شارك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، جيرانه في حي الصفراء بمدينة بريدة فرحة عيد الفطر المبارك في احتفالية (عيدنا في حينا) والذي نظمه مركز التنمية الاجتماعية ببريدة بإشراف فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالقصيم، وقد تناول سموه وجبة الإفطار معهم، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، ووكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالقصيم تركي المانع ومدير مركز التنمية الاجتماعية ببريدة سلطان الرجيعي، والمدير التنفيذي لاحتفالات (عيدنا في حينا) عبدالعزيز الغماس وقد بادلهم سموه التهنئة بهذه المناسبة السعيدة، معرباً عن شكره على ما أبداه الجميع من مشاعر سعيدة خلال هذه الأيام المباركة، داعياً الله عز وجل أن يعيده على الوطن بكل أمن ورخاء وأمن وأمان وطمأنينة تحت ظل قيادته الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله- وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن مثل هذه اللقاءات الاجتماعية تقوي الصلة بين أبناء الحي الواحد، وتعبر عن التقارب واللحمة بين سكانه، مشيراً سموه إلى أن هذه العادات الحميدة هي صلة تقارب بين الكبار والأطفال والشباب من خلال تبادل التهاني بحلول عيد الفطر وهي من العادات المميزة التي يتميز بها أبناء المجتمع السعودي ومازال محافظاً عليها رغم تعدد الأجيال، مؤكداً سموه إلى أن مشاركته لجيرانه هي إحدى الواجبات تجاه الجيران وصورة مثلى للتآلف والتراحم والتواصل والمحبة في مناسبات الأعياد، متمنياً للجميع عيداً سعيداً ورفعة للوطن وقيادته وأهله في ظل تلاحم مستمر وتآخٍ ومحبة بين قيادته وشعبه، ويحرص سمو أمير منطقة القصيم على لقاء جيرانه صبيحة كل يوم عيد الفطر المبارك ويشاركهم سموه وجبة الإفطار، تأكيداً من سموه ورسالة على مواصلة وتعزيز اجتماع أهالي الأحياء للمعايدة، وتطبيقاً لتلك العادة التي مازالت باقية والتي يتجدد لقاء الأهالي من خلالها بعد صلاة العيد داخل الأحياء ويتبادلون من خلالها التهاني بحلول عيد الفطر المبارك، ولا يقتصر لقاء أهالي الأحياء على المواطنين فقط بل يمتد ليصل المقيمين بالحي الذين يشاركون إخوانهم فرحة العيد.