الكتاب: "العنصرية كما شرحتها لابنتي "
المؤلف: الطاهر بنجلون
ترجمة: نبيل محسن
الناشر: ورد للطباعة والنشر - دمشق 1998
يهرب الطاهر بن جلون في كتابه "العنصرية كما شرحتها لابنتي" من الكثير من المفاصل والاسئلة التي تشكّل خلفية للظاهرة العنصرية، متجاوزاً (...)
منذ تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، والفنان جلال شموط يعيش الحالة الفنية التجريبية الحافلة بالبحث عن تلك الصيغة المؤدية الى الجمع بين جماهيرية العمل الفني وعمق الطرح الثقافي الجاد عبر ادوات شديدة المعاصرة اذا امكن. وهذا ما دفعه لدراسة (...)
جاء ابراهيم الحميد الى دمشق وهو يحمل كل مفردات اهل الجزيرة على أكتافه. وعندما تكلم أعطانا ألوان الارض وخطوط الحقول المزروعة منذ آلاف السنين، وعندما أراد ان يحكي لنا عن الانسان حكى عن جده جلجامش وقرى أوروك المزروعة على ضفتي النهرين، وقصّ علينا حكايا (...)
ما زال الحديث مستمراً وكذلك الخلاف حول "خان الحرير" في جزئه الثاني، وهو المسلسل التلفزيوني الذي كتبه نهاد سيريس وأخرجه هيثم حقي وعُرض في رمضان الماضي وتناول فترة 1958 - 1961 كحاضنٍ زمني للحياة الاجتماعية في مدينة حلب السورية. حتى اليوم والحديث لم (...)
طرفة يتداولها ابناء الوسط السينمائي الدمشقي تقول: "ان هناك فيلمين سوريين سوف يظهران هذا العام، أحدهما قصير، والثاني طويل. الأول ثلاث دقائق اما الطويل فست دقائق"... في تلميح الى لجوء المخرجين لصناعة افلام قصيرة للمحافظة على حرارتهم الفنية والمهنية من (...)
بلا مقدمات نتحدث فيها عن الطبعة الرمضانية الأخيرة من الدرامات التلفزيونية السورية، وما يكتنفها من تشابه على درجات مع الدراما التلفزيونية في العالم، نجد أن لدينا هنا الآن ما يلفت النظر! انه فارس بني مروان، طبعاً هذا الفارس ليس هو فارساً محدداً، فبنو (...)
لعبدالرحمن الكواكبي مكانة خاصة في عقول الناس وقلوبهم. في مختلف اهتماماتهم ومعارفهم، فهو لم يزل متداولاً على رغم مرور قرن تقريباً على وفاته. والتطرق سينمائياً الى هذا التنويري يحسب من الفرص الضائعة اذا لم يتناسب مع عمق هذا الرجل ورفعة فكره وحياته. (...)
انهمرت الدموع من أعين مشاهدي عرض فيلم "نسيم الروح" رابع افلام المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد. وهذا الفيلم هو من احدث انتاجات المؤسسة العامة للسينما، والتي تعاني في سنواتها الاخيرة من ارتباك واضح في تفعيل قدرتها على الانتاج، وتشغيل مخرجيها وفنييها (...)
لم يستطع الفنان طلال معلاّ التوقف عند حدود اللوحة كمنتج ابداعي، وإنما انطلق في آفاق البحث التقني والفكري باحثاً عن هوياته المتقاطعة والممتزجة، لينتج تلك اللوحة الممهورة بموسوعية المعرفة ولانهائيتها... محولاً الشغل الفني من اطاره الخيري الى وجود فاعل (...)
لم تعد الدراما التاريخية السورية عوداً غضاً يتوجب التعامل معه بالحماية والخوف على مستقبله، خصوصاً في ظروف العرض الحديثة، مع انتشار الفضائيات التي تتيح لقسوة حكم المشاهد على العمل الفني فرصاً كبيرة، وذلك عبر الضغط على زر "ريموت كونترول" والعزوف عن (...)
يصعب ان يرى المرء في اعمال المخرج السوري عبداللطيف عبدالحميد شخصية من دون مهنة او حرفة فجميع الشخصيات بمن فيها الثانوية، تعلن عن احترافها بصفة ما… وكأن عبدالحميد لا يستطيع من خلال مسيرة حياته الشخصية، ان يرى شخصاً بلا مهنة… لذا نرى ان الشخصية (...)
اسئلة كثيرة تتزاحم في رأس الداخل الى صالة الكندي بدمشق لحضور فيلم "الترحال" آخر انتاج للمؤسسة العامة للسينما في سورية، والذي يعرض هذه الأيام. الصدمة الأولى من عدد الحضور الذي لا يتجاوز اصابع اليدين، تضمهم صالة بائسة لا تصلح للعرض السينمائي في نهاية (...)
لم تكن لدى الفنان التشكيلي السوري زهير حسيب محطات انتقالية باتجاه الاحتراف الفني، فقد اختط طريقه باتجاه اللوحة منذ تخرجه من كلية الفنون الجميلة في دمشق، فصارت اللوحة بالنسبة اليه الغاية من التعب والجهد، وهي الساحة التي تحلق بها روحه الطائرة نحو سهول (...)