وثقت عدسة " صوت حائل " سوء تخزين لوازم طبية في أماكن مكشوفة معرضة لأشعة الشمس في إدارة برنامج الطب المنزلي بحائل الواقع بحي المنتزه الشرقي . وكشف المصدر أن مركز برنامج الطب المنزلي يضع احتياجات المرضى من اللوازم الطبية في المسجد والساحات المكشوفة للشمس بالإضافة إلى تراكم النفايات ما بين كراتين اللوازم وتعرضها للعوامل البيئة المحيطة التي تؤثر على تلفها وتهدر المال العام . وفي السياق ذاته تذمر عدد من المواطنين إهمال وعدم مبالات إدارة برنامج الطب المنزلي من سوء التخزين وصرف طلبات المرضى من الشيوخ والعجائز والأطفال من أماكن مكشوفة وغرف مغلقة غير مكيفة تزيد حرارتها أكثر من 25 درجة . مهيبين ومطالبين الجهات المسئولة بأهمية وجود جولات ميدانية تفتيشية للمستودعات والمراكز التي تخدم المرضى ، مضيفين أن الهيئة العامة للغذاء والدواء توصي دائماً على ضرورة مراعاة تاريخ الصلاحية للدواء من قِبل المستهلك وتشدّد على اتباع نظامٍ صارمٍ في تاريخ الصلاحية ومراعاة الظروف الملائمة للتخزين . ومن جهة أخرى علمت صحيفة " صوت حائل " من مصادرها الخاصة أن صحة حائل لم توفر مستودع لمركز الطب المنزلي مطابق لمواصفات ومقاييس الهيئة العامة للغذاء والدواء. حيث كشف المصدر أن إدارة الطب المنزلي طالبت المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة حائل بخطابات عده لتوفير مستودع طبي منذ أن افتتح المركز وحتى نشر هذا الخبر لم تحرك صحة حائل ساكناً ..!! الجدير ذكره تبنت وزارة الصحة برنامج الطب المنزلي الذي يوفر رعاية صحية ومتابعة مستمرة وشاملة للمرضى الذين لا يستطيعون الوصول للمنشآت الصحية في أماكن إقامتهم من خلال فريق صحي مدرب وبتنسيق مستمر مع الجهة الصحية المعالجة (مستشفى أو مركز صحي) لتكون جزءا مكملا للرعاية الصحية التي قدمت للمرضى بتلك الجهة ولا يمكن لهم الوصول إليها مع استمرار حاجتهم لرعاية طبية تمريضية وذلك داخل نظام متكامل للرعاية الصحية.