر سيكون هذا الموسم مختلفاً تماماً، ومثل ما وعدنا جمهور النصر في الموسم الماضي بأن الفريق سيكون عند مستوى التطلعات وسينافس على كل الاستحقاقات». وفي سؤال عن غياب المستوى الفني له كلاعب في الفترة الماضية وأسباب هذا الأمر، قال الحارثي: «في الموسم ما قبل الماضي والذي وقعت من خلاله العقد الاحترافي مع النادي، أعتقد أنني قدمت مستوى جيداً لولا لعنة الإصابة في الرباط الصليبي التي وقفت دون مواصلتي في هذا الموسم لما كنت أتطلع له، وفي الموسم الماضي الجميع يعرف أنني كنت عائداً بعد فترة طويلة من مرحلة التأهيل بعد الجراحة، والتي لا تخفى على الجميع أنها تحتاج للوقت، وكنت في الموسم الماضي أحتاج للثقة بشكل كبير، وهذا ما لم يتوافر لدى مدرب الفريق السابق جورج داسيلفا، الذي كان يركز على الفريق من دون النظر للاعبين النجوم على سبيل المثال، والمدرب الكبير بإمكاناته هو من يستطيع إعادة النجم واللاعب لتوهجه ونجوميته، ويجعله يقدم أوج عطاءاته الفنية، والعكس صحيح فهناك مدربون ليست لديهم القدرة على التعامل مع النجوم أو اللاعبين، والدليل مدرب الهلال البلجيكي غيريتس والتعامل الراقي له مع اللاعبين، والطريقة التي أعاد من خلالها اكتشاف النجوم وأبرزهم محمد الشلهوب بعد موسم كان فيه بعيداً عن الملاعب وحبيس دكة الاحتياط، على رغم أنه لم يكن يعاني من أي إصابة، فهي قناعة مدربين فقط، وأنا كنت عائداً من جراحة الرباط الصليبي وللأسف أنني لم أجد تعاملاً مع مدرب الفريق السابق ويعرف كيفية التعامل والوقت الذي بإمكانك المشاركة من عدمها في المباريات، وأمامي الوقت الطويل في خدمة هذا النادي الذي له أفضال كثيرة في مسيرة حياتي الرياضية، ونرد له الدين بتحقيق البطولات».