انطلق اليوم معرض جيتكس نجوم المستقبل 2018 بشراكة من مسك الابتكار التابعة لمركز مبادرات مسك بمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية"، ويستمر المعرض المقام في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض حتى يوم الأربعاء 17 أكتوبر، بمشاركة نخبة من الخبراء والمستثمرين، ورواد الأعمال والمهتمين بالتقنية من جميع دول العالم. ويشهد المعرض الذي يعد من أكبر التجمعات العالمية للشركات الناشئة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، مشاركة مسك الابتكار بجناح خاص للتعريف بجهودها البارزة في دعم ريادة الأعمال، وتطوير المشاريع وتحفيز الابتكار ليصبح النواة التي تنطلق منها المشاريع المستقبلية، من خلال تقديم العديد من ورش العمل والاستشارات والنصائح التي تسهم في تحقيق النمو، كما ترعى المبادرة تحدي جيتكس سوبرنوفاSUPERNOVA ، كأكبر محفل من نوعه للمشاريع الناشئة. مسك الابتكار أتاحت خلال المعرض مجالاً للالتقاء والتواصل التفاعلي لعدة شركات سعودية ناشئة مع الخبراء والمختصين والمستثمرين العالميين وبناء العلاقات مع مجتمع التقنية والابتكار، والبحث عن فرص واعدة لتنمية أعمالها واستثماراتها في القطاعات الأربعة الرئيسية التي يركز عليها المعرض في دورته لهذا العام، وهي: المدن الذكية، والواقع المعزّز والافتراضي، وإنترنت الأشياء والتصنيع الذكي. في جانب آخر، شهد المعرض إطلاق الاسم الرسمي والهوية الجديدة "لمسك الابتكار" والتي تعبر عن توجهها نحو تشجيع الشباب لتحقيق الفائدة المثلى من معطيات التقدم المعرفي والرقمي، وذلك من خلال أنشطة مبتكرة تجمع بين الاكتشاف والتطوير وبين تحفيز الأثر الاقتصادي للابتكار. وبهذه المناسبة، أكدت المهندسة ديمة اليحيى المدير التنفيذي لمسك الابتكار، أهمية المشاركة في هذا المعرض الدولي الهام باعتباره منصة عالمية رائدة لأصحاب الشركات الناشئة ورواد الأعمال المبتكرين في العالم والتي تتيح لرواد الأعمال السعوديين الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب وعرض أفكارهم الرائدة أمام أبرز المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال الباحثين عن الفرص المستقبلية الكبيرة. وقالت اليحيى، إن مسك الابتكار تسعى دائماً إلى دعم روح المبادرة والابتكار لدى الشباب السعودي، وتحفيزهم على ثقافة الإبداع والعمل المستمر على ابتكار تقنيات جديدة، من أجل إيجاد المزيد من المشاريع الناشئة للمساهمة في دفع مسيرة الاقتصاد الوطني، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية للشباب وفقاً لرؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تنويع مصادر الدخل، وتحويل الاقتصاد السعودي إلى اقتصاد مبني على المعرفة يحركه الإبداع والابتكار مما يخلق الأثر المستدام على اقتصادنا واستثمار المواهب الوطنية لإحداث نهضة اقتصادية شاملة.