لم أكن أعرف أن الرجل سيموت، فور أن تصدر له ترجمتي لكتابه الأشهر (دورة ما بعد الحداثة)، وكان الفيلسوف الأمريكي، مصري الأصل، إيهاب حسن، قد توفّي يوم 10 سبتمبر الحالي، من دون ضجة كبيرة، لا في أمريكا، بلد مهجره منذ 1946، ولا في منبته، مصر، التي تمنى أن (...)
أودت مياه الأمطار التي هطلت على جدة أمس بحياة 44 شخصا حتى موعد كتابة هذا الخبر، وخلفت العديد من الإصابات البشرية والأضرار المادية، وسجلت العديد من المفقودين، وانهارت على إثرها منازل، وقطعت طرقا وسدت أنفاقا، وجرفت سيارات كثيرة، وارتفع منسوب المياه (...)
أرجأت المحكمة الجزئية في جدة أمس النظر في قضية المجاهر بالرذيلة وزملائه الخمسة إلى أواخر الأسبوع المقبل للنطق بالحكم، بعد أن ناقش المدعي العام المتهمين في لائحة الاتهام الموجهة لهم من هيئة التحقيق والادعاء العام ضدهم أمام ناظر القضية. وعلمت «عكاظ» (...)
أصابني رد الشاعر اللبناني شوقي بزيع في جريدتكم الموقرة يوم 1/3/2004 على ترجمتي ديوان "رسائل عيد الميلاد" للشاعر الانكليزي تيد هيوز بكثير من الأسى، لا بسبب قدحه للترجمة، بل للاستهانة بجهود الآخرين وتجريحها في الوقت الذي نحن بمسيس الحاجة الى مثل هذه (...)
1- فرحت بالدنيا
غنمة
داست على كتبي، فكيف
أدوم إلى
يوم الحساب؟ وماذا تفعل
الملائك معي،
في العالم الآخر، إذ
صرفت وقتي
على فزع كهربي
لأكتب
أشياء نصف وجهها قبيح؟
كوريث أخير
أطبقت حفريات فمي
في مكانها للنوم
دون توقع كلمة، وبحلمي
رغبة بيضاء
أن أموت (...)
1- أغنية
تستغرب إن كنتُ وحيدة:
طيب، نعم، أنا وحيدة
كطائرةٍ تركب وحيدةً وعلى ارتفاع
شعاعاً غير مرئيٍّ، عبر جبال
"روكي"، قاصدةً
تلك المماشي المشغولة بالأزرق
لمطارٍ على المحيط
تريدُ أن تسألني، هل أنا وحيدة؟
طبعاً، بالطبعِ، وحيدة
كامرأةٍ في طريقها (...)
} غونتر غراس الفائز بجائزة نوبل للآداب 1999، كاتب متعدد المواهب: روائي، شاعر، فنان تشكيلي، نحات، وكاتب مسرحي. وإن عرف كروائي أكثر ما عرف فهو شاعر أيضاً وقد استهل حياته الادبية بالشعر وما برح يكتبه من حين الى آخر وقد أصدر ثلاث مجموعات شعرية.
يرى غراس (...)
حينما تنعدم المجرّات، فان خلخلة الكون يعوضها تكوين المجرات الابعد والتي تكونت من مادة متخلّقَة حديثا. وللحفاظ على كثافة متوسطة ثابتة للكون يكفي ان نُخلّق ذرة هيدروجين كل 250 مليون سنة لكل 40 سم مكعب في الفضاء الفسيح. هذه النظرية المعلنة الثابتة، كما (...)
حينما استيقظت كنت منقوعاً في العرق، ارضية غرفتي مرشوشة حديثاً وكان بخار حار يهوم من القرميد الاحمر. فراشة تحوم حول المصباح العاري، ذاهلة من الضوء. نهضت من الارجوحة الشبكية ثم سرت عاري القدمين عبر الغرفة، حذراً الا اخطو فوق عقرب قد يخرج من مكمنه (...)