«تخاصم ديكان يافعان على كومة من المهملات، وكان أحدهما أقوى من الآخر، فسحق الديك الأول صاحبه وطرده بعيدا، فاجتمعت كل الدجاجات، وأخذن يصفقن ويهللن له، ولكن الديك المنتصر لم يكتف بذلك، فأراد أن يستعرض قوته ومجده أمام جميع الدجاجات في الحقول المجاورة، (...)
أشياء كثيرة تدفعني لحب "بحر أبوسكينة"، ومن الحقائق التي لا شك فيها أنني أجد فيه أفضل مكان للتباهي، وليس أجدر ولا أقوى من الأدلة الكافية على هذا التباهي الجميل المحمود من دماء الشهداء الذين نرفع لهم الراية البيضاء.. فأشعر وأنا في "آل ختارش"، حيث مسقط (...)
إذا سألك بعض السائقين المثاليين بسؤال حاد نتيجة عدم استطاعته التعايش مع الفوضى المرورية في عقبة (شعار)، وكنت بحاجة إلى إرشاد في الوصول إلى إجابة مقنعة للسائل دون أن تقع في حرج وقبل أن يتصبب العرق من على جبينك من الخجل..
فبعد التأمل في وسط الفوضى في (...)
يقول المثل: من لا يحب صعود الجبال يعش بين الحفر. هذا المثل يحفز على طلب النجاح في الأمور كلها، ولكن في هذه المرة سأسقطه على صعود أهل تهامة عبر عقبة شعار.
أحيانا نجد أن الحفر في شعاب تهامة الوافرة بجمالها ولحافها الشتوي وهي تزهو باخضرار الأرض وبياض (...)
تلمسون فيما بين السطور مقتطفات لبعض مديري العموم ممن لم يحسنون التعامل مع "الكرسي" ولم يخلفوا وراءهم سيرة عطرة، أو مواقف طيبة تجعلنا نشهد لهم بصدق العطاء، ولعل هذه الكلمات تحمل من كان منهم على رأس العمل إلى إعادة النظر وتحثه إلى التغيير الإيجابي في (...)
كثيرون يتفقون على أن زيارة المسؤول المباغتة بشكل مستمر للعاملين في الجهات الخدمية العامة والخاصة، سواء كانت في ساحات العمل الميداني أو الإداري لها مفعولها في التصحيح، وهي بمثابة الوصول المبكر لمعالجة السلبيات واجتثاثها من جذورها، وهي أيضا المصدر (...)
اسمحوا لي أن أقول إن الخلل أكبر من قضية، يؤلمنا ويربكنا سماعه، تتحول معه الأحلام الوردية إلى فرحة هاربة بلا أثر، ارتبط بواقعنا حتى أصبح من صور التأخر الحضاري، ملأت جذوره وفروعه وحروفه شمال الوطن وجنوبه، آن الأوان أن نتخلص منه حتى وإن سكن ذاكرتنا (...)