يطلق مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب غدا كرسي عبد الله باسلامة للأورام النسائية الذي يعد أول كرسي علمي للأورام النسائية على مستوى المملكة، وذلك في القاعة الرئيسة للمستشفى الجامعي. وأوضح المشرف على الكرسي الدكتور خالد بن حسين ولي سيت، أن كرسي باسلامة للأورام النسائية هو برنامج بحثي، توعوي ،علاجي، تعليمي يهدف إلى رفع مستوى العناية والرعاية لمريضات الأورام النسائية في المملكة، من حيث إنشاء قواعد بيانات محلية عن حالات الأورام النسائية في المملكة وخصوصا أورام الحمل العنقودي التي نفتقدها حاليا والتي تعد حجر الأساس في تطوير وتحسين الرعاية الصحية لهذه الحالات. وأضاف: يهدف الكرسي أيضا الى إجراء أبحاث علمية سريرية بالمقاييس العالمية، والعمل الدؤوب لنشر ثقافة التوعية والوقاية للوصول إلى مجتمع خال من الأورام النسائية عن طريق الندوات والمطويات وعبر وسائل الإعلام، ومن خلال البدء بتطبيق برنامج الكشف المبكر عن الأورام النسائية ولا سيما سرطان عنق الرحم. الدكتور سيت خلص إلى القول إن مقر الكرسي يقع في مستشفى جامعة الملك عبد العزيز ولديه الكثير من النشاطات في الفترة المقبلة، منها ورشة عمل عالمية عن سرطان عنق الرحم في ديسمبر المقبل، وندوات تثقيفية للعامة والكادر الطبي، بجانب إطلاق حملة في شهر يناير للتوعية بسرطان عنق الرحم والأورام النسائية.