الفرصة لا تزال مهيأة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    مآل قيمة معارف الإخباريين والقُصّاص    الصندوق السعودي للتنمية يموّل مستشفى الملك سلمان التخصصي في زامبيا    مهرجان الرياض للمسرح يبدع ويختتم دورته الثانية ويعلن أسماء الفائزين    أميّة الذكاء الاصطناعي.. تحدٍّ صامت يهدد مجتمعاتنا    سورية الجديدة.. من الفوضى إلى الدولة    خادم الحرمين يهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي بذكرى استقلال بلاده    99.77 % مستوى الثقة في الخدمات الأمنية بوزارة الداخلية    إحالة 5 ممارسين صحيين إلى الجهات المختصة    الأمن.. ظلال وارفة    اجتثاث الفساد بسيف «النزاهة»    عبقرية النص.. «المولد» أنموذجاً    مطاعن جدع يقرأ صورة البدر الشعرية بأحدث الألوان    نائب أمير مكة يفتتح ملتقى مآثر الشيخ بن حميد    ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون العمرة    «كليتك».. كيف تحميها؟    3 أطعمة تسبب التسمم عند حفظها في الثلاجة    التحليق في أجواء مناطق الصراعات.. مخاوف لا تنتهي    من «خط البلدة» إلى «المترو»    أهلا بالعالم    كرة القدم قبل القبيلة؟!    ليندا الفيصل.. إبداع فني متعدد المجالات    قائمة أغلى عشرة لاعبين في «خليجي زين 25» تخلو من لاعبي «الأخضر»    122 ألف مستفيد مولهم «التنمية الاجتماعي» في 2024    فِي مَعْنى السُّؤَالِ    «إسرائيل» ترتكب «إبادة جماعية» في غزة    ضبط شخص افتعل الفوضى بإحدى الفعاليات وصدم بوابة الدخول بمركبته    دراسة تتوصل إلى سبب المشي أثناء النوم    ثروة حيوانية    تحذير من أدوية إنقاص الوزن    رفاهية الاختيار    5 مشاريع مياه تدخل حيز التشغيل لخدمة صبيا و44 قرية تابعة لها    استثمار و(استحمار) !    حرس الحدود بجازان يدشن حملة ومعرض السلامة البحرية    ضرورة إصدار تصاريح لوسيطات الزواج    وسومها في خشومها    وانقلب السحر على الساحر!    منتخبنا كان عظيماً !    الضحكة الساخرة.. أحشفاً وسوء كيلة !    النائب العام يستقبل نظيره التركي    نيابة عن "الفيصل".. "بن جلوي" يلتقي برؤساء الاتحادات الرياضية المنتخبين    الأخضر يستأنف تدريباته استعداداً لمواجهة العراق في خليجي 26    اختتام دورات جمعية الإعاقة السمعية في جازان لهذا العام بالمكياج    آل الشيخ: المملكة تؤكد الريادة بتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن حكومة وشعبا    وزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يستعرضان «الثنائية» في المجال العسكري    موارد وتنمية جازان تحتفي بالموظفين والموظفات المتميزين لعام 2024م    "التطوع البلدي بالطائف" تحقق 403 مبادرة وعائدًا اقتصاديًا بلغ أكثر من 3مليون ريال    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    حلاوةُ ولاةِ الأمر    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    وطن الأفراح    46.5% نموا بصادرات المعادن السعودية    التخييم في العلا يستقطب الزوار والأهالي    مسابقة المهارات    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عقد لقاء مسؤولي وزارة التربية والتعليم حول خطة الوزارة للتوعية بوباءA (H1N1)
نشر في الخرج اليوم يوم 07 - 09 - 2009

بناءً على توجيهات صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ووفق الاتفاقية الموقعة بين وزارتي التربية والتعليم ووزارة الصحة عقد لقاء مسؤولي وزارة التربية والتعليم حول خطة الوزارة للتوعية بوباءA (H1N1) برئاسة معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم وبحضور معالي الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين ومعالي الأستاذة نورة بنت عبد الله الفايز نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات وبمشاركة وكلاء الوزارة ومديري العموم في جهاز الوزارة ومديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات.
وقد شارك معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وزير الصحة في أعمال اللقاء، وأكد في حديثه للمشاركين في أعمال اللقاء أن وزارة التربية والتعليم هي شريك استراتيجي لوزارة الصحة في مواجهة الوباء، مشيراً إلى تنسيق عالي المستوى بين الوزارتين وفق توجيه سمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وفي إطار الاتفاقية التي تم توقيعها لهذا الغرض، وأشار معالي الدكتور عبد الله الربيعة إلى أن المملكة تقف في المواجهة كما هي الدول الأخرى تجاه هذه الأزمة.
وقال معاليه إن وزارة الصحة قد بدأت مبكراً للتصدي لهذا الوباء وفق خطط أعدت لهذا الغرض، مشيراً إلى أن الحالات المصابة في المملكة العربية السعودية بلغت 3500 حالة والوفيات بسبب A (H1N1) بلغت 27 حالة وهي نسب تعتبر متدنية قياساً بالأرقام المعلنة من قبل الدول والمنظمات المتخصصة في هذا الشأن.
وأكد معالي وزير الصحة أن الخطة المشتركة بين وزارتي التربية والتعليم ووزارة الصحة حول التوعية بوباء إنفلونزا A (H1N1) تم وضعها وفق أسس علمية مشتركة وبأدوار منسجمة يتم تفعيلها من خلال مدارس التعليم العام وكذلك وسائل الإعلام.
وكان اللقاء قد افتتح صباح اليوم الأحد 16/9/1430ه في قاعة الاجتماعات الكبرى بمكتب سمو وزير التربية والتعليم , حيث قال معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر في افتتاح اللقاء "نشترك اليوم مع العالم بأسره في مواجهة أهم التحديات الصحية التي تهدد سلامة المجتمعات والتي منها مدارس التعليم العام، ووفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفظه الله ببذل كافة الجهود للعمل على توفير كل ما من شأنه المحافظة على السلامة العامة للمواطنين كل فيما يخصه، وعملاً بالاتفاقية التي وقعت من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم ومعالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة وزير الصحة المتضمنة العمل على وضع خطة شاملة للتوعية بوباء إنفلونزا الخنازير تم تشكيل لجنتين الأولى لجنة عليا إشرافية والأخرى لجنة تنفيذية لوضع خطة للتوعية بوباء إنفلونزا A (H1N1) وفق المعطيات الحالية والتقارير التي تصدر عن المنظمات الصحية الدولية والعربية والإقليمية وتجارب الدول في مواجهة هذا الفيروس.
وأشار معالي الأستاذ فيصل بن معمر إلى أن هذا اللقاء الإستثنائي يأتي للتشاور حول هذه الخطة بناء على الرؤية المشتركة بين وزارتي التربية والتعليم ووزارة الصحة، واستكمالاً للأدوار المشتركة بين قطاعات الدولة، والتي تشمل جانبين استراتيجيين هما التوعية بالمرض في إطار العمل التربوي في مدارس التعليم العام، وكذلك أساليب الوقاية من الإصابة بهذا المرض الخطير.
مؤكداً أن الطالب والطالبة والمعلم والمعلمة هم أركان العمل التربوي وسلامتهم هو مطلب رئيس لا يمكن التهاون به سواء من هذا الفيروس الخطير أو غيره مما يستوجب العمل على توفير طرائق السلامة والوقاية، من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقنا.
وأضاف معاليه قائلاً أننا نجتمع اليوم ونحن نستشعر الهاجس الذي يشعر به أولياء الأمور والمتابعين للعمل التربوي في ظل التهديد الذي يواجه بداية العام الدراسي، مؤمنين بأن العمل على أسس علمية وخطط واضحة مشتركة هو السبيل بعد توفيق الله عز وجل للوصول إلى آلية صحيحة لبداية ناجحة للعام الدراسي المقبل.
وقال معالي النائب لقد استكملت وزارة التربية والتعليم كافة الخطط الموضوعة لبداية العام الدراسي الجديد، ووفق المؤشرات والتقارير المقدمة من اللجنة العليا للاستعداد لبداية العام الدراسي فقد تم تجهيز مدارس التعليم العام بكافة المستلزمات من تجهيزات مدرسية ومقررات دراسية وتوزيع للمعلمين والمعلمات وفق ما يستلزمه الموقف، ومن أهم ما يجب الاستعداد له بشكل استثنائي ومواكب لحجم المسؤولية الاستعداد لمواجهة وباء إنفلونزا A (H1N1) ، وقد قطعت الوزارة خلال الفترة السابقة أشواطاً كبيرة لتحقيق هذا المطلب.
واختتم معالي النائب كلمته في افتتاح اللقاء قائلاً أننا في وزارة التربية والتعليم نعول عليكم الكثير في نجاح الخطط المرسومة في هذا الصدد، وكذلك الزملاء والزميلات في إدارات التربية والتعليم والهيئتين الإدارية والتعليمية في مدارس التعليم العام كل وفق ما يخصه من بنود خطة الوزارة للتوعية بوباء إنفلونزا A (H1N1)، في إطار أدوار متوازنة تحقق الجانب التربوي والتعليمي في انسجام مع الأدوار الأخرى لوزارات الدولة وقطاعاتها المعنية.
وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم بالإنابة الأستاذ محمد بن سعد الدخيني إلى أن المشاركين في أعمال اللقاء ناقشوا بنود خطة التوعية بوباء إنفلونزا الخنازير وكذلك محددات تعليق المدارس وتم إقرارها بصيغتها النهائية وتعميمها للعمل بها وفق الجدول الزمني الذي يبدأ من يوم الاثنين 17/9/1430ه والمشتمل على إجراءات وأنشطة تتم التهيئة لها وتفعيلها على مستوى إدارات التربية والتعليم في قطاعي تعليم البنين والبنات.
وأضاف المتحدث الرسمي بالإنابة أن وزارة التربية والتعليم ستطلق حملة إعلامية موجهة لمنسوبي وزارة التربية والتعليم للتوعية بإنفلونزا A (H1N1) والتي أعدت من قبل الهيئة الاستشارية الإعلامية وموضوعها تطوير برامج اتصالية وإعلامية للتوعية العامة بالفيروس بين طلاب وطالبات التعليم العام مع بداية العام الدراسي وتستهدف التوعية بالأساليب الصحية الصحيحة للتعامل العام وفق المستهدفين بهذه الحملة وهم الأسرة، والطلاب، والمعلمين، والجهاز الإداري، وسيتم تفعيل هذه الحملة من خلال وسائل الإعلام المختلفة وكذلك الأدوار الإعلامية في مدارس التعليم العام كالمطبوعات والكتيبات التعريفية وغيرها، وستتاح للاستفادة منها في مدارس التعليم قبل بدأ العام الدراسي بوقت مناسب.
خطة وزارة التربية والتعليم
للتوعية بوباء أنفلونزا A(H1N1) (الخنازير)
للعام الدراسي 1430 / 1431ه
المقدمة :
إن وزارة التربية والتعليم وهي تضطلع بمهام تربية وتعليم نشء المملكة العربية السعودية والذين يفوق عددهم الخمسة ملايين طالب وطالبة ويتلقون تعليمهم في حوالي ثلاثين ألف مدرسة للتعليم العام موزعة في مختلف أنحاء البلاد ويقوم على تدريسهم وخدمتهم ما يقرب من (450) ألف موظف وموظفة ، وقد اسند لها نظام سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية الاهتمام بصحة الطلبة والطالبات ومعلميهم وعمل ما يلزم للحفاظ عليها ، فأنشأت لذلك الوحدات الصحية المدرسية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية لهم إضافة إلى التنسيق في تقديم الخدمات الصحية مع مرافق وزارة الصحة.
وحيث أن المستجدات والمعطيات الوبائية للأمراض المعدية عالمياً وإقليمياً تشير إلى الانتشار السريع لوباء أنفلونزا (H1N1)A (الخنازير) في مختلف أنحاء العالم ،بل و أكدت ذلك منظمة الصحة العالمية بإعلانها أن حالة الوباء بهذا النوع من الأنفلونزا قد بلغت المستوى السادس وهو أعلى المستويات الوبائية لانتشار أي مرض معدي حسب مقياس منظمة الصحة العالمية.
وقد بذلت المملكة جهودا كبيرة ممثلة بوزارة الصحة لمكافحة هذا المرض منذ ظهور حالات الإصابة به في المكسيك فكونت اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية من القطاعات الصحية المختلفة ووضع الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير وغيرها من الإجراءات الكفيلة بإذن الله في مكافحة الوباء في هذا الوباء باشتراك كل الجهات ذات العلاقة.
وبما أن المدارس تعد من البيئات التي تحتاج إلى تطبيق بعض الضوابط والاحترازات الوقائية لتقليل فرص انتشار فيروس أنفلونزا (H1 N1) A (الخنازير) فإن وزارة التربية والتعليم وهي تستشعر مسؤوليتها ودورها في الحفاظ على صحة طلاب المدارس ومنسوبيها وانطلاقاً من المبادرة في مساندة جهود وزارة الصحة في التوعية الصحية والاكتشاف المبكر لفيروس أنفلونزا (H1 N1) A (الخنازير) والتنسيق مع وزارة الصحة في توفير الخدمات الصحية لمن يعاني من أعراض الأنفلونزا بالمدارس قامت بإعداد هذه الخطة,وكان أحد منطلقات وزارة التربية والتعليم في وضع هذه الخطة واستراتيجياتها وملحقاتها هو الحاجة الماسة في الميدان لوجود وثيقة تكون مرشداً لمسئوليها على كافة المستويات للعمل على تقليل انتقال فيروس أنفلونزا (H1N1 ) A (الخنازير) بين الطلبة والعاملين بالمدارس خلال العام الدراسي القادم 1430 / 1431ه بإذن الله والاكتشاف المبكر لهذا المرض بينهم وتعزيز التنسيق مع جهود وزارة الصحة في ذلك. وتوصي كذلك باتخاذ بعض الإجراءات التي يجب التأكد منها قبل الشروع في تنفيذ تلك التوصيات.
وقد تم الاعتماد في إعداد الخطة على ما جاء في سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية وبالرجوع إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير الصادرة من وزارة الصحة وكذا بالرجوع إلى المصادر المعتمدة عالمياً ومنها منظمة الصحة العالمية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض, وتجارب بعض الدول . وقد تم عرضها على اللجنة الوطنية العلمية لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة في اجتماعها المنعقد بتاريخ 26شعبان 1430ه.
الهدف العام:
تهدف الخطة إلى التوعية بمرض أنفلونزا A(H1N1) للطلبة ومنسوبي مدارس التعليم العام والاكتشاف المبكر للحالات لغرض الوقاية من المرض بالتنسيق مع جهود وزارة الصحة.
استراتجيات الخطة :
تقوم هذه الخطة على عدد من الاستراتيجيات منها :
التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والعمل على تكامل الخدمات والإجراءات وتنسيقها بين الوزارتين وقطاعاتهما في الميدان والعمل على إبرام مذكرة تفاهم بين الجهتين بتم فيها تحديد الأدوار ووضع خطة عمل لتنفيذ ذلك .
الاستناد إلى ما تصدره وزارة الصحة من تعليمات وتوجهات طبية حيال التصدي لهذا الوباء ومنها الاستناد إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير منها.
الاعتماد على ما ورد في سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية فيما يخص الحفاظ على صحة الطلبة ومنسوبي المدارس وتهيئة الجو الدراسي الصحي للدراسة.
الأخذ بما توصي به المنظمات العالمية والمراكز الدولية (مثل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض وغيرها) ذات الإمكانيات البحثية والخبرات الطويلة في مكافحة الأمراض.
إشراك كل الجهات ذات العلاقة في أعمال الخطة وإجراءاتها على كل المستويات داخل الوزارة والجهات ذات العلاقة خارجها.
إدخال التقنية وتسخيرها في خدمة أعمال الخطة وتسرع إجراءاتها.
اعتماد وسيلة التدريب ووسائل الاتصال في نقل معلومات الخطة وملحقاتها للمستفيدين في المدارس من طلبة ومنسوبين و أولياء الأمور والأسر.
تشكيل اللجان اللازمة وعقد لقاء تنسيقي في بداية العام الدراسي لمتخذي القرار بالوزارة والإدارات التعليمية للتهيئة و الاستعداد للتوعية بهذا الوباء وتوحيد السياسات والتوجهات والإجراءات حياله في جميع إدارات التعليم.
ستكون سياسة الوزارة في تعليق الدراسة أو إغلاق المدارس بسبب الوباء مبنية على الموازنة بين مخاطر أنفلونزا الخنازير وما يسببه التعليق أو الإغلاق من تأثيرات على العملية التعليمية وعلى المجتمع بناء على تنظيم يحدد ذلك وسيتم التشاور بين وزارة التربية والصحة قبل اتخاذ مثل هذا القرار مع إعطاء مدراء التعليم الصلاحية في ذلك وفقا للتنظيم.
الخطوات التنفيذية للخطة :
أولاً :
تشكيل اللجان المختصة بوضع خطة الوزارة لمواجهة وباء أنفلونزا الخنازير على مستوي الوزارة وإدارات التربية والتعليم.( الرجاء الرجوع للملحق ب)
ثانياً :
إن الاستعداد الجيد والمبني على أسس علمية هو أهم الخطوات التي يجب اتخاذها لتهيئة المجتمع المدرسي لمواجهة وباء أنفلونزا (H1N1)A (الخنازير) ويمكن تلخيص الخطوات التنفيذية للخطة تحت خمسة عناصر رئيسية كالتالي :
وضع سياسات صحة عامة وإرشادات مناسبة تتفق مع السياسات التي تضمنتها الخطة الوطنية التي وضعتها اللجنة العلمية للأمراض المعدية بوزارة الصحة,
العمل على تطوير ما يمكن في البيئة المدرسية من ناحية المباني والتجهيزات والوسائل والمرافق وكذا الاهتمام بالنواحي النفسية والاجتماعية للطلبة والمنسوبين.
توفير الخدمة الصحية من خلال طاقم الصحة المدرسية والتنسيق مع مرافق وزارة الصحة لضمان سلاسة الإجراءات في الاكتشاف المبكر للحالات وتنظيم إحالتها للمستشفيات عند الحاجة.
تطوير المهارات الشخصية من خلال تكثيف التوعية الصحية بمرض أنفلونزا الخنازير للطلبة ومنسوبي المدارس بما يضمن تزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وكيفية تفاديه وتحسين المفاهيم والتوجهات حيال ذلك وإكسابهم المهارات اللازمة لذلك مثل الغسل الجيد للأيادي بالماء والصابون كلما أمكن,وتغطية الأنف والفم عند العطس أو الكحة,وبقية مهارات مكافحة العدوى الأخرى.
أنشطة التواصل مع المجتمع بما يشمل تزويد أولياء الأمور ومجتمع المدرسة المحلي باستمرار بما اتخذ من إجراءات حيال مكافحة المرض وما هو مطلوب من المجتمع القيام به. (انظر الملحق ّّ أ ّ للإطلاع على المزيد من الإجراءات تحت كل عنصر من العناصر الخمسة المذكورة أعلاه).
ثالثا:
في سبيل بناء المهارات الشخصية كما ذكر في الفقرة رقم (4) تحت البند ثانيا أعلاه فإن احد المتطلبات الأساسية لتنفيذ هذه الخطة هو التوعية للعاملين بالصحة المدرسية والعاملين بالمدارس.
أ توعية العاملين بالمدارس بوباء أنفلونزا الخنازير:
مدة الدورة: يوم دراسي واحد.
المستهدفين: العاملين بالمدارس ولكن يجب أن يكون هناك أولويات في هذا المجال لكثرة منسوبي المدارس فبالإمكان في المرحلة الأولى استهداف الفئات الآتية حسب ترتيبهم :
مدراء ومديرات المدارس ومساعديهم /هن.
المرشدات والمرشدون الصحيون.
معلمات ومعلمي العلوم ومعلمات التدبير المنزلي.
محضرات ومحضري المختبر.
بقية المنسوبين
مواضيع التوعية :
مرض أنفلونزا (H1N1)A (الخنازير) أعراضه ،و طرق انتشاره ,واكتشافه، ومكافحته ، والتبليغ عنه.
آلية العمل:
.إعداد النشرات والمطويات والملصقات عن الأنفلونزا وطرق الوقاية منها مثل المداومة على غسل الأيدي بالماء والصابون وتغطية الأنف والفم عند العطس أو الكحة وغير ذلك والاستعانة بما يتوفر من وزارة الصحة في ذلك وتوزيعها على المدارس لاستخدامها في توعية الطلاب والمنسوبين..
توفير ما يدعم التوعية الصحية من أفلام ومشاهد تمثيلية وأسطوانات حاسوبية لاستخدامها لأغراض التوعية الصحية بالمدارس.
يتم اختيار ممثل من كل مدرسة.
تعقد ورش عمل لممثلي المدارس في كل إدارة تعليمية على حدة حتى يتم تغطية كل المستهدفين.
يقوم ممثلو المدارس بعقد ورش عمل توعية للعاملين بالمدرسة وللطلبة عن مرض أنفلونزا الخنازير.
تبدأ توعية جميع الطلبة عن أنفلونزا الخنازير في اليوم الدراسي الأول في العام القادم.
من يقوم بالتدريب على التوعية :
سيتم تدريب عدد كاف من المدربين في كل إدارة تعليم بحيث يقوموا بتدريب ممثلي المدارس و لتسريع وتيرة التدريب سيتم العمل بكل الأساليب التالية:
سيقوم بالتدريب لمنسوبي المدارس أطباء وطبيات الصحة المدرسية بعد تدريبهم مع الاستعانة ببعض الكوادر الصحية المدربة من قطاعات وزارة الصحة والقطاعات الصحية الأخرى والقطاع الخاص حسب الاحتياج.
الاستعانة بخبراء لإعداد أطباء الصحة المدرسية لتدريب المدربين و المساهمة تدريب منسوبي المدارس.
إشراك القطاع الأهلي الصحي المؤهل لتنفيذ بعض الدورات التدريبية.
ب . تدريب العاملين في الصحة المدرسية:
دورة لتهيئة منسوبي الصحة المدرسية للتوعية بوباء أنفلونزا الخنازير (H1N1)A
مدة الدورة : يومي عمل.
المستهدفين : جميع العاملين بالصحة المدرسية.
مواضيع الدورة : ستركز الدورة على وباء أنفلونزا (H1N1)A (الخنازير) وستتناول :
الجوانب الوبائية للمرض.
الجوانب التشخيصية.
الجوانب العلاجية.
الجوانب الوقائية.
جوانب التوعية الصحية وطرقها ووسائلها.
الجوانب الإدارية المتعلقة بالوباء.
الجوانب اِلإشرافية على خطط التوعية بالمدارس.
جوانب أعمال التنسيق والتكامل مع القطاعات الصحية.
أسلوب وطريقة الدورات :
سيتبع في التدريب أسلوب تدريب المدربين. حيث سيتم اختيار هؤلاء بعناية من إدارات الصحة المدرسية بالمناطق والمحافظات من أطباء وطبيبات الوحدات الصحية والصحة المدرسية بالإضافة إلى أطباء الإدارتين العامة للصحة المدرسية بالوزارة.
سيتبع ذلك أن يقوم هؤلاء المدربين بتدريب بقية زملائهم في مناطقهم بعقد دورات تدريبية متتابعة لذلك.
من يقوم بالتدريب :
سيتم الاستعانة بخبراء في مجال مكافحة الأمراض المعدية من داخل المملكة من القطاعات الصحية (وزارة الصحة ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث والمستشفيات الجامعية والقطاع الأهلي) مع الاستعانة بخبراء من منظمة الصحة العالمية على أن تتكفل الوزارة بكافة تكاليف مشاركتهم.
رابعا:
استخدام التقنية كوسيلة مهمة للتوعية الصحية بالمدارس حيث سيتم التنسيق مع مسئولي موقع وزارة التربية والتعليم ومنتدياته على شبكة الإنترنت :
إنشاء صفحة خاصة بهذا الموضوع يطرح فيها جميع الرسائل التوعوية والمعلومات المهمة التي تهم الطالب والمعلم والموظف عن مرض أنفلونزا الخنازير.
وضع الروابط الهامة والتي فيها معلومات يستفاد منها في هذا الوباء مثل روابط وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وغيرها لتسهيل الرجوع إليها.
وضع القوائم المعينة للاكتشاف المبكر لحالات أنفلونزا (H1N1)A (الخنازير) على الصفحة.
وضع بريد إلكتروني خاص باللجنة التنفيذية لتسهيل التواصل معها.
وضع زاوية خاصة بالأسئلة الشائعة حول مرض أنفلونزا (H1N1)A (الخنازير)
وضع نبذة عن اللجنة الوطنية العلمية لمكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة ومهامها.
تخصيص تلفون خدمة (800) للإجابة على تساؤلات منسوبي المدارس والطلبة وأولياء الأمور.
خامسا:
عقد لقاء تنسيقي لمتخذي القرار بالوزارة وإدارات التربية والتعليم في أول العام الدراسي 1430/1431ه لتوحيد السياسات والمفاهيم والإجراءات حول هذا الوباء في جميع إدارات التربية والتعليم ومناقشة جميع ما يخص خطة الوزارة والتأثيرات المحتملة لهذا الوباء على سير الدراسة.
الملحق (أ) :
حسب توصيات منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأمريكية فإن الأنشطة والإجراءات التي يجب إتباعها فيما يتعلق بمواجهة جائحة أنفلونزا الخنازير للعام الدراسي 1430/1431ه يمكن تقسيمها كالتالي :
أولاً : الأنشطة والإجراءات فيما يتعلق بالسياسات في المدرسة :
إذا استمرت حالة أنفلونزا الخنازير على ما هي عليه من الشدة خلال فصل الربيع 2009م فيجب :
إلزام الطلبة والعاملين بالمدرسة بالبقاء في المنزل عندما تبدو عليهم أعراض الأنفلونزا حتى يمضي عليهم 24ساعة بعد انتهاء الأعراض والحرارة بدون استخدام خافضات الحرارة.
عزل الطلبة والمعلمين الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا أو الالتهابات التنفسية في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة حتى يأتي أولياء أمورهم لأخذهم لمنازلهم.
التأكيد على جميع الطلبة والعاملين بالمدرسة بإتباع طرق الوقاية من الأنفلونزا خصوصاً البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض ، والمداومة على غسل اليدين بالماء والصابون كلما أمكن ، وتغطية الأنف والفم بالمنديل عند الكحة أو العطس.
يجب مراعاة تنظيف الأماكن وأسطح الأشياء التي يعتاد الطلبة والعاملين ملامستها بالمنظفات المعتادة ولا يلزم استخدام منظفات أقوى أو معقمات.
ينصح الطلبة والعاملين الذين لديهم عوامل إختطار و معرضين لمضاعفات الإصابة بالأنفلونزا بمراجعة أطباء الصحة المدرسية أو أطبائهم في القطاعات الصحية التي يراجعونها عادة وذلك في أقرب وقت لأن البدء السريع في علاج مثل هذه الفئات قد تمنع من الاضطرار إلى تنويمهم في المستشفيات وتعرضهم لمضاعفات قد تكون وخيمة. ومن المعروف بأن الذين لديهم اختطار عال هم:
الحوامل والذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو والسكري أو من يعانون من انخفاض المناعة أو لديهم أمراض عصبية عضلية.
بالرغم من أن هناك مدارس محدودة جداً قد يكون معظم أو كل طلبتها معرضين أكثر للإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير ومضاعفاته ( مثل معاهد التربية الفكرية أو الفصول التي يكون بها حوامل) فإنه يفضل إغلاقها أو إغلاق ذلك الفصل أو الفصول حال ظهور حالة أنفلونزا بها..
ا ذا زادت شراسة مرض أنفلونزا الخنازير عما كانت عليه في فصل الربيع 2009م
على المدارس أن تقوم بفحص حرارة الطلبة والمعلمين وملاحظة أعراض الأنفلونزا عليهم عند الدخول للمدرسة في الصباح وعزل المرضى في غرفة تخصص لذلك بالمدرسة وإرسالهم لمنازلهم بأسرع ما يمكن ويجب ملاحظة بقية الطلبة والعاملين طوال اليوم الدراسي لاكتشاف من يظهر عليه المرض.
يجب على المعرضين لمخاطر الأنفلونزا من الطلبة والمعلمين مناقشة أطبائهم عن جدوى البقاء في المنزل عند ظهور حالات أنفلونزا كثيرة في المجتمع. كما يجب أن يكون لدى المدارس خططها المسبقة لوسائل استمرار تدريس هؤلاء الطلبة الذين يلزمهم البقاء في المنزل بسبب المرض( مثل التوجيه من خلال الهاتف أومن خلال تكليفهم بالواجبات المنزلية أو عن طريق الإنترنت أو طرق أخرى).
إلزام الطالب الذي يعاني أحد أفراد أسرته من الأنفلونزا البقاء بالمنزل لمدة خمسة أيام من أول يوم أصبح أحد أفراد أسرته مريضاً لأنها في الغالب المدة التي قد يصاب فيها الطالب نفسه.
ينصح مديري المدارس بأن يظهروا إبداعهم في توفير القدر الكافي من المسافات بين مقاعد الطلبة قدر الإمكان لتقليل فرص انتشار الفيروس وذلك بتحريك المقاعد بعيداً عن بعضها وإلغاء الفصول المجمعة ( في حالة إضافة طلبة من فصل إلى فصل آخر)
عندما تزيد شراسة الأنفلونزا فإنه يجب على الذين يعانون من أعراض الأنفلونزا البقاء في منازلهم مدة أطول (الحد الأدنى سبعة أيام) حتى ولو أصبحوا لا يعانون من الأعراض وإذا لا زالوا يشعرون بالمرض بعد ذلك فإنه يجب بقائهم بالمنزل حتى يمر عليهم 24 ساعة بدون أعراض.
يجب العمل على موازنة مخاطر الأنفلونزا وما تسببه من تأثيرات على التعليم والمجتمع قبل اتخاذ قرار بتعليق الدراسة أو قفل المدارس .ومن المعلوم بأن تعليق الدراسة ستختلف مدته اعتماداً على نوعية سبب التعليق وشراسة وامتداد المرض في المجتمع ولكن ينصح بأن يكون تعليق الدراسة لمدة خمسة إلى سبعة أيام دراسية فقط تفتح بعدها المدرسة سواء كان ذلك بهدف معاودة الدراسة أو لا . وينصح بأن تبقى المدرسة التي علقت فيها الدراسة مفتوحة للمعلمين والعاملين حتى يتمكنوا من التدريس للطلبة وهم في منازلهم بالطرق المختلفة.
وهناك نوعين من تعليق الدراسة :
إما تعليق كردة فعل :بسبب أن كثير من الطلبة لوحظ عليهم ارتفاع في درجة الحرارة وهم في المدرسة بالرغم من اتخاذ كل الاحتياطات الوقائية وبذلك لم يكن في الإمكان أن يتم الاستمرار في العمل المعتاد بالمدرسة.
أو تعليق استباقي : وذلك للمساهمة في التقليل من انتشار فيروس الأنفلونزا وهذا الأسلوب ينصح به عندما يسبب فيروس الأنفلونزا حالات مرضية شديدة في جزء واضح من الفئات المصابة به.
ثانياً : التوعية الصحية المبنية على إكساب المهارات :
عقد الندوات والمحاضرات للعاملين والطلبة وتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وطرق تفاديه ومكافحته وطرق الاستعداد والجاهزية لمواجهته.
توزيع ملصقات التوعية الصحية عن طرق غسل اليدين والسلوكيات السليمة الواجب إتباعها عند العطس أو الكحة وطرق مكافحة العدوى الأخرى عند دورات المياه والساحات بالمدارس وفي الأماكن التي يتردد عليها الطلاب والعاملين بالمدارس.
توزيع المطبوعات والنشرات المبسطة وذات الرسوم التوضيحية للعاملين والطلبة والأسر والتي تبين وتوضح طرق مكافحة الأنفلونزا ومواجهتها وأعراضها وعلاماتها وما يتوجب عمله عندما يصاب أحد أفراد الأسرة.واستخدام جميع وسائل التقنية الحديثة في ذلك.
المشاركة في توعية المجتمع في هذه المجالات من خلال بعض الوسائل التي ذكرت في بند 2 أعلاه.
إيجاد طرق أخرى لتدريس المنهج عندما تكون هناك ضرورة لإغلاق المدرسة لكثرة الغياب مثلاً التدريس من خلال موقع الوزارة على شبكة الإنترنت واستخدام البريد الإلكتروني أو من خلال الراديو والتلفزيون أو التلفون أو غيرها.
إلزام الطلبة والعاملين المصابين بأمراض تنفسية بالبقاء في البيت ونصحهم بتقليل الاحتكاك بأفراد الأسرة وغيرهم.
ثالثاً : الأنشطة والإجراءات المرتبطة بالبيئة :
بيئة المدرسة الفيزيائية :
لا ينصح بإجراءات تطهير وتعقيم المدارس التي يوجد بها حالات في الوقت الحالي وإنما تكثف أعمال النظافة باستخدام المنظفات المعتادة بالمدرسة .
يجب تحديد غرفة أو غرفتين بالمدرسة لعزل الطلبة والعاملين المرضى خلال الانتظار لنقلهم لمنازلهم من قبل أولياء الأمور.
يجب أن يتوفر بدورات المياه : الماء والصابون والمناديل الورقية وسلال المهملات بشكل كاف طوال الوقت وان يكون هناك كميات كافية بمستودع المدرسة.
: بيئة المدرسة النفسية والاجتماعية :
تشجيع الطلبة والعاملين بأن يحترموا من كانوا مصابين بالأنفلونزا بعد عودتهم للمدرسة.
العمل على توفير الدعم الصحي العاطفي والنفسي للطلبة والعاملين من خلال الصحة المدرسية والمرشدين الاجتماعيين.
مناقشة أهمية الاحتفاظ بالمسافة الاجتماعية والعزل والتأكد من أن الطلبة والعاملين قد أدركوا أن بقائهم بالمنزل عند إصابتهم بالأنفلونزا ما هو إلا إجراء وقائي للصحة العامة وليس عقوبة.
رابعاً : الأنشطة والإجراءات فيما يتعلق بالخدمة الصحية المدرسية والاجتماعية :
الإحالة للطلبة والعاملين في حالة الهلع والخوف إلى أقرب عيادة استشارات نفسية.
الاحتفاظ بسجل بالحالات المحتملة مشتملاً على الوقت والتاريخ والأعراض وطرقة العزل أو الإخراج من المدرسة وتاريخ السفريات الحديثة.
تفقد الموارد الضرورية المرتبطة بالصحة مثل : المستلزمات الطبية ( والعمل على الاحتفاظ بمخزون مناسب منها )، وتواجد الطاقم الطبي والحاجة إلى خدمات طبية إضافية.
على المدارس العمل على اكتشاف الحالات المحتملة لأنفلونزا (H1N1)A (الخنازير) وغربلة الحالات وتبليغها.
توزيع الكمامات وغيرها من المستلزمات الوقائية للعاملين بالصحة المدرسية ولا ينصح باستخدام الكمامات للأصحاء في المجتمع.
قد تقتضي الأوضاع تحويل بعض المدارس كأماكن للعلاج الطارئ عند وجود ضغط على المستشفيات والمراكز الصحية ويتم ذلك بطلب من وزارة الصحة.
رصد الانتشار الجغرافي للمرض في المجتمع المحيط ومراقبة أي تجمع للحالات أو أي فئة عمرية تكون تعرضت للمرض أكثر من غيرها.
تزويد المعنيين بأي جديد يظهر عن الوضع.
خامساً : الأنشطة والإجراءات المتعلقة بالمجتمع :
تزويد المجتمع بموجز عن المستجدات عبر الموقع الإلكتروني أو وسائل الإعلام لمواجهة ضغوط الإشاعة والمروجين لها.
استخدام الرسائل ووسائل التواصل الأخرى لإيضاح ما تقوم به المدرسة بشفافية في مواجهة ما تسببه أنفلونزا الخنازير وما هو المطلوب من الأسر والمجتمع عمله.
تمرير الرسائل الصحية عبر الوسائل المستخدمة سابقاً من المدرسة لأولياء الأمور.
التواصل مع المسئولين المعنيين بمكافحة الأنفلونزا بإدارة التعليم (لجنة التوعية بوباء أنفلونزا A(H1N1) (الخنازير) أو باللجنة التنفيذية للتوعية بوباء أنفلونزا A (H1N1) (الخنازير) بالوزارة.
الاحتفاظ بقنوات تواصل دائمة مع المدارس الأخرى والمؤسسات والقطاعات الحكومية وقادة المجتمع لتنسيق العمل.
تذكير أولياء الأمور لإبلاغ المدرسة عند مرض الطالب متضمناً معلومات عن الأعراض ونوعية المرض ويسجل ذلك بدقة.
محددات تعليق المدارس
بحث اجتماع مدراء التربية والتعليم ومسؤولي الوزارة برئاسة معالي نائب وزير التربية والتعليم وحضور معالي النائبين لتعليم البنين والبنات ومسؤولي الوزارة محددات تعليق الدراسة واطلعوا على الوثيقة المقدمة من أعضاء اللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية بوزارة الصحة في اجتماعهم يوم 9/9/1430ه حول موضوع إيجاد محددات يستند إليها عند اتخاذ قرار تعليق أي مدرسة بسبب مرض أنفلونزا الخنازير A(H1N1) واستعرضت اللجنة التجارب الدولية والمصادر العلمية في ذلك والخبرة المحلية وأوصت بما يلي :
تقفل المدرسة لمدة سبعة أيام مع استمرار عمل الهيئتين الإدارية والتعليمية في الحالات التالية :
إذا بلغت نسبة الطلاب الذين ظهرت عليهم أعراض الأنفلونزا 10% بحد أقصى من طلاب المدرسة خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات).
إذا بلغت نسبة الطلاب الذين تغيبوا عن الدراسة 10% من طلاب المدرسة بسبب الأنفلونزا خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات).
إذا بلغت نسبة الطلاب الذين لديهم أعراض الأنفلونزا أو تغيبوا بسببها 10% بحد أقصى خلال الأسبوع الواحد (العدد التراكمي خلال أسبوع من بداية ظهور الحالات).
تحسب النسبة المذكورة أعلاه في 1 و 2 و 3 بمقدار 5% بحد أقصى من طلاب المدرسة لرياض الأطفال ومعاهد التربية الفكرية.
تغلق المدرسة إذا حصلت وفاة لأحد طلبتها بسبب مرض الأنفلونزا لا سمح الله.
تغلق المدرسة إذا ادخل إثنين من طلبتها للعناية المركزة بسبب مرض الأنفلونزا.
يتم اتخاذ قرار تعليق المدرسة من قبل مدير التربية والتعليم بعد التشاور مع مدير الشئون الصحية بناء على المحددات وبناءً على المعلومات المتبادلة بين إدارتي التربية والتعليم والشئون الصحية في المنطقة المعنية بشأن ما ورد أعلاه وعلى أن تكون الإجراءات المذكورة مصحوبة بالتالي :
أي طالب تظهر عليه أعراض المرض يوصى بإلباسه كمام وعزله في غرفة للعزل بالمدرسة إلى أن يتم عزله بالمستشفى أو بالمنزل حسب حالته الصحية.
عمل توعية صحية للمعلمين عن علامات المرض لسرعة اكتشاف الحالات.
عمل توعية منزلية وخاصة الأسر التي لديها حالات أنفلونزا عن كيفية عزل المريض بالمنزل وإتباع العادات الصحية السليمة لتجنب انتشار المرض وتشمل :
استخدام المناديل الورقية أثناء الكحة أو العطس.
غسل الأيدي بالماء والصابون.
استخدام المطهرات.
استعمال الكمامات للمريض أو مخالطيه القائمين على رعايته.
تجنب الاختلاط بالشخص المصاب بالمرض.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.