مضت قصائدك العصماء والخطب حتى الخواطر قد أودى بها التعب حتى الرومانسية الحمقاء في لغة العشاق أحجية قد نالها الكذب مضت إلى حفلة النسيان وا أسفي على البراعم تبدو ثم تغتصب عشرون عامًا من الأشعار تشعلني ما ضمني تعبٌ ما خانني اللهب من الفؤاد براكين القصيد ألا تعني لك النار أم يعني لك الحطب زرعتني في الأماني يا مراهقة تركتني في عراء الوعد أرتقب مثيرة للردى تبدين مَقرُبةً من خلفها يتلظى الخوف والسغب العشق نار على أضوائها اجتمعت خيام أهل الهوى في القلب تنتصب لا تقتليني بحب لا ظلال له رمضاؤك الموت أين المرء يحتجب أزريت أرجع نفسي بعض ما فقدت فقد تلاشيت حتى كدت أنسلب *** مبارك حبك الميمون وا فرحي منه الجروح ومنك القلب والعصب خطّي حكاية عشق يا مزيفة التاريخ حتمًا غرامي ليس ينكتب من مقلتيه اسكبي ألحان أغنية ظلي على ضفتيها ضحكة تثب واسترجعي ما مضى من حبنا الأزلي ودمدميه وقولي إنك السبب على أريكته الحمراء متسع لألف غانية يلهو ولا يهب هل العيون التي أغرتك نظرتها منىً خرافية في جيدها الذهب أم الحقيقة كذب من بدايتها سيان يا حلوتي لن ينفع اللعب