(أ) يا لتلك البناية العالية.. كم هي شامخة (تنطح السحب) الكل يرمقها بعين العجب!! إنها تبدو قوية الأركان.. صلبة القواعد.. جذااابة أتراها تبقى أمداً طويلاً؟! فاسألوا (المقاول)! الله وحده الذي يعلم هل ستدوم.. وتدوم.. وتدوم. أم أنها (هوووب) ستنهار فيعلوها الغبار في وضح النهار؟ فماذا يا ترى تخبئ لنا الأقدار.. وماذا في نشرة الأخبار؟! (2) يا له من فذ.. جميل.. أنيق.. إنه مميز.. بل مثقل بالنجاح.. كالليل سحراً.. بل كقيثارة لا تدرك الأحزان.. فلا تعي سوى الألحان. حتماً هناك سر.. وأمر خفي وراء الكواليس!! هاااه.. عرفت.. إنه يستعمل (عطر المحبة) إنه بخاخ يبخ بخاً ولا يرش رشاً وسعره (ببلاش) فقط.. افتح عقلك.. واضغط أزارير فهمك وستجده كيف؟ الأمر في غاية البساطة (كن هش وبش) طلق المحيا.. دمث الخلق.. مبسوط اليمين و(قلماً) مسارعاً للخير. معطاءً. أبياً. شامخاً. كالصخر صلداً عبقرياً شيمتك الإحجام عن (ظلم) وعن (كمدٍ). تعانق الأخيار لا تبقي على (حمق) يعز (تناؤك) مسروراً يطيب بقاؤك. قد أمسيت محمولاً على الأكتاف. كل الجماعة ما برحوا. يدعون بالغفران والعفو (3) سارعوا. فالكمية (واجد). اليوم ولا بعده.. خذ رأيي ولن تخسر. عرض مغرٍ. أخلاق.. إنسانية.. ولا تدفع ولا ريال. فقط ابحث قليلاً حتماً ستجدها داخلك (صدق + عطاء+ عذر+ إخلاص).. عفواً انتهى الفاصل.. نعود بكم أعزائي القراء إلى لقاء آخر ونأسف عن الخلل والزلل.. واستوب.