السيد رئيس التحرير تحية طيبة وبعد، أرسل اليكم رسالتي هذه كفشة خلق بعدما أبقيتها شهوراً حبيسة غياهب وظلمات أدراجي... في بلاد شمس العرب الآفلة، في كل أسبوع، نضع ايدينا على قلوبنا منتظرين سطوع العدد الجديد من المجلة الرائدة "الوسط" الغراء. بلهفة نختطف العدد لنطمئن قبل كل شيء الى نجاتها من المجزرة الاسبوعية المحتملة.. واذا كانوا "تكرموا" بإيصالها لنا سليمة نغتبط قائلين "الحمد لله على السلامة... وعقبال العدد المقبل!!". واذا كانت "مبتورة" نهمس "بوداعة" "حظاً أوفر للعدد المقبل...!!". إيه.. لقد أحسنوا "جزاهم الله خيراً"... ترويض أمة محمد وعلي والحسين والمتنبي وصلاح الدين و... و... أختم رسالتي غير القابلة للنشر طبعاً متمنياً للأعداد المقبلة "وافر الحظ". كورين اورتشانيان حلب - سورية