نجت أرملة سعودية في الخمسينيات من العمر من الموت المحقق علي يد خادمتها الإثيوبية , بعد أن أقدمت على طعنها عدة طعنات في الصدر والرقبة واليدين والوجه؛ أسفرت عن إصابتها بجروحٍ عديدة , حيث ما تزال ترقد تحت العناية والملاحظة الطبية في مستشفى النور التخصُّصي بعد أن خرجت من مرحلة الخطر. وفي تفاصيل الحادثة , حيث تفاجئت الأرملة بدخول الخادمة لغرفة نومها بعد أن أدت صلاة الفجر , حيث تحمل الخادمة بيدها سكيناً وساطوراً , وانهالت على الأرملة بالطعن , مما أدى لإصابتها إصاباتٍ عدة بالوجه وتحت العينين، إضافةً إلى جرحٍ عميقٍ بالرقبة، وقطعٍ جرحي من الكتف إلى منتصف الصدر، فضلاً عن جروحٍ متفرقة باليدين والصدر والكتفين. وقد نجحت الأرملة بالاتصال بشقيقها وأبلغته بالواقعة بينما كانت جروحها تنزف , فسارع شقيقها بالاتصال بالجيران وإبلاغهم بالجريمة، طالباً نجدة شقيقته لحين وصوله إلى منزلها الواقع بحي العزيزية. وعلى الفور اتجه عدد من الجيران لشقة الأرملة , وسمعوا أصواتاً وصرخات استغاثة من داخل الشقة , فقاموا على الفور بتحطيم باب الشقة والدخول لها , وقد تفاجئوا من الخادمة أمام أعينهم تحمل بيدها الساطور وتريد طعنهم. فيما تمكنت الخادمة بالهرب من الشقة والتخفي تحت بيت الدرج بالعمارة نفسها , حيث القي القبض عليها , فيما قام الجيران بنقل الأرملة المصابة لمستشفى النور التخصصي. من جهته قال الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدّسة المقدم عبد المحسن بن عبد العزيز الميمان: الجهات الأمنية باشرت الحالة ولا تزال التحقيقات جاريةً لمعرفة التفاصيل وأسباب الجريمة كافة.