اقدمت خادمة في العقد الثالث من عمرها أمس على قتل مخدومتها بعد طعنها بسكين وساطور في جريمة هزت بشاعتها كافة سكان العمارة التي تقطنها بحي الخالدية بالعاصمة المقدسة . وكانت الخادمة استغلت انشغال المواطنة وهي في العقد السادس من عمرها في اداء ركعتي الضحى عند السابعة والنصف لتنفيذ جريمتها البشعة بتوجيه أربع طعنات بسكين بصدرها مما أدى إلى طرحها أرضا وعلى الفور توجهت إلى المطبخ واصطحبت ساطورا لتكمل ضربتها الخامسة برأس الفقيدة وتلوذ بعد ذلك بالفرار من المنزل . وقال أحد أقارب الفقيدة إنها كانت رحمها الله داخل الشقة مع الخادمة بعد مغادرة ابنتها الدكتورة التي كانت معها وحينما كانت تؤدي ركعتي الضحى قامت الخادمة وبحوزتها سكينا ونفذت جريمتها بطعنها بالصدر مما أدى إلى سقوطها أرضا وأكملت الخادمة جريمتها بضربها بساطور برأسها وغادرت الشقة بعد فتح بابها ولاذت بالفرار وأكمل قريبها أن الفقيدة قاومت الالم واتصلت على ابنتها وشقيقها وهي تنازع الموت مطالبة الإنقاذ وأن ابنتها كانت أول من وصل حيث شاهدت والدتها مضرجة بدائها بداخل الشقة .وقال شاهد عيان سوري الجنسية يسكن بالشقة المجاورة لشقة المواطنة أنه سمع صراخا عاليا بداخل الشقة وتوجه على الفور ليشاهد جارته وهي طريحة الأرض فقام على الفور بإبلاغ الجهات الأمنية التي اتجهت على الفور لموقع الجريمة وعلمت المدينة أن الخادمة تعمل لدى المواطنة منذ سنة وثلاثة شهر على أن يتم ترحيلها لبلدها فور انتهاء مدة إقامتها النظامية وان للفقيدة ابنتين وابنا يعمل مهندسا بشركة أرامكو بالجبيل . وأفاد الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن عبدالعزيز الميمان أن الخادمة حضرت لمقر مركز شرطة المنصور وعلى ملابسها آثار دماء وبالتحقيق معها اتضح قيامها بقتل مخدومتها بطعنها بعدة طعنات بالعنق وضربها بالساطور وتم معاينة مسرح الحادثة والجثمان مشيرا إلى أن التحقيق لا زال جاريا لمعرفة أسباب وقوع الجريمة كما تم إحالة ملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام ممثلة بدائرة الاعتداء على النفس بحكم الاختصاص فور الانتهاء من الإجراءات النظامية.