وقعت جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه " افتا " أمس مع إحدى الشركات الوطنية اتفاقية لنشر رسائل مرئية توعوية قصيرة عبر 850 شاشة مرئية في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية والأهلية بالمملكة لمدة سنتين ، بهدف نشر الوعي بين الأسر و أفراد المجتمع عن " افتا " والطرق السليمة للتعامل معه . وتأتي هذه الاتفاقية ضمن الدعم الخيري المقدم من القطاع الخاص للجمعية وفقا لرؤية تركزت حول دعم المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وتوفير دعم لهم بتقديمها أفضل الخدمات البحثية و العلاجية للمصابين. وتهدف " افتا " إلى رفع مستوى الحياة للمصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (افتا) من خلال رفع الوعي وتحسين الخدمات ، والتعاون مع وزارة الصحة للتركيز على تشخيص و علاج الاضطراب ، وإنشاء مراكز و عيادات تخصصية شاملة للتشخيص و العلاج ، وعقد مؤتمرات وندوات محلية و إقليمية من أجل مناقشة إجهاد ونتائج هذا الاضطراب على الأسرة و المجتمع ، والاطلاع على أحدث الطرق في العلاج ، وتعليم وتدريب الكوادر البشرية بالتعاون مع وزارة الصحة، ووزارة التربية و التعليم، ووزارة التعليم العالي . كما تهدف "افتا" إلى إدراج موضوعات مكثفة عن اضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه في المعاهد وكليات إعداد المعلمين لتأهيلهم للتعامل مع هذه الفئة ، وإعداد قاعدة معلومات عن المختصين وذوي الخبرات في مجال تشخيص وعلاج اضطراب فرط الحركة و وتشتت الانتباه. وتتطلع " افتا " في المستقبل إلى إطلاق حملة وطنية توعوية تحت مسمى " مشروع عبقري " لمدة 3 سنوات ، وإنشاء فرع للجمعية في المناطق الرئيسية بالمملكة ، وتشجيع و دعم إنشاء عيادات متخصصة لتشخيص اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وتقديم التوصيات اللازمة للأهل و المدرسة ، والاستمرار في تنظيم ورش عمل مستقبلية متخصصة للأطباء وللتربويين والأهالي ، وتقديم خدمات استشارية بالتعاون مع الجهات المختصة من أجل تهيئة المناخ المدرسي والعائلي. فيما تتطلع إلى ترجمة بعض الكتب الأجنبية وبعض قصص الأطفال المخصصة ل " افتا " ، وتشجيع البحوث العلمية المتخصصة من أجل توحيد و تقنين المقاييس المستعملة في تشخيص ومتابعة حالات اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ، وإعداد أفلام وثائقية وتوعية للأهالي والتربويين , ومتابعة تدريب الأهالي ليصبحوا مدربين ، ومتابعة تدريب التربويين في أنحاء المملكة