رشفةً.. رشفةً أحتسي ذكرياتي ! أتسكرُ.. مهجة من قد تربّى على الأمنيات؟ في الثمالة.. ألفُ طريق لخاتمةٍ من رحيقْ أفي الصحو فاتحةٌ للحريقْ كم يتوق النهار لزنبقةٍ من سكون! كم يتوق المساء لنرجسةٍ كي يفيق! عابرٌ غابة البوح.. والنايُ في عالم الأغنيات طليق.. طليق من مقام التنائي يغني.. يغني والغصون التي قد تنفست الحلم ظلت تغني.. تغني ولكنّ فاكهة الروحِ.. خانت رؤاها دروبَ التمنّي عابرٌ غيمةَ الحلم أجمعُ .. ما قد تساقطَ من نجمةٍ راودتنيَ عن فرحتي ... فامتهنت الممات ْ! لا ظلال .. تلف لظى في العيون ! كل غصن تخلّى.. عن الرمل.. كلها انتصبتْ في السماء كلها لغةٌ خاويةْ جذوةٌ من رمادٍ وتجربة هاويةْ ميّتٌ آخر الحلم.. تنبيك عنه الرياحُ التي زفت العطرَ عطر الجنونْ! رشفةً.. رشفةً أتذكر.. والذكرياتُ حكاياتُ أنسٍ يرنمها الشيخُ حزنًا على صبيةٍ يلعبون ..!