دشن معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل أمس على هامش الاجتماع التشاوري لمديري الجامعات السعودية،عددًا من المشروعات التطويرية في جامعة الملك خالد ، بحضور معالي وزير الصحة المهندس خالد الفالح، ومعالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداوود، وعدد من مديري الجامعات في المملكة، وذلك بمقر المدينة الجامعية بالقريقر. وتضمنت المشروعات مبادرة تحمل عنوان "جامعة بلا ورق"، تهدف إلى تفعيل عدد من التعاملات التقنية، ممثلة في القبول الإلكتروني المتكامل لخريجي المرحلة الثانوية بدون مستندات وبدون ورق، إضافة إلى التسجيل الإلكتروني الذي يعمل على تقديم خدمات متعددة لطلاب الجامعة، والتعلم الالكتروني المعني بنظام إدارة التعلم، بالإضافة إلى مبادرة "الاختبارات الالكترونية" باستخدام جهاز حاسوبي لوحي بدلاً من ورقة الاختبار. كما دشن معاليه برنامج "إنجاز" المتمثل في نظام إلكتروني متكامل للمراسلات والأرشفة التقنية إذ يوفر أكثر من 30 مليون ريال سنوياً، ويعمل على أرشفة 5 ملايين وثيقة بشكل إلكتروني، إضافة إلى برنامج "مجالس" المعني بإدارة الاجتماعات في الجامعة، مثل اجتماعات مجلس الجامعة واجتماعات الكليات والعمادات. ومن المشروعات التي دشنت مبادرة "منصة علومنا" التي تتبناها عمادة التعلم الإلكتروني، والمتمثلة في منصة تعليمية مفتوحة، تتيح للطالب والمعلم الراغب في التعليم بشكل عام الاستفادة منها في أي وقت ومن أي مكان، وتنطلق ب2500 فيديو تعليمي في مختلف العلوم، وتحتوي على أكثر من20 ألف دقيقة تعليمية مجانية. ودشن معاليه ضمن المشروعات الجديدة "موقع البوابة الإلكترونية الخاصة بالجامعة" في حلتها الجديدة وخدماتها المتعددة، التي تحتوي على 1165 خدمة إلكترونية في ((MYKKU، إضافة إلى مواصفات الموقع ومميزاته التقنية. وتفقد معالي وزير التعليم مشروعات المدينة الجامعية بالفرعاء، واستمع إلى شرح مفصل عن مشاريع المدينة الجامعية، واطلع على مجسم المشروع الذي يعد من أكبر المنشآت التعليمية في العالم، ويقع على مساحة تقدر ب 8 مليون متر مربع، فيما يبلغ حجم المباني والإنشاءات أكثر من 3 ملايين متر مربع، وتتسع لأكثر من 100 ألف نسمة. وتحوي المنشأة أيضاً على عدد من الكليات والعمادات المساندة ومراكز الأبحاث ومساكن لأعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى سكن للطلاب صمم على أحدث طراز، وتحتضن المدينة الجامعية أكبر مركز إعلامي متخصص ، بالإضافة إلى مدينة رياضية تتسع لأكثر من 20 ألف متفرج. عقب ذلك اطلع الدخيل، على مبنى العمادات المساندة ومبنى الجامعة الإداري، والمكتبة المركزية، إضافة إلى نفق الخدمات والذي يمتد لأكثر من 17 كيلو مترًا، ليخدم المدينة الجامعية بالكامل، كما شاهد مبنى المستشفى الجامعي والكليات الطبية. يذكر أن مشروع المدينة الجامعية في الفرعاء سيعمل على خدمة المنطقة طبياً وأكاديمياً وسياحياً، حيث يحتضن المشروع مدينة طبية للطلاب تشمل المجمع الطبي، وكلية الطب، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية طب الأسنان، ومركز الخدمات، وكلية الصيدلة، والفصول المشتركة، وقاعة المؤتمرات، بالإضافة إلى المستشفى الجامعي الذي تم تصميمه لاستيعاب أكثر من 800 سرير، ويتكون من تسعة طوابق، شاملاً للتخصصات الطبية كافة، وجناحيْن متقدمين للعمليات الجراحية بسعة قدرها 16 غرفة مختلفة التجهيزات، وأكثر من 240 غرفة عيادة خارجية تستقبل أكثر من 3500 مريض يوميًا في كل التخصصات الطبية. كما يشتمل المشروع على مسرح مجهز بأكثر من 4600 مقعد، وهذا ما سيعمل على خدمة المنطقة في نشاطاتها السياحية والمسرحية المقبلة. ويحتوي المشروع على عدد من الكليات للبنين ممثلة في كلية الشريعة وأصول الدين، وكلية التربية، وكلية الآداب، وكلية العلوم الإدارية، وكلية العلوم، وكلية الهندسة، وكلية علوم الحاسب الآلي، وكلية اللغات والترجمة، وكلية الطب، وكلية طب الأسنان، وكلية الصيدلة، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية التمريض، كذلك وفي مجمع مستقل كليات مماثلة للبنات.