إن الطريق الذي تختاره لغتي ذات الطريق الذي قد كان خيّرنا
ظلّ نواربه في حلم ثرثرة ما إن طفتْ فكرة تقصيه تخبرنا
مذ كان صمتكِ في سرٍّ لأجنحة غيداء كان هنا ما كان يفضحنا
تورّق الشوق يبري ضوء أعيننا متى انتبهنا إلى موّال موعدنا
مؤجلين على آمالنا صخب (...)
إن الطريق الذي تختاره لغتي ذات الطريق الذي قد كان خيّرنا
ظلّ نواربه في حلم ثرثرة ما إن طفتْ فكرة تقصيه تخبرنا
مذ كان صمتكِ في سرٍّ لأجنحة غيداء كان هنا ما كان يفضحنا
تورّق الشوق يبري ضوء أعيننا متى انتبهنا إلى موّال موعدنا
مؤجلين على آمالنا صخب (...)
“كنت أجمل من كل شيء جميل وأنت تغسل قلوب عاشقيك بهمزة حب وماء اشتهاء”
أتيتك مثل صباحٍ قديمٍ يمرّ بومضة نقش الحدق
يؤثث فوق جدار الحنين عطورا من الوجد
لا تستغيث بغير هواك ووشي القلق
أتيتك ساربا أكتسي عناقي المزيف في أذرعيك
لأنثر فيك هزيعا يشيخ (...)
(لك وحدك يا سيدة الغرور الرقيق)
تبتزني لغة تمج ذهولنا
بشهية من نار ينثرها الغبار إذا تدثر بالنقاء
وتعيدني وجه بحجم ظنونه
ودموعها تصغي لشرفة زهوها متثاقلا
برماد ماء من جفون الأشقياء
هذي البقايا تستحث بها الخطى ممزوجة
بإضاءة من عتمة القلب (...)