هذه رسالة من وحي مقالتك - اللوحة في العدد 496 من "الوسط" عن الشارع ومعانيه ومكنوناته وما يعتلج فيه. الشارع، رباه كم أحبه وأعشق انطلاقته كالطلقة!
الشارع... صاخب لكن دمعة سكون الاستكانة تعتصره اعتصاراً. لاهث وراء "الرغيف المخيف" على حد تعبير الشاعر (...)
منذ فترة ومقالاتك في "الوسط" تثير الشجون في نفسي، ولأنني "مريض سابق" بالإيديولوجيا وقد "طَقّتْ" مرارتي منها ومن رموزها بعد ان رعيتُ سنوات في مراعيها، ولهذا تجدينني حساساً تجاه التعابير التي تحمل أريج الايديولوجيا وبعض تعابيرك تحمل ذلك الأريج وتوحي (...)
في العدد 472 أجرت "الوسط" حواراً مع الدكتور محمد عباس الذي اعتبر أن الإنهيار الذي تعيشه الأمة العربية ناجم عن فقدان المرجعية الإسلامية، وهو ميدان شائك للبحث. فماهية تلك المرجعية ومعالمها وكيفية إقامتها بمفرداتها التفصيلية وصولاً الى إنتاج معرفة (...)
بتأثر بالغ قرأت المقالة الرصينة العدد 470 التي تناولت اعتراف البرلمان الفرنسي بالمذابح التي تعرض لها الشعب الأرمني على أيدي الأتراك خلال الفترة الواقعة بين 1915 و1917، التي ذهب ضحيتها مليون ونصف مليون أرمني.
وكان لا بد أن يلفت انتباهي التدخل المشؤوم (...)
الحوار الذي أجرته "الوسط" العدد 464 مع الشاعر والأديب والناقد الكويتي الدكتور سالم خدادة وإجاباته التي لامست جوهر قضايا عدة، جرفني إلى حال من "الارباك الممتع"، إن جاز التعبير. فهو طرح قضايا اشكالية حول المتون والنصوص على اختلاف أنواعها، فحاولت أن (...)
حينما تلفحني رياح الغربة - والغربة متعددة ورياحها عاتية دائماً - أمنّي نفسي من جملة ما أمني، بالحصول على صحافة حرة غير "منهوشة" بالمخالب والمقصات النهمة. على أنني هنا صُفعت بخلو ضاحية قريبة من العاصمة الفرنسية من صحافة الضاد. نمنا بلا صحافة في (...)
من سورية الى لبنان الى ايطاليا الى فرنسا... وتبقى "الوسط" رفيقة دربي وأبقى لها رغم الجفاء الذي بدر منها لقارئها المخلص الدائم، فرسالتان لم تريا سبيلهما للنشر وهذه ثالثة مختصرة أكثر في محاولة جديدة لاصلاح ذات البين.
على صفحة البريد قرأنا ارشادات عدة (...)
في العدد 401 من "الوسط" كتب السيد تيسير خلف من دمشق مقالة عرض فيها مذكرات الفنان القدير رفيق سبيعي المنشورة تحت عنوان "ثمن الحب"، وفيه يحمّل فناننا المحبوب المخضرم الاستاذ رفيق سبيعي الفنان دريد لحام مسؤولية إفشال الثلاثي دريد والمرحوم الفنان الكبير (...)
أتابع "الوسط" بدقة شديدة منذ سنوات، منتظراً مع الكثير من القراء صباح كل اثنين، إذ أعرج على بائع الصحف وأنا في طريقي الى الجامعة. ويتم اللقاء الحميم مع مجلتي. أحتضنها متحيناً أقرب فرصة لأختلي بنفسي غارقاً بمتعة في سطور المجلة الرصينة وصفحاتها. أكتب (...)
كنت كالمعتاد اقرأ "الوسط"، عندما لفتت نظري عبارتان وردتا في مقدمة الحوار مع الرئيس نبيه بري وذكرياته، في العدد 275 من "الوسط" تاريخ 5 - 11 ايار 1997. تقول احدى العبارتين حرفياً "لم يغفر الاتحاد السوفياتي لاسرائيل ما فعلته بالصواريخ السوفياتية". لذا (...)
السيد رئيس التحرير المحترم
تحية طيبة وبعد،
بمرارة مزدوجة شديدة قرأت وأعدت قراءة التحقيق الذي أجرته "الوسط" في العدد 217 25 - 31 آذار مارس 1996 عن تسريب تركيا المياه الملوثة الى وطني سورية. مرارة مزدوجة لأنني من جهة مواطن سوري يحز في قلبي كل ما يؤذي (...)
الى مجلتي الأثيرة "الوسط":
أرجو ان تتفضلوا بالاجابة عن رسالتي هذه:
1- هل أجمع الشيعة على انتخاب مرجع لهم يقلدونه؟ أهو نجفي مقيم بالنجف الأشرف أم خارجها إيران مثلاً؟ واذا لم يكن مقيماً في النجف، فهل تلقى علومه في حوزتها واختار البقاء خارجها؟ هل هو من (...)
السيد رئيس التحرير
تحية طيبة وبعد،
أرسل اليكم رسالتي هذه كفشة خلق بعدما أبقيتها شهوراً حبيسة غياهب وظلمات أدراجي...
في بلاد شمس العرب الآفلة، في كل أسبوع، نضع ايدينا على قلوبنا منتظرين سطوع العدد الجديد من المجلة الرائدة "الوسط" الغراء.
بلهفة نختطف (...)