بعض النصوص تعصرها ولا تجد منها إلا كدَّ الذهن، وبعضها مكتنزة إلى حد النضج الممتع، يتسايل شهدها على رغباتك الشاعرية العارمة، هذا ما لمسته في نص الممحاة، للقاص محمد الراشدي، المنشورة في عدد السبت، 29 /4/ 1443، من الملحق الثقافي بصحيفة الرياض، كما أنني (...)
كوني بخير ٍلأجلي !!
واشربي مقلي ...
واروي ظماكِ الذي يستافُ من أجلي !
يا خافقي ..
بل لأجل الحبِّ !!
يعزفُ من صبابتي وجهه صبحًا ...
ولا تسل ِ..
عن الملوحة؟؟
تغفو في سحائبِه
على العذوبةِ لا تحزن ْ!
ولا تقل .. رحلتَ
أعرفُ كم يبتزُّ ذاكرتي (...)
رشفةً.. رشفةً
أحتسي ذكرياتي !
أتسكرُ..
مهجة من قد تربّى على الأمنيات؟
في الثمالة..
ألفُ طريق لخاتمةٍ من رحيقْ
أفي الصحو فاتحةٌ للحريقْ
كم يتوق النهار لزنبقةٍ من سكون!
كم يتوق المساء لنرجسةٍ كي يفيق!
عابرٌ غابة البوح..
والنايُ في عالم (...)
رشفةً.. رشفةً
أحتسي ذكرياتي !
أتسكرُ..
مهجة من قد تربّى على الأمنيات ؟
في الثمالة..
ألف ُ طريق لخاتمة ٍ من رحيق ْ
أفي الصحو فاتحة ٌ للحريق ْ
كم يتوق النهار لزنبقة ٍ من سكون !
كم يتوق المساء لنرجسة ٍ كي يفيق !
عابر ٌغابة البوح ..
والنايُ في (...)
لا تحسبي أبدًا غيابك عادي تالله ما فارقت عرش فؤادي تالله صورتك الجميلة جنةٌ من أجلها أسرجت كل جيادي إن كنت تعتقدين أن سعادتي من دون وجهك يا ظلام بلادي أو كنت تعتقدين أن فراقنا سهل ٌ عليّ فيا عنا الأكباد ِ ذات الوقود تشبثت بجوانحي فغزت مخالبها أديم (...)
مضت قصائدك العصماء والخطب حتى الخواطر قد أودى بها التعب حتى الرومانسية الحمقاء في لغة العشاق أحجية قد نالها الكذب مضت إلى حفلة النسيان وا أسفي على البراعم تبدو ثم تغتصب عشرون عامًا من الأشعار تشعلني ما ضمني تعبٌ ما خانني اللهب من الفؤاد براكين (...)