ُ بي كما كانت
فقد غَرَسَتْ
في وتَدِ الطريقِ – اسمي -
فانهَمَرَ وجهي على الغيمِ
أُهْزُوجة َ- الوداعِ -
لم يرتقِ الماءُ ..
عطشَ – المِلحِ -
حينها.. كنت
أمارس التأويلَ لذاكَ – الرُكن ِ -
الفارِق..ِ
في.. صوتِ – أمي -
حين قالت:- مها -.. إن سفينة َ (...)
يحمل أوجاعه، ووجه الأحبة، وأنين الأصدقاء الذين قاسموه المشافي، وعناء الغسيل بعد النوبة المؤلمة.
مات بعد ان خانته كليتاه، وقبل ان يفقد آخر دفقة من نور.. لملم آلامه المزمنة، وآخر كلماته، وزرقة البحر، ورائحة الكادي.. تأبّط صورة زوجه وطفليه، ثم لوّح (...)