أسدل الستار على الدور الأول من دوري جميل.. ووضع كل فريق حساب عمله السابق في ميزان التقييم.. بعدما سطت الشمس النصراوية على غيوم الفرق الأخرى.. وقدمت أشعة من المتعة أسرت الجميع بهذا الأداء البديع.. ليكون النصر هو الحاضر وبقية الفرق أشبه بضيوف الشرف.. (...)
بدايةً وليتفق الجميع فإن الكل يعمل لخدمة الليث بمن فيهم الرئيس.. لا أحد فوق الكيان أيًا كان.. وبالتالي فمن يعمل فهو حتمًا تحت أعين النقد خصوصًا من المحبين.. وليس ذلك تصيدًا للأخطاء.. وإنما بحثًا عن الأفضل وتلمسًا للقصور لتلافيه. الكثير من الملاحظات (...)
فور حصول شبكة MBC على حقوق النقل التلفزيوني للدوري السعودي قامت باستحداث قنوات PRO SPORT.. وبشرت أنه بهذه المجموعة ستكون التغطية مميزة.. ويكون العمل مختلفاً عن كل تغطيات الدوري في السنوات السابقة.. بل واختارت عبارة (بيت جديد .. للكرة السعودية) ليكون (...)
بات المشهد الشبابي منقسما لنصفين بين غاضب ومتعاطف.. فالغاضب أتفهم حنقه فما يقدمه الشباب من مستوى لا يسر.. في حين ألتمس عذراً للمتعاطف مع الإدارة فلم يمض بعد على عملها سوى ستة أشهر.. وحتماً لكل ضفة مما سبق مبرراتها المقنعة.. فالغاضبون لا يمكن لومهم (...)
لم تكن خسارة الشباب أمام التعاون وليدة المصادفة؛ فقد سبقها خسارة الصدارة أمام الرائد.. وكان قد سبقها الخروج المر للشبابيين من كأس سمو ولي العهد وأمام الخليج الصاعد.. والمتتبع لكل تلك المباريات يجد أن تدخلات المدرب خلال المباراة من تغييرات وغيرها (...)
غداً وبذات ما بدأت فيه البطولة تختتم.. مع قطر ولكن في مباراة لا تحتمل إلا الفوز وإلا ضياع اللقب.. يحتاج الأخضر للجمهور أولاً وهو من جافاه طوال الدورة.. ويحتاج لقراءة مدرب حاذق بعدما كاد بأخطاء ساذجة أن يبعد المنتخب عن النهائي.. ولولا بعد مشيئة الله (...)
في كل محفل.. ليس فقط هنا في السعودية.. بل على ضفاف الخليج.. وحتى بعيداً في أقصى المعمورة.. كان الجمهور الأخضر هو الماركة المسجلة لكرتنا.. والمتحدث الرسمي عن شغفنا.. تدهور المستوى بل هوى.. وظل الجمهور عالياً في السماء.. لم يخذل المنتخب في أصعب (...)
كلما اقتربت دورة الخليج تذكرناه.. وكلما حان كأس العالم اشتقنا لزمانه.. وكلما صافح فريقه الذهب عدنا لأيامه.. وكلما تألق محور قلنا ليته يكرر ذكراه.. وكلما شاهدنا قائداً بالملعب قلنا هو ذاك خليفته لا سواه.. بطولة الخليج بأقدامه لأول مرة صافحت الوطن.. (...)
180 دقيقة لم تكن كافية للهلال لا للحصول على اللقب فقط بل حتى لتسجيل هدف.. وبالتالي مع هكذا شح بل قحط تهديفي كان طبيعياً - بعيداً عن كل الظروف التي سأتناولها - بأن يتبخر الحلم الآسيوي.
ريجيكامب الذي ملأ المؤتمر الصحفي تهديداً ووعيداً واستهتاراً (...)
ينعتون جمهوره بعشرة نفر.. فيصيبهم بالمرارة والقهر.. يتندّرون على المدرج.. فيتحفنا المدرج بمنظر يبهج.. يمارسون حيلا إعلامية بليدة لإخفاء جمهور الألماس.. فيكون تيفو الجمعة حديث كل الناس.
لم يعد ذاك الحديث المستهلك عن جماهيرية الشباب يؤكل لدى المتلقي (...)
في الوقت الذي كان فيه وليد عبد الله يذود عن مرمى المنتخب الوطني بكل بسالة أمام منتخب أورغواي العريق ويوقف المد الهجومي للمنافس بقيادة النجم العالمي سواريز.. في ذات التوقيت إذ بلجنة الانضباط تكافئه بطريقتها الخاصة نظير إبداعه في لقاء المنتخب وذلك (...)
لم يكن الفريق الشبابي بحاجة لهذا السقوط الكبير أمام الخليج لنعرف علات الفريق.. فوهن الدكة الاحتياطية للفريق يدركه أقل متابع.. ومع هذا خاطر المدرب البرتغالي بحظوظ الفريق.. ليرمي الليث بكل سذاجة وببرود تام خارج منافسات بطولة كأس سمو ولي العهد.
نعم (...)
حسناً فعلت الإدارة الشبابية وهي تقدم رسمياً شكوى للجنة الانضباط على ما تفوهت به الرابطة الأهلاوية تجاه حارس المنتخب الأول والفريق الشبابي المبدع وليد عبد الله.. حيث وصفته وعبر المايكات وبترديد جماعي بلفظ يعف اللسان عن ذكره.
وهو اللفظ الذي سمعه (...)
لست ممن يرمي بالكرة في بئر الوطنية.. لكنني لا أتجاهل كلمة السعودي مقترنة بلفظة الهلال هذه الليلة.. انتظار.. وحذر.. وترقب مقلة.. عين على أمجاد سابقة تليدة..
وعين على عين إماراتية.. دمعها لن يكون عصياً متى أرادت الكتيبة الهلالية.. دمعها حتماً لو حدث (...)
مسكينة كلمة الوطنية.. فهي أكثر من يراق دمه في كرة القدم لدينا.. فهي أحياناً تستدعى عند الحاجة.. وأحياناً وعلى النقيض تماماً يتم ركلها بكل بجاحة.. مصلحة تقدمها في أول الصفوف.. ولا مبالاة ترسلها إلى آخر الطابور.
أنظمة توضع ليس لهدف سوى العزف على وتر (...)
يبدو أن منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة لم يترك في وجه المنتخب الأول لكرة القدم للأصحاء ومسؤوليه أي ماء ليراق.. فإنجازاته المتلاحقة ولسنوات، رغم قلة الإمكانات، تُشعرك بالفخر ومقدار ما يملكه من إرادة.. في حين أن نجوم الملايين وما صُرف عليهم من ميزانيات (...)
في كرة القدم كغيرها من الألعاب الجماعية.. يبرز التنافس البدني كأحد أهم سماتها.. وأحياناً يتطور هذا الأمر ليصل لحد المخاشنة.. ولعل هذا هو الوجه القبيح للرياضة.. فكم من لاعب أقعدته الإصابة عن مواصلة الركض.. وكم من آخر اعتزل ولازالت آلامه تقض منامه.. (...)
ينتاب المشجع الشبابي حالة نادرة هذه الأيام .. يتجاذبها طرفا نقيض .. فهناك من هو في قمة تفاؤله .. وعلى العكس هناك من يقبع في قاع التشاؤم.. وكل فريق من هؤلاء لديه مبرراته المقنعة .. حتى غدت سفينة الليث تبحر بين مد من يرى الوضع جميلاً وجزر ذاك الذي (...)
ودانت السوبر للشباب كما دانت قبلها له كل الثمار بأنواعها من شجرة البطولات.. لا شيء يستعصي على الليث.. ما يميز الشباب عن غيره أن التاريخ لا يكتبه.. بل هو من يكتب التاريخ في كل مرة.. لذا ختم كتاب الأولويات من الجلدة للجلدة.
مذهل هذا الليث كعادته.. (...)
يقص الموسم الرياضي الجديد شريط مبارياته بلقاء من العيار الثقيل.. حيث يلتقي بطل كأس الملك ببطل الدوري وولي العهد.. والهدف بطولة السوبر.. ولا أعتقد أن هناك أجمل من هكذا بداية كنّا ننتظرها.. حيث تجمع بين الفريقين اللذين اقتسما كعكة البطولات.. فأي فخامة (...)
يعج الوسط الرياضي بالكثير من السلبيات سواءً عند الجهات المسؤولة أو في الأندية الرياضية.. ويشاركهم تلك المثالب البرامج الرياضية والصحافة وكل ما له صلة بهذا الجانب.. ولو كانت الأمور وردية لما وصل حال أخضرنا لما آل إليه.. ولما رأينا أنديتنا تكافح (...)
يبدو أنه لم يعد النجم السوبر موجوداً في منظومة كرة القدم الحديثة.. بل على العكس من ذلك تماماً فالفرق التي تعتمد على نجم أوحد تجدها الأسرع سقوطاً متى ما توارى هذا النجم لأي سبب كان سواءً بمراقبة مدافع أو إصابة أو حتى إيقاف.
وكلنا شاهد كأس العالم ولمن (...)
عندما كنت أشاهد الأستاذ عمر المهنا يتحدث في البرامج التلفزيونية بكل ثقة بعد نهاية الموسم.. كنت أتساءل: عن ماهية جدوى تشكيل لجنة لدراسة أوضاع اللجان العاملة؟ فالرجل واضح أنه مالئ يده من مسألة البقاء.. وعندما شاهدت الحكام يعسكرون في تركيا بقيادة رئيس (...)
يبدو أن كأس العالم هذه المرة مختلفة تماماً عن سابقاتها.. فالفروقات بين الدول شبه تلاشت.. والفرق التي كان يطلق عليها صغاراً استأسدت.. والمنتخبات ذات الصيت هوت.. وبعضها بالكاد نجت.. لا أوراق فنية مسبقة تصدق.. ولا خبراء تحليل يستطيعون فك رموز مباراة (...)
منذ مساء الخميس الماضي والكرة الأرضية لا تتكلم إلا كرة قدم.. حيث سرق كأس العالم الأضواء مما سواه.. ولم يعد هنالك من حديث يعلو على غيره.. فبمجرد إطلاق صافرة الحكم الياباني يوشي نيشيمورا معلنة بداية لقاء المستضيف البرازيل بكرواتيا استسلم العالم (...)