أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس يوم الخميس، استقالته من منصبه، وفي رسالة بعث بها إلى ترمب قال ماتيس إن نظرته إلى العالم التي تميل إلى التحالفات التقليدية والتصدي ل "الجهات الخبيثة" تتعارض مع وجهات نظر الرئيس. وأضاف ماتيس "لأنه من حقك أن يكون لديك وزير دفاع وجهات نظره تتوافق بشكل أفضل مع وجهات نظرك حول هذه القضايا وغيرها، أعتقد أنه من الصواب بالنسبة اليّ أن اتنحى عن منصبي". وقبل لحظات على توزيع البنتاغون لرسالة ماتيس، نشر ترمب تغريدة أعلن فيها أن وزير دفاعه سيتقاعد "مع التميز" في نهاية شهر فبراير. وقال في تغريدته "خلال مدة خدمة جيم، تم تحقيق تقدم رائع، خاصة بالنسبة الى شراء معدات قتالية جديدة"، وأضاف "الجنرال ماتيس ساعدني كثيرا في جعل حلفاء ودول أخرى يدفعون حصصهم المتوجبة عليها عسكريا، سوف تتم تسمية وزير دفاع جديد خلال وقت قصير، أتقدم بجزيل الشكر الى جيم للخدمات التي قدمها".