إثر إعلان منظمة الصحة العالمية الانتشار السريع لوباء أنفلونزا الخنازير H1N1بأنها قد بلغت المستوى السادس وهو أعلى المستويات الوبائية لانتشار أي مرض معدي حسب مقياس منظمة الصحة العالمية.حرصت وزارة التربية والتعليم على صحة الطلاب والطالبات ومعلميهم وعمل ما يلزم للحفاظ عليها ،لذا عمدت إلى ... وضع خطة متكاملة للتعامل مع مرض أنفلونزا الخنازير H1N1 في المنشئات التعليمية والمدارس بالإضافة إلى الوحدات الصحية لتقديم الرعاية الصحية اللازمة،و مساندة لوزارة الصحة قامت بإعداد خطة لتكون مرشداً للمسئولين على كافة المستويات للعمل على تقليل انتقال فيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 بين الطلبة والمعلمين بالمدارس خلال العام الدراسي القادم 1430/ 1431ه . كما أقامت العديد من الدورات التدريبية للعاملين بالصحة المدرسية وتتناول الجوانب الوبائية للمرض ،الجوانب التشخيصية،الجوانب العلاجية،الجوانب الوقائية،جوانب التوعية الصحية وطرقها ووسائلها،الجوانب الإدارية المتعلقة بالوباء،الجوانب اِلإشرافية على خطط التوعية بالمدارس،جوانب أعمال التنسيق والتكامل مع القطاعات الصحية. بالإضافة إلى نشر التوعية بمرض H1N1 ،أعراضه ،طرق انتشاره ،اكتشافه،مكافحته والتبليغ عنه للعاملين بالمدارس بالأولوية حسب الترتيب التالي :مديري ومديرات المدارس ومساعديهم ومساعدتهن،المرشدين والمرشدات الصحيين،معلمي ومعلمات العلوم، ومعلمات التدبير المنزلي،محضري ومحضرات المختبر، و بقية المنسوبين والمنسوبات. و تقوم هذه الخطة على عدة استراتيجيات كما وردت في موقع وزارة التربية والتعليم منها: 1-التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والعمل على تكامل الخدمات والإجراءات وتنسيقها بين الوزارتين وقطاعاتهما في الميدان والعمل على إبرام مذكرة تفاهم بين الجهتين يتم فيها تحديد الأدوار ووضع خطة عمل لتنفيذ ذلك . 2-الاستناد إلى ما تصدره وزارة الصحة من تعليمات وتوجهات طبية حيال التصدي لهذا الوباء ومنها الاستناد إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء AH1N1 . 3-الاعتماد على ما ورد في سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية فيما يخص الحفاظ على صحة الطلبة ومنسوبي المدارس وتهيئة الجو الدراسي الصحي للدراسة. 4-الأخذ بما توصي به المنظمات العالمية والمراكز الدولية )مثل : المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض وغيرها) ذات الإمكانيات البحثية والخبرات الطويلة في مكافحة الأمراض. 5-إشراك كل الجهات ذات العلاقة في أعمال الخطة وإجراءاتها على كل المستويات داخل الوزارة والجهات ذات العلاقة خارجها. 6-إدخال التقنية وتسخيرها في خدمة أعمال الخطة وتسريع إجراءاتها. 7-اعتماد وسيلة التدريب ووسائل الاتصال في نقل معلومات الخطة وملحقاتها للمستفيدين في المدارس من طلبة ومنسوبين، ولأولياء الأمور والأسر. 8-تشكيل اللجان اللازمة وعقد لقاء تنسيقي في بداية العام الدراسي لمتخذي القرار بالوزارة والإدارات التعليمية للتهيئة والاستعداد للتوعية بهذا الوباء وتوحيد السياسات والتوجهات والإجراءات حياله في جميع إدارات التربية والتعليم. 9-ستكون سياسة الوزارة في تعليق الدراسة أو إغلاق المدارس بسبب الوباء مبنية على الموازنة بين مخاطر AH1N1 وما يسببه التعليق أو الإغلاق من تأثيرات على العملية التعليمية وعلى المجتمع بناء على تنظيم يحدد ذلك وسيتم التشاور بين وزارة التربية والتعليم والصحة قبل اتخاذ مثل هذا القرار مع إعطاء مديري التربية التعليم الصلاحية في ذلك وفقاً للتنظيم. وأعدت هذه الخطة على ما جاء في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية وبالرجوع إلى الخطة الوطنية لمكافحة الوباء الصادرة من وزارة الصحة وبالرجوع إلى المصادر المعتمدة عالمياً ومنها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض ، وقد تم عرضها على اللجنة الوطنية العلمية لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة في اجتماعها المنعقد بتاريخ 26 شعبان 1430ه.