من الناس من يحسب أن هناك خصومة بين الإسلام وبين الجمال، تدعو المسلمين إلى التجهم في النظرة إلى الحياة، وإدارة الظهر إلى ما في الكون من آيات البهجة والزينة والجمال.. يحسبون ذلك، فيقولونه، أو يعبرون عنه بالسلوك المتجهم إزاء آيات الجمال والفنون (...)
لقد منّ الله سبحانه وتعالى على الامة الاسلامية بأن جعل شريعتها خاتمة شرائع الله إلى الناس، كما جعلها الشريعة المحققة لعمران الدنيا وسعادة الآخرة. فكان العمل الصالح، في كل ميادين العمران الإنساني، هو الأمانة التي حملها الإنسان عندما استخلفه الله في (...)
الحرية هي المقابل المناقض للعبودية، والحر ضد الرقيق، وتحرير الرقبة عتقها من الرق والعبودية. فالحرية هي رخصة الاباحة التي تمكن الانسان من الفعل او الترك، المعبر عن ارادته، التي هي شوق الى الفعل او الترك، في اي ميدان من ميادين الفعل، وبأي لون من الوان (...)
الطبقة - بالمعنى الاجتماعي والاقتصادي - هي شريحة يجمعها ويميّزها عن غيرها: وضع اقتصادي واجتماعي متماثل أو متقارب - في الدخل والثروة والنفوذ.
وإذا كانت المساواة المطلقة والتماثل التام بين أبناء أمة من الأمم - في أنقى صورها وأعمق تطبيقاتها - لا تتعدى (...)
عربي 21 اللندنية
لقد كان الإصلاح -على مر التاريخ الإنساني- هو رسالة الأنبياء والمرسلين: "إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب" (هود 88)، وللإصلاح -في الرؤية الإسلامية- منهاج متميز عن نظائره في كثير من الأنساق (...)
عربي 21
في الأمم ذات الحضارات المستقرة والعريقة تتجلى أهمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأولى، والوحدة الأساسية في بناء الأمة الكبير، وكلما ازدادت عراقة هذه الأمة، كلما تقدست لديها الأسرة، وأحاطها سياج يصعب اختراقه على عوامل التفكك والانحلال.
وحتى (...)
عربي 21
على طريق "الزندقة" التي أصبحت "ظاهرة كونية" في عهد حكم حسني مبارك - لها رموزها الذين تحرسهم مباحث أمن الدولة ولها مشاريع فكرية، تفرض على القراء.. بل وتقرر على طلاب الجامعات!
- في هذا الإطار أعيد النشر والانتشار لمقولات الفلسفة الوضعية (...)
عربي 21
يعترف المستشار محمد سعيد عشماوي -وهو أحد أعمدة الفكر لنظام حكم حسني مبارك- بأن الصحوة الإسلامية التي برزت في السبعينيات والتي فرضت الاتجاه إلى تقنيين الشريعة الإسلامية وتطبيقها بدلا من القانون الوضعي ذي الأصول والفلسفة الفرنسية اللادينية، (...)
عربي 21 الأردنية
أواخر ثمانينيات القرن الماضي - وعلى امتداد ما يقرب من أربع سنوات - قاد المرحوم الدكتور صوفي أبو طالب (1343 - 1429ه، 1925 - 2008م)، من موقعه رئيسا لمجلس الشعب، أكبر مشروع لتقنين الشريعة الإسلامية في التاريخ.
ولقد شارك في هذا المشروع (...)
عربي 21
كل الذين يتمسحون بطه حسين (1307 - 1393ه، 1889 – 1973م) يدعون إلى فصل الإسلام عن السياسة، ويقفون بفكر طه حسين في هذه القضية عند قوله في كتاب (مستقبل الثقافة في مصر) -: "إن الدين واللغة لا يصلحان أساسا لتكوين الدول والأوطان".
لكنهم قد تجاهلوا (...)
عربي 21
"الاسلام عقيدة وشريعة" عبارة شهيرة، تنطقها الألسن، وتسطرها الأقلام.. ولقد جعلها العلامة الشيخ محمود شلتوت عنوانا لأحد كتبه الأساسية.
لكن صدق هذه العبارة وشيوع استخدامها وترديدها لا يعني أن كل الشائع من معانيها على الألسنة والأقلام صادق وصحسح (...)
فى كتابات معاصرة كثيرة تجد مصطلح "السلفية" يُستخدم في غير معناه الحقيقي والدقيق، أو يُقصد به أن يدل على غير ما له من مضمون، بل وأحيانًا يُقصد باستخدامه الاتهام بالرجعية والتخلف والجمود!
والذين يسلكون هذا السبيل -سواء بجهل أو بسوء نية- يتجاهلون أو (...)
لو أنك تحمل هويتين رسميتين : أحدهما تفيد أنك معلم و الأخرى تفيد أنك صحفي ، وطُلب منك إبراز هويتك أيهما ستبرز؟
دون تفكير ، أعلم أن إجابة الكثيرين ، و أنا منهم ، ستكون الهوية الصحفية ، و أنّ قلة ربما تختار الإجابة الأخرى ... عن مكابرة وليس عن (...)
في الحديث عن دور العبادة في مصر -وهي نموذج للبلاد الإسلاميَّة التي تتعدَّد فيها الديانات- وفي المقارنة بين وضع المساجد والكنائس فيها، هناك حقائق غائبة عن وسائل الإعلام.. وهناك أكاذيب قد شاعت حتى ظنَّها البعض حقائق ومسلَّمات.
وأدلي بهذه الحقائق – (...)
لم تكن هزيمة سنة 1967م مجرد هزيمة عسكرية في ميدان القتال، وإنما كانت فوق ذلك، وأعمق من ذلك هزيمة لنماذج التحديث الغربية التي سوّقها الاستعمار، والتغريب والمتغربون في العالم الإسلامي على امتداد قرنين من الزمان. فلقد جرّب المسلمون هذه النماذج فلم (...)
على طريق “الزندقة” التي أصبحت “ظاهرة فكرية” -في عهد النظام المصري السابق لها رموزها- الذين تحرسهم مباحث أمن الدولة.. ولها مشاريع فكرية، تفرض على القراء.. بل تقرر على طلاب الجامعات! في هذا الاطار أعيد النشر والانتشار لمقولات الفلسفلة الوضعية (...)
عقب حرب أكتوبر سنة 1937م - رمضان سنة 1493ه، التي استردت فيها الأمة كرامتها القتالية، وأخذت بثأرها من هزيمة سنة 1967م.. بدأ السير على طريق التحول عن نماذج التحديث الغربية إلى النموذج الإسلامي في التقدم والنهوض..
ومن معالم هذا التحول ما شهده عقد (...)
لقد بدأ النظام المصري السابق عهده في أكتوبر سنة 1981 بأن وضع في الأدراج المغلقة تلك المشاريع التي أُنجزت في عهد السادات لتقنين الشريعة الإسلامية، وفقه معاملاتها، كي تطبّق بديلا عن القانون الهجين، ذى الأصول الفرنسية، الذي فرضه الاستعمار الانجليزي على (...)
لقد بدأ النظام المصري السابق عهده في أكتوبر سنة 1981 بأن وضع في الأدراج المغلقة تلك المشاريع التي أُنجزت في عهد السادات لتقنين الشريعة الإسلامية، وفقه معاملاتها، كي تطبّق بديلا عن القانون الهجين، ذى الأصول الفرنسية، الذي فرضه الاستعمار الانجليزي على (...)
من الخطايا التى فجرت الثورة الشعبية المصرية التي قادها الشباب في 25 يناير 2011م:
1- خطيئة الحصار الظالم الذي فرضه النظام السابق على مليون ونصف المليون من سكان قطاع غزة، وذلك كراهية في الحركة الاسلامية حماس.. المنتخبة ديمقراطيا من الشعب الفلسطينى (...)
في العقود الثلاثة التي حكم فيها حسني مبارك ( 1981-2011م) وفى مواجهة جماعات العنف "المتسربلة" بغلالات إسلامية بدأت الدولة مرحلة التكريس لطابعها البوليسي.. فقوات أمن الدولة التي تحرس النظام وتقمع المعارضة وتزيف إرادة الأمة في الانتخابات قد زاد عددها (...)
في العقود الثلاثة التي حكم فيها حسني مبارك ( 1981-2011م) وفى مواجهة جماعات العنف "المتسربلة" بغلالات إسلامية بدأت الدولة مرحلة التكريس لطابعها البوليسي.. فقوات أمن الدولة التي تحرس النظام وتقمع المعارضة وتزيف إرادة الأمة في الانتخابات قد زاد عددها (...)
في سنة 1220 ه 1805 م بلغت مظالم الجند العثماني وفوضاهم بمصر الذروة وأمام ضعف الوالي العثماني “خورشيد باشا” ومظالمه هو الآخر تصاعدت الثورة “الشعبية - الدستورية التي قادها العلماء.. فأضرب علماء الأزهر وطلابه عن حلقات الدرس.. وماجت القاهرة بالمظاهرات (...)
في سنة 1220 ه 1805 م بلغت مظالم الجند العثماني وفوضاهم بمصر الذروة وأمام ضعف الوالي العثماني “خورشيد باشا” ومظالمه هو الآخر تصاعدت الثورة “الشعبية - الدستورية التي قادها العلماء.. فأضرب علماء الأزهر وطلابه عن حلقات الدرس.. وماجت القاهرة بالمظاهرات (...)
عقب حرب أكتوبر سنة 1973م -رمضان سنة 1493ه- التي استردَّت فيها الأمة كرامتها القتالية– وأخذت بثأرها من هزيمة سنة 1967م.. بدأ السير على طريق التحول عن نماذج التحديث الغربيَّة إلى النموذج الإسلامي في التقدم والنهوض.
ومن معالم هذا التحوّل، ما شهده (...)