سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الانتهاء من مراجعة الخطط التدريبية للعاملين في المدارس ووضعها في صورتها النهائية تقسم المدارس تبعاً لموقعها الجغرافي .. وخطة تدريبية لمدة ثلاثة أسابيع .. وتخصيص يوم دراسي للمستهدفين
رفع وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة توجيهه حفظه الله بتأجيل الدراسة حتى يوم السبت 21 / 10 / 1430ه في مدارس التعليم العام للمرحلة المتوسطة والثانوية ومافي حكمها، وتأجيل الدراسة حتى يوم السبت 28 / 10 / 1430ه لرياض الأطفال والمراحل الابتدائية وذوي الاحتياجات الخاصة وشراء (000 , 000 , 6) ستة ملايين جرعة إضافية للقاح الطلبة والطالبات والفئات الأكثر عرضة للمرض وعلى ما يولونه من رعاية واهتمام بأبنائهم المواطنين في مختلف مناطق المملكة وتقديم كل ما يعود بالخير والفائدة ويسهم في راحة المواطن ورفاهيته. وقال الدكتور ميمش في تصريح ل"الرياض" إنه تم الانتهاء من مراجعة الخطط التدريبية للعاملين ووضعها في صورتها النهائية لتنفيذها بالمدارس لتزويدهم بالمعلومات الضرورية عن المرض وأعراضه وطرق انتشاره واكتشافه والتبليغ عنه والوقاية منه اضافة إلى التنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ممثلة بإدارات التربية والتعليم والوحدات الصحية المدرسية وكذلك المديريات العامة للشؤون الصحية والمراكز الصحية. وأشار وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي أن لقاح الأنفلونزا سيتم توزيعه فور وصوله على جميع مناطق المملكة وأهاب الدكتور ميمش بجميع الأخوة المواطنين والمقيمين الالتزام بالنصائح والإرشادات التي أصدرتها وزارة الصحة حفاظاً على صحتهم وسلامتهم وحمايتهم بإذن الله من الإصابة بالمرض. وقال: إن وزارة الصحة قد بدأت مبكراً للتصدي لهذا الوباء وفق خطط أعدت لهذا الغرض، مشيراً إلى أن الخطة المشتركة بين وزارتي التربية والتعليم ووزارة الصحة حول التوعية بوباء إنفلونزا الخنازير تم وضعها وفق أسس علمية مشتركة وبأدوار منسجمة يتم تفعيلها من خلال مدارس التعليم العام وكذلك وسائل الإعلام. وبين الدكتور ميمش انه من المقرر عقد هذه الدورات قبل يوم الأحد 8/10/1430ه، حيث ستتم وفقا للمناطق الجغرافية لكل مركز صحي ولكل وحدة صحية بحيث تقسم المدارس تبعاً لموقعها الجغرافي ليكون الإشراف الطبي عليها إما من المركز الصحي أو الوحدة الصحية وتبعاً لذلك ستكون متابعة الحالات بالمدارس حسب هذا التنسيق كما تستمر الخطة التدريبية لمدة ثلاث أسابيع وقد علمت (الرياض) أن أماكن انعقاد الدورات التدريبية للعاملين ستحدد بناء على التنسيق بين إدارات التربية والتعليم والمديريات العامة للشؤون الصحية في مناطق المملكة على أن يخصص يوم واحد دراسي للمستهدفين وهم: (مدراء ومديرات المدارس ومساعديهم والمرشدات والمرشدون الصحيون ومعلمات ومعلمي العلوم ومعلمات التدبير المنزلي ومحضرات ومحضري المختبر وبقية المنسوبين. كما ستركز مواضيع الدورة على وباء إنفلونزا (H1N1)A (الخنازير) وستتناول: الجوانب الوبائية للمرض. الجوانب التشخيصية. الجوانب العلاجية. الجوانب الوقائية. جوانب التوعية الصحية وطرقها ووسائلها. الجوانب الإدارية المتعلقة بالوباء. الجوانب اِلإشرافية على خطط التوعية بالمدارس. جوانب أعمال التنسيق والتكامل مع القطاعات الصحية. اما عن طريقة وأسلوب الدورات فسيتبع في التدريب أسلوب تدريب المدربين. حيث سيتم اختيار هؤلاء بعناية من إدارات الصحة المدرسية بالمناطق والمحافظات من أطباء وطبيبات الوحدات الصحية والصحة المدرسية بالإضافة إلى أطباء الإدارتين العامة للصحة المدرسية بالوزارة وسيتبع ذلك أن يقوم هؤلاء المدربون بتدريب بقية زملائهم في مناطقهم بعقد دورات تدريبية متتابعة لذلك. وكانت وزارة التربية والتعليم قد وضعت خطة تقوم على عدد من الاستراتيجيات منها التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة والعمل على تكامل الخدمات والإجراءات وتنسيقها بين الوزارتين وقطاعاتهما في الميدان والعمل على إبرام مذكرة تفاهم بين الجهتين تم فيها تحديد الأدوار ووضع خطة عمل لتنفيذ ذلك والاستناد إلى ما تصدره وزارة الصحة من تعليمات وتوجهات طبية حيال التصدي لهذا الوباء ومنها الاستناد إلى الخطة الوطنية لمكافحة وباء أنفلونزا الخنازير منها والاعتماد على ما ورد في سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية فيما يخص الحفاظ على صحة الطلبة ومنسوبي المدارس وتهيئة الجو الدراسي الصحي للدراسة والأخذ بما توصي به المنظمات العالمية والمراكز الدولية (مثل المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض وغيرها) ذات الإمكانات البحثية والخبرات الطويلة في مكافحة الأمراض. وإشراك كل الجهات ذات العلاقة في أعمال الخطة وإجراءاتها على كل المستويات داخل الوزارة والجهات ذات العلاقة خارجها. وإدخال التقنية وتسخيرها في خدمة أعمال الخطة وتسرع إجراءاتها. واعتماد وسيلة التدريب ووسائل الاتصال في نقل معلومات الخطة وملحقاتها للمستفيدين في المدارس من طلبة ومنسوبين وأولياء الأمور والأسر. وتشكيل اللجان اللازمة وعقد لقاء تنسيقي في بداية العام الدراسي لمتخذي القرار بالوزارة والإدارات التعليمية للتهيئة والاستعداد للتوعية بهذا الوباء وتوحيد السياسات والتوجهات والإجراءات حياله في جميع إدارات التعليم. وستكون سياسة الوزارة في تعليق الدراسة أو إغلاق المدارس بسبب الوباء مبنية على الموازنة بين مخاطر أنفلونزا الخنازير وما يسببه التعليق أو الإغلاق من تأثيرات على العملية التعليمية وعلى المجتمع بناء على تنظيم يحدد ذلك وسيتم التشاور بين وزارة التربية والصحة قبل اتخاذ مثل هذا القرار مع إعطاء مدراء التعليم الصلاحية في ذلك وفقا للتنظيم.