شهدت مواقع التواصل الاجتماعي غلياناً من جماهير النادي الأهلي على خلفية خروج الفريق الكروي الأول بالنادي من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين إثر الخسارة في لقاء نصف النهائي أمام الفيصلي بنتيجة -1 صفر ، وشهد جميع من كان في استاد الملك سلمان بالمجمعة حالة الغضب الكبيرة التي اعترت الجماهير الأهلاوية؛ حسرة على الخروج المُر من البطولة وخسارة اللقب الأول هذاالموسم، ولم يقدم الفريق أي مستوى يُذكر في المباراة وهو ما يعكس سوء فترة الإعداد في فترة التوقف الماضية بسبب النقص الكبير في اللاعبين الدوليين لمشاركتهم مع منتخبات بلدانهم وانضمامهم قبل المباراة ب 24 ساعة. واللاعبون نالوا نصيبهم أيضاً من الغضب الجماهيري كونهم لم يقدموا ما يشفع لهم بارتداء القميص الأخضر، والأدهى من ذلك أنهم أدوا المباراة من دون روح، وكأنهم يلعبون بالغصب، وتواصلت حالة الحزن لدى الجماهير الأهلاوية في مواقع التواصل الاجتماعي وصبت جام غضبها على كل من له علاقة بالفريق، وطالبت إدارة النادي بالتدخل لوضع حل لهذه المهزلة كما وصفها البعض، والعبث بنادٍ مثل الأهلي قبل أن يفقد الفريق البطولة الأهم الدوري السعودي للمحترفين والذي يفصله عن اللقب جولتان أمام الهلال وأحد الفوز بهما يتوجه بطلاً لبطولة الدوري، والتزمت الإدارة الصمت أمس على الرغم من محاولاتنا للحصول على تعليق رسمي فيما حصل للفريق في اللقاء، كما هاجمت الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي رفض تأجيل اللقاء، مؤكدة أن الأهلي افتقد التجانس كثيراً بسبب عدم انضمام الدوليين للفريق سوى قبل اللقاء ب24 ساعة، وهو ما أفقد الفريق فرصة الاستعداد الجيد للقاء. بينما هاجم الكثير منهم اللاعبين ومدرب الفريق لظهورهم بذلك المستوى الباهت الذي استحق على إثره الفريق الخروج؛ إذ وصفتهم بأشباه اللاعبين، وذكرت أنها شاهدت قمصان الأهلي تجري في الملعب دون أي روح أو ردة فعل من قبل للاعبين. وطالبت الجماهير الأهلاوية اللاعبين بتعويض تلك الخسارة فيما تبقى من مباريات في الموسم وضرورة حصد بطولة الدوري، وهي البطولة المحلية المتبقية للفريق في هذا الموسم، وأنها لن ترضى عنهم إلا بعد تحقيق الانتصار في مواجهة حسم الدوري أمام الهلال السبت المقبل. وأرجع مدرب فريق الأهلي الأول لكرة القدم الأوكراني سيرغي ريبروف خسارة فريقه أمام مضيفه الفيصلي لعامل الإرهاق على معظم لاعبي الفريق، والذي أثر سلباً على أداء اللاعبين. وقال :»اللاعبون العشرة في صفوف المنتخب السعودي ثأثروا بالسفر والإرهاق وشاركوا مباشرة في المباراة دون إجراء حصة تدريبية بعد المعسكر وكنا نحتاج إلى يوم إضافي لتجهيزهم».