عمرو العامري مخزن الذاكرة وحارس حقول الطين وطفولة الحياة.. يعيش منذ سرقت الكتابة أصابعه كمن يسند بيديه جدارا صدّعته السنين قابل للانهيار في أي لحظة؛ ليطمر تحته كل كنوز الحنين.. وجرار الماضي.. تحت سطوة هذا الخوف من الاندثار يحيا عمرو متصوفا ناذرا (...)
منذ أن كان اسمه المعروف به علي محمد حارث، في بواكير صباه بمحافظته ضمد وقمرها الفاتن الذي كان يغنيه بقصائده الأولى: لملم ضياءك وارحل أيها القمر/ ما عاد يهواك لا ليل ولا وتر». ومنذ أن كان والده الفاضل محمد بن عبدالله حارث الحازمي يراود فتاه عن أحلامه (...)
مع أن رحلة الوصول إلى مونبلييه، ثم سيت في فرنسا من جازان، لم تكن بالقصيرة، إذ استغرقت الرحلة يوماً ونصف اليوم ما بين مطار وآخر، إلا أن الوصول إلى تلك المدينة الجميلة واكتشاف أن كل من وما بها محتف بالشعر والشعراء المقبلين للمشاركة في مهرجانها. الوصول (...)
مع أن رحلة الوصول إلى مونبلييه ثم سيت في فرنسا من جازان لم تكن بالقصيرة، إذ استغرقت الرحلة يوماً ونصف اليوم ما بين مطار وآخر، إلا أن الوصول إلى تلك المدينة الجميلة واكتشاف أن كل من وما بها محتف بالشعر والشعراء القادمين للمشاركة في مهرجانها. الوصول (...)
لعل الكثير ممن عاصروا حقبتي النشر قبل (النت) وبعده. يذكرون كم من المواهب اندثرت جراء قلة المساحات المتاحة للنشر عبر وسائل النشر التقليدية. لذلك فمما يحسب لوسائط النشر الاليكتروني والرقمي الجديدة إتاحتها الفرص بالتساوي أمام كل من لديه رغبة الكتابة. (...)
تكاد لا تختلف سوق عكاظ (في ثوبها المستعاد) بدوراتها السابقة عن المهرجانات والملتقيات الدورية، ومن ضمنها مهرجان الجنادرية السنوي للتراث والثقافية، بل إن التشابه بينها وبين الجنادرية بات يشكّل إرباكاً. ثمة ندوات ثقافية متنوعة تدعى لها أسماء عربية (...)
تكاد لا تختلف سوق عكاظ في ثوبها المستعاد بدوراتها السابقة عن المهرجانات والملتقيات الدورية، ومن ضمنها مهرجان الجنادرية السنوي للتراث والثقافية، بل إن التشابه بينها وبين الجنادرية بات يشكّل إرباكاً. ثمة ندوات ثقافية متنوعة تدعى لها أسماء عربية (...)
عندما يسْتَدِقُّ الالتقاطُ الشعريُّ ويرهَفُ؛ لا ليتأملَ زراراً منسياً من ياقة، وإنما للخيط الخارج من ذلك الثقب بوسط الزرار في ياقة الجالس بالجهة المقابلة؛ وعندما يتم تخييل الذات وتبْئيرُ ضآلتها وعزلتها في حبة قمح تحتسي قهوتها مع نملة وحيدة أسفل رصيف (...)
عندما يسْتَدِقُّ الالتقاطُ الشعريُّ ويرهَفُ"لا ليتأملَ زراراً منسياً من ياقة، وإنما للخيط الخارج من ذلك الثقب بوسط الزرار في ياقة الجالس بالجهة المقابلة"وعندما يتم تخييل الذات وتبْئيرُ ضآلتها وعزلتها في حبة قمح تحتسي قهوتها مع نملة وحيدة أسفل رصيف (...)
يدين البحث والدرس الأدبي في أدب الجزيرة، والأدب السعودي على وجه التحديد، بالكثير الكثير لنتاج الأستاذ الكبير الناقد عبدالله عبدالجبّار.
ذلك النتاج الذي يعد باكورة النقد منهجي المعمد على الدراسة المسحية الكلية للمدارس والتيارات الفنية الأدبية..
إن (...)
لا تكمن الجمالية والمباغتة الشعرية في اشتغال الشاعر اليمني نبيل سبيع في كتابه «هيليكوبتر في غرفة- السير ببال مغمض» في طريقة الكتاب التي حملت ما يشبه طريقة (اثنين في واحد) بغلافين كلاهما أماميين، إذ يمكنك قراءة أي غلاف والمضي في القراءة من الأمام (...)
لا تكمن الجمالية والمباغتة الشعرية في اشتغال الشاعر اليمني نبيل سبيع في كتابه"هيليكوبتر في غرفة- السير ببال مغمض"في طريقة الكتاب التي حملت ما يشبه طريقة اثنين في واحد بغلافين كلاهما أماميين، إذ يمكنك قراءة أي غلاف والمضي في القراءة من الأمام للمنتصف (...)
"نحلم، ن ح ل م، نحلم، ن ح ل م،
في الصبح نحمل أحلامنا لنجفِّفها
وكي لا تطير بعيداً نثبتها بمشايك
المشابك
محض كلام ..."
قاربَ نصفُ المدة على الانتهاء!! فاعفينا من استغلال المناصب!!.
أرح ضميري أرجوك... وأعدك بأن أسامحك، بل وأدعو لك كلمانسيتَ (...)