لعل من المكاسب التي جنيناها من وراء "فيروس كورونا" الذي اضطرنا إلى أن نلجأ إلى عزلتنا المنزلية أنه أتاح لنا فرصة إعادة ترتيب سلوكياتنا المنزلية وعاداتنا البيتية، فعدل من السلوكيات المعتادة، وأكسبنا سلوكيات جديدة وربما نسينا مع عزلتنا سلوكيات قد تكون (...)
ما يزيد على 180 بلداً في العالم لم يسلم منها بلد واحد، دون أن تمسّه ضربات فيروس كورونا المستجد الموجعة، الذي خلّف موتى ومصابين وموجعين، وترك آلاماً في كل بيت في كل دول العالم، مما دفع كل الدول إلى أن تتضافر جهودها وتتوحد وتأخذ الاحتياطات الاحترازية (...)
لا تعني الكوميديا أن يكون الإسفاف أسلوبا لجلب الضحك واستدراره من الأفواه، أو طريقا يضطر إلى أن يسلكه «الكوميديان» لصناعة النكتة الحاضرة في الموقف وارتجال الطرفة، ولو تمّ هذا على حساب أخلاقيات المجتمع فلا يمكن أن يكون ذلك المعنى الصحيح لفن الكوميديا. (...)
لنتحدث بصراحة ونقول إن فضائيات تحسب علينا، في بعض برامجها روجّت "مقاطع السخف" لمن أسمتهم ب"المشاهير" من مختلف وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها "السناب شات"، وهي مقاطع في كثير منها لا تصنع فكراً ولا ثقافة ولا تحمل مضموناً هادفاً، ومع هذا احتفت (...)
قررت وزارة التعليم في نهاية العطلة الطويلة في تعميم أُرسل إلى إدارات التعليم بالتوجيه إلى إدراج أربع حصص أسبوعية، بواقع ستين دقيقة لكل حصة دون أن تستقطع من أي زمن آخر مخصص للطلاب، تخصص للنشاط، وكان التعميم قد بدأ التنويه بأن الهدف هو "إبراز النشاط (...)
في ليلة من ليالي صيف الرياض الساحرة، ورغم حرارة الطقس إلا أنه مقبول، اخترت أحد المقاهي التي يزدحم بها شارع " التحلية " لألقي بجسدي على أحد كراسيه، بعد أن سرت طويلا في ذلك الشارع الشهير بما فيه الكفاية، وشعرت بحاجتي إلى "فنجان" قهوة يعيد إلى جسدي (...)
في كل مناطق المملكة يتزايد عدد الباعة الجائلين من أشقائنا من الجنسية " اليمنية " الذين ينشطون في بيع "الحبوب ،والبهارات والبن والهيل وأنواع القهوة والزبيب "وكثير من الأصناف التي يجلبونها معهم من بلادهم ،وبالرغم من أنهم يحتلون مواقع بالمجان ،ويكوّنون (...)
لا يمكن لبلادنا المملكة العربية السعودية التي تعد اليوم محط أنظار العرب، وأملهم في قيادة البلدان العربية نحو خلق الاستقرار ومحاربة الإرهاب «أن تقبل» بأن يمّس أمنها، أو أمن أي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي من قبل أي طرف كان، وحينما يأتي الأذى ليمس (...)
بداية حينما تكون القضية «أمن وطني» فلا وقت للأسئلة، ولا صوت يعلو حينها فوق صوت الوطن، وجميعنا شيبا وشيّابا سنكون في خندق واحد مع القيادة قائلين «سمعا وطاعة» ومن يقرأ تاريخ المملكة العربية السعودية على امتداد تاريخها الطويل، بخاصة تاريخها منذ بداية (...)
حينما يكون الفقد غاليًا فالألم المسكون في النفس الذي يخلّفه وجع الرحيل يكون مؤلمًا، صادمًا، لا يمكن مواجهته إلّا بالاحتزام بالصبر، والإيمان بالقدر، والتسليم بالقضاء.. البارحة حينما زرتُ مكتبة والدي - رحمه الله - بمنزله، التي كان يعدها المنتدى الذي (...)
للإعلام مسئولية وأثره على المجتمعات والمتلقين بالسلب أو الإيجاب ،فحينما يكون موجّها متسقا مع أهداف الوطن ومنهجيته المعتدلة خادما لقضايا الوطن والمواطن ورسالته ،فهذا هو الإعلام الهادف لحل قضايا المجتمع عبر بوابة النقد الذي لا يفضي إلى خلق " بلبلة " (...)
لم تكن حملة قناة ال MBC "كوني حرة " أن تكون حملة نزيهة كي تلقى القبول أو التفاعل من المجتمع السعودي ،لأنها بكل بساطة لم تكن لتتسم مع ما تحظى به المرأة السعودية في مجتمعها المتدين من مكانة وتقدير واحترام ،وفي بلد يحتضن أطهر البقاع وأشرفها " مكة (...)
جميعنا في المنطقة العربية، يعلم أن سياسات «إيران» مع دول الجوار، قائمة على «زرع الفتن، وإثارة القلاقل، والتدخل في شؤونها الداخلية».. ولهذا فقد انشغل ملاليها بتصدير ثورتهم عن كل شغل آخر يساعد في تنمية بلدهم الذي لايزال يعيش حالة الثورة، ولم يتحول (...)
بداية نحمد الله ونشكره على ما نحياه من أمن وأمان في بلدنا السعودية، وذلك بفضل الله أولا، ثم بفضل جهود ويقظة رجال الأمن، فلم نذكر أن حدثت جريمة قتل أو سرقة أو أي جريمة أخرى، إلا وكان المجرم في قبضة العدالة، وكشفت تفاصيل الجريمة، لكني أرى مع تزايد (...)
القلم أمانة في يد حامله، والكلمة مسؤولية في فم صاحبها، والإعلام سلاح ذو حدين، ولهذا إذا لم يتم توجيه (القلم) لخدمة الدين والوطن والمجتمع، والانتصار للقيم والمبادئ، وتوظيف الكتابة لفضح ممارسات الأعداء، وتنمية المواطنة الحقة؛ فقد يضر حينما يتم توجيه (...)
وهكذا تمضي السنوات بنا، ومعها تسير قوافل الراحلين إلى الحياة الآخرة، وتتركنا فواجع الدهر نعيش الأحزان على من طواهم البعد عنّا، رحم الله الشيخ حسين بن سعيد بن مشيط شيخ شمل قبائل شهران السابق رحمة الأبرار، الذي فاجأني نبأ موته وأنا خارج الوطن حين (...)
لن أكون وحدي من يعتصره الألم ويغالب دمع عينه كلما تناقلت الأخبار عن الدمار الذي يحصل في سورية بسبب نظام "استكبر وتجبر" إلا أن يقيم ملكه على جماجم السوريين، فمن يجرؤ على لومي ويعتب عليّ إن سكبت عيناي عبراتها حزنا لما يحدث في "الشام"، فحالي كلما تذكرت (...)
لم يتمكن أحد ممن قابلتهم ليلة ال 29 من رمضان من اخفاء معالم حزنه أو تأثره من ذلك الفعل الإجرامي الذي استهدف المدينة المنورة، طيبة الطيبة مهجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي طال الجنود الساهرين على حماية أمن الوطن وقد كانوا يستعدون لفطورهم بعد (...)
بكل وضوح من لا يزال لديه قناعة بأن أولئك الإرهابيين الدواعش بأعمالهم الإرهابية إنما يقدمون خدمة للدين، وأنهم على جهاد، فعليه أن «يراجع دينه» فليس لدي أدنى شك من الأساس ومنذ قيام تلك الجماعة الخارجة على الإسلام والمسلمين المسماة داعش وانتشارها في عام (...)
لم يكن بمقدوري ليلة حُمِل إليّ نبأ وفاة ماجد الشبل رحمه الله 4-8-1437ه إخفاء حزني على رحيله، فكان حالي «إلى الله أشكو لا إلى الناس فقده.. ولوعة حزن أوجع القلب داخله» فمنذ طرقت باب الثقافة، وتحول الراديو إلى عشق ثقافي يرافقني، وأنا أرتبط بجيل الرواد (...)
أتذكر في طفولتي فرحي بيوم الخميس كلما جاء،لأنه موعد صدور بعض القصص التي كنت أحرص على شرائها في صغري مثل " سمير، بطوط، ميكي، سعد، سوبرمان، الوطواط، ماجد وغيرها " فمن أجلها كنت أسابق تباشير الصباح، ومطلع الشمس للوقوف أمام "مكتبة باوزير " رغم أنها (...)
مرت علينا قبل فترة مناسبة غالية على قلوبنا، وأعني بها مناسبة الاحتفال ب "اليوم العالمي للغة العربية" الذي يوافق الثامن عشر من "ديسمبر" من كل عام، بعد إقرار الاحتفال به سنويا عام 2012م وهو يوافق اليوم الذي أقرت فيه الأمم المتحدة في عام 1973م اعتماد (...)
أقول ما إن انتهينا من أداء صلاة العشاء ليلة الثلاثاء ال 18-3-1437ه ليلة إعلان ميزانية المملكة العربية السعودية لعام 1437-1438ه (2016م) حتى تسلل إلى مسمعي حديث بين جمع من المواطنين، أحسست من خلاله وأنا أستمع إليه بنوع من «الارتياح النفسي» كلمات كلها (...)
لسنا البلد الوحيد الذي قد يعاني من كوارث طبيعية، نتيجة لهطول الأمطار فوق المعدل النسبي المعتاد، ولسنا البلد الوحيد الذي قد تتحول شوارعه إلى مجمعات مائية، وبحيرات صناعية مؤقتة، وتمتلئ أنفاقه بالمياه نتيجة لسوء تصريفها بصورة صحيحة لظروف ما، وعلى رأسها (...)
أطلعني صديق على صورة قديمة تعود إلى أكثر من 50 سنة أخذت في إحدى مدارس المنطقة، يظهر في الصورة (سبورة سوداء) التي كانت آنذاك هي الوسيلة الوحيدة للمعلم، وقد وضعت فوق كرسي كحامل لها، وكتب عليها بخط جميل إعلان لإقامة ندوة بعنوان (العلاقة بين المدرسة (...)