تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، وبتشريف صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز، كرمت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفائزات بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي في دورتها الأولى، وبحضور عدد من صاحبات السمو الأميرات، وعدد من الشخصيات النسائية السعودية والعربية البارزة. وهي أول جائزة في المملكة خاصة بالتميز النسائي، أطلقتها الجامعة باسم الأميرة نورة بنت عبدالرحمن شقيقة الملك عبدالعزيز – رحمهما الله -، تقديراً لمكانتها وتميزها، واعترافاً بدورها في ريادة تعليم البنات، هادفة إلى التعريف بإنجازات المرأة السعودية وتسليط الضوء عليها، وتقدير المميزات والمبدعات، إضافةً إلى تحفيز الأجيال الجديدة من النساء على الإسهام الجاد في التنمية الشاملة، ودعم العمل النسائي المميز في صورتيه النظرية والعملية. وأوضحت الدكتورة هدى بنت محمد العميل رئيسة لجنة الجائزة أن جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميز النسائي، هي جائزة سنوية مخصصة لتقدير الإنجازات النسائية الإبداعية، تأتي في سياق التوجه الذي تتبناه دولتنا الرشيدة، التي جعلت من تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية الشاملة ركناً رئيساً ترتكز عليه رؤية المملكة 2030، انطلاقًا من الإيمان بأن الأوطان تنهض بسواعد أبنائها وبناتها، وأن الاستثمار الأمثل في نهضة وتقدم ورفاهية الشعوب والمجتمعات هو الاستثمار في المواطنين والمواطنات معًا. وأشارت إلى أن الجامعة تفخر بأن كان لها شرف احتضان هذه الجائزة، الصادرة بموافقة كريمة من المقام السامي، والتي تعد أول جائزة في المملكة تخصص لتقدير النساء المبدعات والمنجزات في بلادنا، وأول جائزة تنفرد بالاحتفاء بالإنجازات المميزة التي تقوم بها المرأة في المملكة في المجالين العلمي والعملي وتسليط الضوء عليها والتعريف بها في الداخل والخارج، مؤملةً أن يكون لهذه الجائزة دور مؤثر، وأن تنجح في ضخ مزيد من الثقة والحماسة لدى الجميع، داعيةً المبدعات في كل الميادين للمشاركة وتسجيل أسمائهن في سجل شرف التميز والإبداع وذلك من أجل رفعة الوطن، والارتقاء باسمه في عالم العلم والمعرفة. وقدّمت الأمينة العامة للجائزة الدكتورة عزيزة المانع الفائزات، وكان في مقدمتهن صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت سعود، رئيسة مجلس إدارة مركز سليسلة لتطوير التراث السعودي الفائز بجائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للفنون (فرع مبادرات تطوير الحرف التراثية إلى فنون معاصرة)، وبعدها تسلمت جائزة الأميرة نورة للعلوم فرع (تصنيع وتوظيف وتطبيقات التقنية المتناهية الصغر) الدكتورة عواطف أحمد هندي، الحاصلة على درجة أستاذ دكتور في الفيزياء النظرية ( تقنية النانو) من جامعة الملك سعود، في حين تقدمت نائبة رئيس مجلس إدارة جمعية بنيان الخيرية النسائية للتنمية الأسرية تركيه الفارس لتستلم جائزة الأميرة نورة للأعمال الخيرية فرع (مشاريع ومبادرات وبرامج تمكين المرأة اقتصاديا وحقوقياً وتوعوياً)، واختتمت التكريم الفائزة بجائزة الأميرة نورة للمشروعات الاقتصادية (فرع مشاريع الإنتاج والتصنيع) صاحبة متجر (وردات) نورة الحارثي. يُذكر أن الفائزات حصلن على جائزة مالية قيمتها مئة ألف ريال ودرع الأميرة نورة، وشهادة تقدير، وملخص للعمل الذي أهلهن للفوز.