جيت يمّك ضايق بصدري الحنين
وكنت أشوفك للسعة ضحكة غلا
وأتعجب كيف باللهفة تجين
وإن رجعتي قالت عيونك هلا
ساد صمتك في حضور الغافلين
وباح سدك في متاهات الفلا
قلت أحبك ما أظنك تسمعين
وأثر نظراتك تبادلني الولا
خايفة عن ليل بدرك تبعدين
وانتي أدرى بي على كل (...)