صرح المشرف على كرسي أ.د.عبدالله حسين باسلامة للأورام النسائية الدكتور خالد حسين سيت ببدء فعاليات الحملة الخاصة بالكشف المبكر لعنق الرحم ووسيلة الوقاية منه .... وتأتي بداية هذه الفعاليات مع المشاركة الدولية للشهر العالمي للتوعية ضد سرطان عنق الرحم والذي يقام سنويا في شهر يناير . وقد أقيم معرض في البهو الرئيسي لمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز يوم الأحد 1433/3/6 ه الموافق 2012/1/29 م ، تم فيه عرض منشورات عن طرق الوقاية من سرطان عنق الرحم وقد زار المعرض (مدير المستشفى الدكتور حامد حبيب والمدير الطبي د.كمال غلاييني وعميد كلية الطب د.محمود شاهين الأحوال ووكيل الجامعة د.عدنان المزروع ورئيس قسم النساء والولادة أ.د.حسان عبدالجبار) ذكر الدكتور خالد سيت أن هذا النوع من السرطان يحتل المرتبة الثالثة عشر من حيث انتشاره لدى النساء بالمملكة . من هنا جاءت أهمية البدء بتوعية النساء الشابات لاعتماد التدابير الوقائية في فترة مبكرة من حياتهن. ولفت إلى أن سرطان عنق الرحم هو من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء , وأن نسبة الإصابة به تسجل 1.6لكل 100.000 سيدة حيث يتم تسجيل 152 حالة جديدة كل سنة و 55 حالة وفاة ، متوقعا زيادة الإصابة به إلى 309 حالات جديدة و 117 حالة وفاة عام 2025 م ، إذا لم يكن هناك المزيد من الجهود لمحاربة هذا المرض وتوفير سبل الوقاية وضرورة زيادة الوعي عند السيدت وحثهن على فحص عنق الرحم من أجل الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم . وقد صرحت الدكتورة نسرين محمد عمر مختار أنفنان منسقة برنامج الكشف المبكر لعنق الرحم أن البرنامج الذي وضع من قبل الكرسي للأورام النسائية يهدف إلى القليل من نسبة حدوث سرطان عنق الرحم , الاكتشاف المبكر للمرحلة ما قبل السرطانية وعلاجها ، وتقديم العلاج الازم بعد الفحص إذا ما احتجن إليها ، تذكير السيدات لموعد الفحص التالي ، والتأكد من جودة الفحص المجهري والتأكد من تلقي السيدة للعلاج اللازم . ويستهدف البرنامج : السيدات الشابات في سن الثلاثين حتى الخامسة والستين ، ويشترط أن يكون مضى على زواج السيدة ثلاثة سنوات. كما يتميز البرنامج بالفحص المجاني , وتكون جميع المعلومات سرية وخاصة باليرنامج , بلإضافة إلى الفحص يقوم البرنامج بحدمة العلاج والمتابعة ، يتم الإشراف على البرنامج على أيدي متخصصين في الأورام النسائية وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة ، كما يشرف على البرنامج بروفسور عالمي من كندا ، والإشراف المستمر من قبل الأستاذ الدكتور عبدالله حسين باسلامة ، التأكد من أن البرنامج سيشمل جميع السيدات بجدة اللواتي تنطبق عليهن ما سبق ذكره والتأكد أن السيدات يسمعن ويأتين لإجراء الفحص والمتابعة ، وأخيرا البرنامج مبنى على التأكد من ضرورة التواصل عن طريق تحديث البيانات بصفة مستمرة . وسيكون مقر البرنامج في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة . وسوف يتبع الحملة توعية في المراكز التجارية ومراكز الأحياء ، وتتضمن الحملة محاضرات للسيدات .