(أ) يا لتلك البناية العالية..
كم هي شامخة (تنطح السحب) الكل يرمقها بعين العجب!!
إنها تبدو قوية الأركان.. صلبة القواعد.. جذااابة
أتراها تبقى أمداً طويلاً؟! فاسألوا (المقاول)!
الله وحده الذي يعلم هل ستدوم.. وتدوم.. وتدوم.
أم أنها (هوووب) ستنهار (...)
الابن يا لها من عاطفة!!
أمي.. ها أنذا أتنكر لك وما زلت تعذرين..
جفت دموعك وها أنت تكابدين، فأي غفران وتسامح؟؟
الأم، كانت هي السعادة فهي تعني له كل شيء؛ الأماني والأمان.. والدفء والحنان..
هي الملاذ حين خوفه، والغذاء والكساء، والنبع الصافي (...)
آثرت أن أقطع حبل الروتين الذي اعتدناه في لقائنا بالأهل على ضفاف الاستراحة نهاية الأسبوع.. وللفائدة والمتعة أردت تحريك الجو - كما يقال - لاستقطاب فئة (البنات). وفي استطلاع طريف التقيت بهن فطرحت سؤالاً يدور حول همومهن إزاء الزواج، وعن مدى استيعابهن (...)
تحت النخيل الباسقات وشجر الليمون والتين وظلالها الوارفة..
يقضي (صويلح) ذو العشرة أعوام جل وقته في مراجعة دروسه حيث جو الريف الهادئ ونسماته العطرة، فلا تسمع إلا صوت الأذان منادياً (حيَّ على الفلاح) يتخلله تغريد الطيور وزقزقة العصافير، وبعد أن استرخى (...)
ها هي الأيام تتلاطم بنا كالأمواج تارة تجمعنا وتارة تفرقنا في دهاليز الحياة..
وفي نهاية المطاف نلتقي على الخير والمحبة لتدق نواقيس الأماني فينا كوامن العطاء.
فحين تأتي الأقدار بشيء من الأكدار لا يسعنا إلا الصبر والثبات فهي أيام تمضي لتعود بعدها (...)
* في دروب الحياة تستوقفنا بعض المشاهدات والمواقف المحسوسة المؤثرة..
خفية عند البعض يحتاج لزمن كي يدركها، واضحة عند آخرين لا تحتاج للبحث والتقصي يستشعرها كبحر ممتد يقف على شواطئه.. أو كجبل صلب ثابت الجذور..
* حقيقة أراها لا خيالاً، لاحظتها وأحببت (...)
الإرهاب ذلك الكابوس الذي بات يؤرقنا، ويسرق من جنباتنا نعيم الأمن الذي عهدناه في هذا الوطن المحاط بعناية الله ثم ولاة الأمر فيه. ظلت بلادنا رمزاً بين الدول ولسنواتٍ عدة يشار إليها بالبنان، صورة مشرقة للأمن، يعلو عزها ليحيط بكل وغدٍ ماكر! وما كنا (...)