أكد مدير عام شؤون المعلمات بوزارة التربية والتعليم الدكتور راشد الغياض أن رسالة الجوال التي تم تداولها بين المعلمات عن بدء التعاقد مع المعلمات لسد الاحتياج هذا الأسبوع غير صحيحة، وتم إرسالها من أحد المواقع الإلكترونية غير الرسمية والتابعة لأحد المواقع المهتمة بشؤون المعلمين والمعلمات. وبين أن هذه الرسالة تسببت في إرباك كبير للمعلمات اللواتي توجهن لإدارات الإشراف التربوي بمناطق المملكة للتقديم على الوظائف الموقتة وفوجئن بعدم استقبال ملفاتهن. وقال الغياض أمس: إن التعاقد مع المعلمات لن يتم إلا بعد استيفاء التعيينات حيث لا تزال ترشيحات وزارة الخدمة المدنية قائمة، وسيتم سد النقص بعد عيد الفطر في 9 شوال المقبل. وحول الاختلاف بين التعاقدات مع المعلمات والمعلمين، أكد الغياض أنه لا يوجد أي اختلاف وما يحدث من التعاقد مع المعلمات لكل فصل دراسي بينما مع المعلمين لمدة سنة دراسية كاملة يأتي بسبب استمرار الترشيحات للمعلمات المعينات من قبل الخدمة المدنية فيما ترشيحات المعلمين انتهت. لذلك التعاقد معهم بشكل سنوي وحول ما أثير عن عدم التعاقد مع الخريجات حديثا واستمرار التعاقد مع اللاتي تم التعاقد معهن من قبل، أوضح الغياض أن هناك أولوية في التعاقد موضحة في التعميم الصادر من الوزارة، والذي جاء فيه أن أولوية التعاقد للمعلمات اللاتي رشحن ولم يستكملن إجراءاتهن ولمن تعاقدت معهن في العام الماضي ومن هن على قوائم الانتظار لدى وزارة الخدمة المدنية في التخصصات موضع الاحتياج مع التأكيد على أن تكون المتعاقدة صالحة للتدريس.