الوطن - السعودية
مذيع لبرنامج حواري سياسي: أن يكون المتقدم صاحب قدرة كبيرة على افتعال المشاكل، أن يمتلك قاعدة بيانات واسعة لضيوف مشبوهين، أن يتحدث أكثر بكثير من ضيوفه، له قدرة عالية على مقاطعة الضيوف من أول كلمة، يفضل أن يكون مطرودا من حزب أو طائفة (...)
اليوم نحن أمام تجربة لطيفة حول تحويل الجلوس أمام شاشة الحاسوب إلى فلوس، والفلوس ستكون لحساب الجالس أمام الجهاز بالطبع. الكتاب الذي أفرغ من قراءته الآن هو لشاب مصري رائع اسمه "محمد عبدالتواب"، عنون لكتابه ب"عن الربح من الإنترنت أتحدث"؛ يسرد فيه قصته (...)
متيقن تماما أن كلا منا يحمل في ذاكرته مشروعا حكوميا أو اثنين أصابهما التعثر دون أسباب واضحة، متأكد أننا نتذكر ضعفها، كان من المفترض أن تفتتح منذ سنوات لولا هبوب رياح "البيروقراطية" العاتية التي أحالتها لمجرد أخبار في الذاكرة أو لقواعد أسمنتية في (...)
أسهل ما يمكن فعله لدينا هو إصدار «قرار»! حتى تحول هذا الأمر مع الوقت وظروف الزمن لهواية يمارسها بعض مسؤولينا في أوقات فراغهم، حفظهم الله، يزاولونها حين لا يجدون ما يفعلونه، كل ما في الأمر هو «لوحة مفاتيح» و«طابعة» ويصبح الأمر نافذا! يمكن لأي مسؤول (...)
وقبل أن يدلف «ناصر» إلى مكتب مديره الغاضب منذ 35 عاما، يمسك بإحكام بورقة «إجازته» التي امتلأت بتواقيع كل المديرين في دائرته، ولم يتبق سوى توقيع آخرهم حتى تصبح سارية المفعول! وقبل أن يقدم على مغامرة كتلك وحتى لا تفشل فيصبح صديقا للبرد في مدينة (...)
واقترب اليوم من الوصول إلى قناعة شخصية تفيد بأن كل التقنيات الجديدة التي نستوردها من هنا أو هناك، تثبت بما لا يدع شكا أننا وبلا فخر نقبع في عمق العالم الثالث! ليس لأننا اكتفينا بالاستيراد عوضا عن التصنيع، فذاك أمر لن يختلف عليه حتى ضيوف فيصل القاسم! (...)
وحين يغلق «عادل» جهاز حاسوبه، فإن ذلك لا يعني سوى أنه لم يستطع مقاومة الشعور بالنعاس الذي غالبه وليس لأجل أمر آخر! فالنوم وحده هو ما يجعله يفعل ذلك، ولولاه لبقي عادل متسمرا أمام جهازه حتى يداهمه «فايروس» يدمر البنية التحتية لجهازه، ما سيضطره إلى (...)
هل تذكرتم السؤال السابق؟ أحسنتم جميعا، هو الدرس الأول لمادة التعبير منذ الستينيات الميلادية!
ولأن الطالب هنا يعاني أزمة ثقة لأن والده العزيز يقتل كل محاولاته الكلامية بجملته الشهيرة «اسكت يا ولد»! فإنه سيهرول إلى المنزل للاستعانة بأقرب أخواته إلى (...)
وفي النكتة أنه عند فرض حظر التجول في منطقة عرف عن كثير من سكانها الفضول الشديد، فقد خرج أولئك الفضوليون حتى «يشوفون وش السالفة»! أما اليوم فقد تكفل الزمن بتحويل النكتة السابقة إلى حدث بالصوت والصورة لتقف بشكل أدق عند تفاصيله، ولتشاهد عن قرب أغرب (...)
ولا أظن أن أحدكم قد نجا من أسئلة الأطفال الكثيرة والغريبة والمحرجة من قائمة: لماذا السماء زرقاء، وكيف امتلأ البحر بالماء، ومن أين تأتي بالفلوس يا بابا؟ التي قد تجد لبعضها إجابات مناسبة لولا أن المصيبة هي أن يأتي ابنك ببراءة أو بخبث ليسألك: كيف ولدت (...)
تزامنا مع نشر مقالي أمس حول «هل بقي لدينا أكسجين» الذي تحدثت من خلاله عن معاناة سكان المدن من تلوث الهواء فيها, فإن أحدهم والذي يبدو أنه كان يسعى بشكل جدي لإغاظة أكثر قد أرسل رسالة إلكترونية على بريدي كتب فيها بعد مقدمة طويلة سلسلة الاستفهامات (...)
لا شيء لدينا من الأماكن التي يسهل فيها الاختناق! فإن لم تختنق من عوادم السيارة التي ستمر بجانبك فأنت حتما ستلقى ذات النتيجة من مخرجات المصنع الذي يتربع في وسط المدينة! وإن كنت محظوظا بسكنك بعيدا عن ذلك المصنع فلن تكون بمنأى عن «مدخن» سيشركك معه قصرا (...)
البريد الإلكتروني الذي يداهم بريدي بشكل دوري الذي يحوي صورا عالية الجودة وبديعة المحتوى لمدرسة في إحدى القرى اليابانية.
أنهيه دوما وأنا أتساءل إن كان ما شاهدته يسمى مدرسة فما الاسم المناسب الذي يمكن أن أطلقه على ذلك الشيء الذي تلقيت فيه التعليم (...)
هوسنا العجيب الذي نعيشه مذ عرفنا مبدأ «الستر» على الجاني جعلنا اليوم نمارس بحذافيره وننسى أمر القضية الأساس التي من شأنها سترنا عليه، فحين يسرق أحدهم المال العام، فإننا نجتهد في وضع كل الاحتياطات اللازمة لعدم تسرب اسمه لوسائل الإعلام، إلا أننا نفشل (...)
العلاقة بين وصول النوم إلى عينيك وبين كمية همومك المختلفة هي علاقة عكسية بلا أدنى شك، فكلما زاد الأول فر الثاني ورغم بدهية القول السابق إلا أنك تستطيع التأكد منه بالنظر لأصغر أبنائك الذي لا مشاكل لديه على الإطلاق في النوم في كل الأماكن التي يراها (...)
لست بحاجة عند نزولك في مطار أجنبي إلى أكثر من ورقة صغيرة للوصول إلى العنوان الذي تقصده، مدون فيها «اسم» الحي و«رقم» الشارع و«رقم» المبنى لتناولها سائق الأجرة هناك، ثم بإمكانك أن تستمتع بغفوة قصيرة في المقعد الخلفي أو قراءة كتابك المفضل أو حتى العبث (...)
ما رأيكم في مناورة ثقافية خفيفة؟ هل قلتم نعم! إذن إليكم السؤال الأول لهذا اليوم: اذكر اسم «صندوق» لا يصاب المواطن البسيط عند سماع اسمه بالصداع النصفي وآلام الركبتين وتعكر المزاج؟
من الإجابات المستبعدة دون أدنى شك «صندوق الشكاوى والاقتراحات» المثبت (...)
لن تشاهد ما كتب في أعلى هذا المقال إلا في السطر الثاني للافتة ناد سعودي هنا أو هناك، ويجب، رعاك الله، ألا تأخذ الأمور دوما على محمل الجد، فبعد أن تنهي قراءة «رياضي» غض البصر - إن تورعا أو خجلا - عن أن تقرأ ما بعده من كلمات كتبت لدواع عدة ك«ملء (...)
تحذير اجتماعي: الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر لفترات طويلة قد يفقد الإنسان زوجته في أي وقت! وكنتيجة حتمية كلما طال وقت التصاق الزوج بالكمبيوتر وتعاطيه معه، فإن التخاطب مع الزوجة يقل في المراحل الأولى من المشكلة، ثم يتلاشى في مراحل الإدمان الأخيرة إلا من (...)
صحيح أن منظر المليون مغر للغاية ب«واحده» الذي يطل على أصفاره الستة من علو وكأنه يتفقدها حتى لا يفلت بعضها فيتحول لرقم بائس لا تتمكن من خلاله من شراء عبوتين لطفلك الوليد! أقول صحيح أن منظره مغر وفاتن إلا أن ذلك لا يعطي الحق لأصحاب «برامج المليون» من (...)
وظيفة: هي ذلك الشيء الذي تتنافس عليه مع باقي المصطفين في الطابور، ثم تكتشف أخيرا أنك لم تفز به ولم يفز به أحد منهم.
ملف علاقي: ذلك الاختراع المحلي الفريد الذي لا تستفيد منه غالبا إلا بعد انتهاء المسابقة الوظيفية التي لم تحصل عليها، وذلك لحفظ أوراقك (...)
بحسب وزارة الخدمة المدنية فإن هذا اليوم سيكون مختلفا ل14 ألفا من خريجي وخريجات الدبلومات الصحية الذين سيرقبون إعلان أسمائهم للتعيين على وظائف طال اليوم بفرحة طال انتظارها حين يتم تعيينهم، بإذن الله، على وظائف طال انتظارها أتى بها الأمر الملكي الذي (...)
خطوة تستحق الشكر تلك التي قامت بها جمعية حماية المستهلك حين طالبت الجهات المعنية بضرورة إصدار قرار لمنع المطاعم والمقاهي بإلغاء ما يسمى ب «رسوم الخدمة» باعتبار أنها في حكم جباية وهدر لمال الزبون دون وجه حق. والأجمل أيضا هو وضع خط ساخن يصل مباشرة (...)
تجاهد هيئة دوري «زين» للمحترفين السعوديين خلال الفترة المقبلة من أجل تحقيق شرط أساسي من شروط الاتحاد الآسيوي يتعلق بضرورة توفير 5000 مشجع للجولة الواحدة من الدوري للحصول على أربعة مقاعد للأندية السعودية في دوري أبطال آسيا بحسب مسؤول الاستثمار (...)
«خريجو وخريجات الكليات الصحية»، من أنتم؟ حتى وأنتم تستدينون أكثر من 50 ألف ريال لأجل نيل شهادة دبلوم صحي، فمن أنتم؟ حتى وأنتم تحاولون اختيار معهد معتمد من المؤسسة العامة للتعليم الفني المهني، فمن أنتم؟ حتى ولو أقسمتم أن معاهدكم تلك تحت إشراف الهيئة (...)